26 أسيراً فلسطينياً إلى الحرية

26 أسيراً فلسطينياً إلى الحرية

قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام بين السلطة الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي"، والتي هدد الفلسطينيون بمقاطعتها بعد القرار "الإسرائيلي" ببناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس، أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن ستة وعشرين أسيراً فلسطينياً وصلوا الليلة الماضية إلى الضفة الغربية وغزة.

وتوجه الأسرى فور وصولهم إلى مقر الرئاسة وإلى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث كان في استقبالهم الرئيس محمود عباس وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية.
واشتكى الأسرى من احتجازهم لساعات في سيارات أثناء نقلهم من سجن داخل إسرائيل إلى سجن آخر بالقرب من رام الله.
وقال الأسير طاهر زيود المفرج عنه بعد أن قضى 20 عاماً في السجن "التفتيش اليوم كان مذلاً، تفتيش عاري ومورس علينا العقاب حتى آخر لحظة"، مضيفاً "كنا جالسين عند معتقل عوفر القريب من رام الله لثلاث ساعات ونحن ننتظر".
وأضاف زيود "أنا أشعر اليوم بنشوة النصر والفرح بعد أن منّ الله علينا بالحرية التي لا تقدر بثمن"، واصفاً أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية بأنها "صعبة جدا"، متحدثاً عن ألم ومعاناة 30 أسيراً في ما يسمى مستشفى الرملة وأن عدداً منهم مصابون بأمراض سرطانية هم بحاجة إلى الخروج من السجن".