لافروف: مصممون على معالجة المسألة السورية بشكل بناء في فيينا

لافروف: مصممون على معالجة المسألة السورية بشكل بناء في فيينا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس 22 تشرين الأول أن مشاركة إيران ومصر وقطر والإمارات والأردن ضرورية  لتسوية الأزمة السورية.

وجاء تصريح لافروف قبيل اللقاء الرباعي الروسي الأمريكي السعودي التركي على مستوى وزراء الخارجية من المقرر عقده في فيينا الجمعة.

وقال الوزير في تصريح لقناة "روسيا" :"إننا واثقون من أنه لا آفاق للمحاولات الرامية إلى إنشاء مجموعة خارجية داعمة للتسوية السورية دون مشاركة إيران. كما أننا واثقون من أنه من المهم مبدئيا أن تضم مثل هذه المجموعة في الظروف الراهنة مصر وقطر والإمارات والأردن".

 وأوضح لافروف أن روسيا، عندما وافقت على صيغة المحادثات التي اقترحها شركاؤها بشأن اللقاء المزمع عقده في فيينا، أكدت على موقفها هذا وعلى ضرورة إشراك الدول المذكورة في عملية التسوية السورية.

ولم يستبعد لافروف وصول ممثلي بعض تلك الدول إلى فيينا غدا، حيث سيجتمع معهم المشاركون في اللقاء الرباعي في إطار لقاءات منفصلة.

وفي وقت سابق أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، عن أمله في أن تجري مباحثاته مع نظرائه الأمريكي والسعودي والتركي في فيينا حول سورية بشكل إيجابي.

وقال لافروف للصحفيين الخميس 22 تشرين الأول على هامش مناقشات منتدى "فالداي" الدولي المنعقد في سوتشي جنوب روسيا: "إن موقفنا بناء دائما، وهو يعتمد على القانون الدولي".

وأضاف لافروف قبيل توجهه إلى العاصمة النمساوية للمشاركة في لقاء يجمعه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في 23 تشرين الأول، بمشاركة نظيريهما السعودي والتركي لمناقشة الملف السوري، إن الموقف الروسي يتصف دائما بالروح البناءة إزاء البحث عن إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية.

وكان لافروف قد بحث مع نظيره الأمريكي، عبر الهاتف الأربعاء التطورات في سورية والتحضيرات للقاء روسي أمريكي سعودي تركي سيعقد في فيينا الجمعة على مستوى وزراء الخارجية.

كما صرح جون كيري المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، بأن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون نقاشاتها في فيينا مع الجانب الروسي بشأن سورية "مفيدة ومثمرة".

 

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف اقترح خلال المكالمة الهاتفية التي جرت الأربعاء 21 أكتوبر/تشرين الأول بمبادرة من الجانب الأمريكي، عقد اجتماع لرباعية الشرق الأوسط (روسيا الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة) في فيينا في اليوم نفسه، نظرا للتوتر الشديد في العلاقات الفلسطينية «الإسرائيلية» ولا سيما حول الأماكن المقدسة في القدس.

آخر تعديل على الخميس, 22 تشرين1/أكتوير 2015 16:44