انفجار في اسطنبول وأنباء متضاربة عن الضحايا

انفجار في اسطنبول وأنباء متضاربة عن الضحايا

تضاربت الأنباء حول عدد ضحايا وجرحى الانفجار الذي هز مخفرا للشرطة في منطقة «سلطان بيلي» في اسطنبول، الاثنين 10 آب.

حيث أفادت "رويترز" نقلا عن وكالة "دوغان" بمقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين بينهم 3 من رجال الشرطة.

فيما أفادت وكالة "الأناضول" التركية بجرح 5 رجال شرطة ومدنيين اثنين، في هجوم مسلح بالقنابل ما تسبب بانهيار جزئي في المبنى المؤلف من طوابق، نتيجة الحريق الناجم عن الهجوم، فضلا عن تضرر بعض البيوت والسيارات القريبة من المكان

وحسب مديرية أمن إسطنبول التي نقلت "أناضول" بيانها، كان الهجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري لقي مصرعه لدى تنفيذه للعملية.

وذكرت مديرية الأمن، في بيان، أن الانفجار أوقع 10 جرحى، بينهم 7 مدنيين وثلاثة من رجال الشرطة، وصفت جراحهم بالطفيفة، مؤكدة أن الإرهابي الذي كان يقود السيارة لقي مصرعه

وكان قد قتل شرطي تركي، الأحد، بهجوم نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني على مخفر لقوات الدرك في قضاء ولانك بولاية موش شرقي تركيا، استخدموا فيه قذائف صاروخية.

وفي وقت لاحق نقلت "رويترز" عن قناة "سي إن إن ترك" أن مهاجمين اثنين أطلقا النار خارج مبنى القنصلية الأمريكية في اسطنبول الاثنين، ولاذا بالفرار بعد أن ردت الشرطة عليهما.

وأفادت وكالة "جيهان" للأنباء أن المهاجمين لمبنى القنصلية رجل وامرأة.

وذكرت قناة "إن.تي.في" التلفزيونية أن الشرطة التركية اعتقلت امرأة مشتبه بعلاقتها بالهجوم.

ووفق "أناضول" تعرض عناصر الشرطة الذين كانوا يتخذون تدابير أمنية في موقع الهجوم (الانفجار)، قرب المخفر، إلى إطلاق نار من قبل مسلحين، ما أدى إلى اشتباك بين الجانبين.

وأطلقت قوات الأمن التركية حملة من أجل القبض على المهاجمين، الذين لاذوا بالفرار إلى الشوارع الجانبية في المنطقة.

وفي تطور لاحق، تمكنت قوات الأمن من قتل اثنين من المهاجمين، الذين استهدفوا عناصر شرطة كانوا يتخذون تدابير أمنية في موقع الهجوم الانتحاري قرب المخفر المستهدف.

وتعرض أحد رجال الشرطة لإصابة بالغة في الاشتباك مع المهاجمين، فيما تعمل قوات الأمن على تحديد هوية المهاجمين القتيلين.

على صعيد آخر، اتهم زعيم حزب العمال الكردستاني تركيا بحماية تنظيم "داعش" من خلال الهجوم على المقاتلين الأكراد.

وقال جميل بايك للـ "بي بي سي" إنه يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتمنى النجاح لتنظيم "الدولة"، لمنع حزب العمال الكردستاني من تحقيق مكاسب، مضيفا أن المفاوضات بين أنقرة والأكراد هي "الخيار الوحيد" لإنهاء النزاع.

وكانت انهارت هدنة تم التوصل إليها بين الحزب وتركيا حين قامت أنقرة بقصف قواعده شمال العراق في نفس الوقت الذي كانت تقصف فيه أهدافا لتنظيم "داعش".

على صعيد آخر، أفادت وكالة "دوغان" التركية الاثنين بأن عسكريا تركيا أصيب بجروح بالغة بعد تعرض مروحية شحن عسكرية للقصف من قبل مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في محافظة شرناق التركية المتاخمة لسوريا والعراق.

وأوضحت الوكالة أن المروحية التي كانت تقل مجموعة من العسكريين تعرضت لقصف باستخدام رشاشات وراجمات قذائف واضطرت للهبوط، مشيرة إلى أن العسكري الجريح نقل إلى المستشفى.

وأضافت الوكالة أن الجيش التركي بدأ عملية أمنية باستخدام طائرات مروحية بهدف القضاء على المهاجمين من حزب العمال الكردستاني.