أخبار العلم

أخبار العلم

سبب مرور الوقت بسرعة أو ببطء

قام باحثون برتغاليون، بدراسة الأسس العصبية الحيوية للتصور الشخصي عن سرعة مرور الزمن أو بطئه، ونشرت هذه الدراسة في مجلة ساينس العلمية. 

ووجد جوزيف باتون وزملاؤه، من مركز أبحاث «لشبونة» أن التصور الشخصي للوقت، يعتمد على نشاط الخلايا العصبية التي تنتج الناقل العصبي - الدوبامين.

 

وتعتبر مادة الدوبامين، العنصر الكيميائي الأكثر تأثيراً على الإحساس بالسعادة. ويؤثر الدوبامين على مجموعة من الخلايا العصبية توجد في وسط الدماغ، وتسمّى المادة السوداء. وينطلق الدوبامين من هذه الخلايا إلى المناطق الأخرى في الدماغ. أي أن نشاط المادة السوداء، هو العنصر الرئيسي في عملية معالجة الزمن.

 

وقد وجد العلماء، أنه كلما زاد إنتاج الدوبامين في خلايا المادة السوداء تزايدت الإشارات التي يرسلها الدوبامين، ويؤدي ذلك إلى قلة الفواصل الزمنية بين إشارات الأعصاب، ما يفسر إحساسنا بمرور الوقت بسرعة. كما أن العكس صحيح، إذ أن انخفاض نشاط الخلايا العصبية يؤدي إلى إحساسنا بمرور الوقت ببطء.

لقاح  لمكافحة السرطان

تمكنت مجموعة من أطباء بطرسبورغ، من ابتكار لقاح جديد لمرضى السرطان. ويتكون المنتج المبتكر بشكل كامل من خلايا مناعية  للمرضى تم « تعديلها» . 

ويتم تحضير اللقاح لكل مريض بشكل خاص، ويحقن في الظهر عبر عملية تكنولوجية صعبة ومعقدة ومتقدمة. وقد بدأ اختبار العلاج الجديد على بعض المرضى. 

تدل المتابعة، على وجود تحسن لدى 46% من المرضى، الذين تلقوا هذا العلاج. فاللقاح أوقف تطور المرض لديهم.

والحديث يدور هنا حول أنواع خطيرة جداً من السرطان بينها سرطان الجلد، وساركوما الأنسجة الرخوة، وسرطان الكلى وسرطان القولون. 

 

ضرورة تبريد طارئ لكوكبنا

 

لا يزال متوسط درجات حرارة الغلاف الجوي لكوكبنا يرتفع بسرعة هائلة. ولا يمكن إيقاف تلك العملية الخطيرة إلا عن طريق تخفيض الانبعاثات الناتجة عن الاحتباس الحراري. 

أعلن ذلك، العلماء في جامعة هارفارد، الذين يقترحون استخدام هباء بغية تبريد الكوكب.

يذكر أن اتفاقية باريس عام 2015 تقضي، بألا يرتفع متوسط درجة الحرارة بما يزيد عن 1.5 درجة مئوية. لكن الدراسات العلمية تدل على أن هذا المطلب يمكن تحقيقه عن طريق الإيقاف التام لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وفي هذا السياق، اقترح العلماء، استخدام هباء الكبريتات العاكسة لضوء الشمس. بينما هناك سلبية هامة لاستخدام الكبريتات، تنحصر في ترقق طبقة الأزون الناجم عن استخدام هباء الكبريتات في الجو.

وتوصل العلماء إلى استنتاج، مفاده: أن الهباء الأمثل يمكن أن تشكله جسيمات تتضمن الكلسيت الذي بوسعه تحييد الحموض المعلقة في الجو والتي تسبب ظهور ثقوب في طبقة الأزون.

من المعلوم أن مادة الكلسيت، يمكن العثور عليها في القشرة الأرضية وفي الحجر الجيري (الكلسي).

ويُجري العلماء حاليا تجارب مختبرية للتأكد من أمان وفاعلية استخدام هباء الكلسيت.

هذا فيما أشار العلماء إلى أن استخدام الهباء لا يعد حلاً نهائياً لمشكلة تغير المناخ حتى ولو ساعد في تباطؤ وتائر ارتفاع درجة الحرارة مؤقتاً.

 

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
789