أخبار العلم

أخبار العلم

طريق سريع فوق الماء \ افتتح طريق سريع في مقاطعة هوبي وسط الصين بكلفة وصلت إلى 70 مليون دولار. ولجأت بكين إلى بناء نصف الطريق تقريبا فوق سطح الماء تجنبا لقطع الأشجار في المنطقة. وبحسب القائمين على المشروع، فإن الطريق السريع يعتبر أول طريق عائم صديق للبيئة في الصين. ويبلغ طوله الكلي 10.9 كيلومتر، والجزء المبني فوق سطح الماء يبلغ طوله 4.4 كيلومتر ويمر فوق نهر يتوسط مرتفعات جبلية خلابة تملؤها الأشجار. وكان الدافع الأساسي للبناء فوق النهر هو الحفاظ على الثروة الخضراء في تلك المنطقة. ويتوقع أن يصبح هذا الطريق مقصداً للسياح لجمالية المناظر المحيطة به، إضافة إلى كونه طريقاً مختصراً يربط الكثير من القرى والبلدات الصغيرة بالمدن الكبيرة والمناطق التجارية.

خلال العقد المنصرم، برز التلوث في الصين كأهم المشاكل الداخلية في البلاد. حيث وصل التلوث بأشكاله كافة إلى مستويات قياسية، وبات تهديداً مباشراً للصحة العامة والاقتصاد ومصادر المياه والطاقة. وتعمل السلطات الصينية على فرض برامج جديدة لتقليل مستويات التلوث الناتج بمعظمه من القطاع الصناعي.

«إعادة برمجة» الخلايا السرطانية

تمكن فريق علماء من فلوريدا من عكس عملية انتشار الأورام السرطانية من خلال ما يسمى بـ «إعادة برمجة» الخلايا السرطانية.
وفي دراسة نشرت في مجلة «Nature Cell Biology» أوضح العلماء أنه من الممكن القضاء على المرض الخبيث من خلال تفعيل آلية في الخلايا تمنعها من النمو والتضاعف، ويستخدم «صمغ» خاص في هذه العملية لتجميع الخلايا المصابة مع بعضها ويتحكم في الصمغ عن طريق معالج ميكروي بيولوجي يطلق عليه اسم  «microRNA»، والذي يستخدم بروتيناً خاصً كأداة لإعادة برمجة الخلايا، ويطلق على البروتين اسم «PLEKHA7».
وأوضح الخبراء أن الدراسة مهمة للغاية في فهم كيفية نمو وانتشار الخلايا السرطانية، ولكن النتائج المخبرية الحالية ليست كافية لصياغة آلية عملية لعلاج المرضى، لأن تطبيق الدراسة على الواقع أمر مختلف تماماً.

اكتشاف أول سمكة من ذوات الدم الحار

اكتشف العلماء أول سمكة في العالم من ذوات الدم الحار، في مياه المحيط الأطلسي، بالقرب من سواحل كاليفورنيا.
يقول العلماء: إن هذه السمكة تعيش في المياه العميقة، وهي من نوع  «Lampris guttatus» – قيصانة (سمكة القمر) وهي سمكة كبيرة ساطعة الألوان، يتحمل جسمها درجات الحرارة العالية مثل الثدييات والطيور. تحرر هذه السمكة الحرارة بتحريك زعانفها الصدرية، وتحافظ على درجة حرارة جسمها بواسطة طبقة الشحم التي تغطيه، وبنية الأوعية الدموية الموجودة في الخياشيم. وفق رأي العلماء هذه الميزة تسمح لهذه السمكة بمنافسة الحيوانات المائية المفترسة التي تعيش في المياه العميقة.
قاس العلماء درجة حرارة السمكة بعد اصطيادها، وتبين أنها أعلى من درجة حرارة الماء الذي تعيش فيه بخمس درجات مئوية. وكما هو معروف أن درجة حرارة جسم السمكة عادة تعادل درجة حرارة الماء الذي تعيش فيه، مما يحدد وظائفها البيولوجية عند انتقالها إلى ماء أكثر برودة.