أخبار العلم

أخبار العلم

أجهزة فوق صوتية لاتصال مضمون بالأرض / تَشَكّلَ جدار من البلازما الأيونية أمام المركبة الفضائية، التي تخرق الغلاف الهوائي للأرض، عند عودتها بسرعة تزيد عن سرعة الصوت خمسة أضعاف.  ويحجب هذا الجدار كل الاتصالات اللاسلكية، لمدة دقائق عدة. شغلت هذه المشكلة أذهان العلماء العاملين في كل الوكالات الفضائية خلال عقود. تقدم باحثون من المعهد التقني في مدينة هربين الصينية بطريقة جديدة، حيث اقترحوا إدخال تعديلات بسيطة في تصميم هوائي المركبة الفضائية. لإنشاء حالة الرنين في غلاف البلازما مما سيؤمن الاتصال المضمون.

 

بتحويل طبقة واقعة بين جسم المركبة الفضائية، وغلاف البلازما إلى مكثف موصل في دائرة الهوائي للمركبة. عند ذلك سيلعب غلاف البلازما دور المحرض، بحيث يشكل الإثنان دائرة رنين، تحقق التبادل بالطاقة، بشكل مضمون من دون أية عوائق.
يتوقع العلماء أن هذه الطريقة قد تطبق مستقبلا في الطائرات التي تحلق بسرعات فوق صوتية، وفي الصواريخ البالستية.

 

الأرض تدخل عصر الانقراض الجماعي السادس

حذر العلماء: بأن الأرض دخلت مرحلة الانقراض الجماعي السادس، وذلك بوجود حيوانات تموت بمعدل يزيد مئة مرة عن المعدل الطبيعي، ومحملين البشر مسؤولية ذلك.
ومع التوسع في دراسة المعدلات الحالية لانقراض الثدييات والفقاريات، وجِد أن متوسط ​​معدل فقدان الأنواع الفقارية، خلال القرن الماضي بلغ 114 ضعف للمعدلات السابقة.
ويرى العلماء أنه بالرغم من ذلك، فلا يزال من الممكن تجنب التدهور المذهل، للتنوع البيولوجي للكائنات، وتلافي الخسارة اللاحقة، التي ستحدث في خدمات النظام الإيكولوجي، بعد هذا التدهور. ولتجنب حصول «انقراض جماعي سادس» يتطلب ذلك جهوداً سريعة ومكثفة بشدة، للحفاظ على الأنواع المهددة حالياً، وتخفيف الضغوط على أعدادها، وخاصة فقدانها مواطنها نتيجة السعي المفرط لتحقيق مكاسب اقتصادية.

 

«بريكس» تتصدى للأمراض المعدية

عقدت مصلحة الرقابة الروسية في موسكو، مؤتمراً دولياً لبحث سبل تصدي بلدان مجموعة «بريكس» للأمراض المعدية الخطيرة.
تحت عنوان «رد دول بريكس، على تحديات الأمراض المعدية الخطيرة» من خلال دور «بريكس» في تعزيز الآليات الدولية الخاصة بالرد على التحديات في مجال الصحة العامة، أخذاً بالحسبان، العبر الناجمة عن انتشار وباء حمى إيبولا، في غرب أفريقيا.
بحث المؤتمر آفاق التعاون، بين دول «بريكس» في مجال مكافحة فيروس مرض الإيدز (نقص المناعة) واتخاذ اجراءات وقائية منه، وغيره من الفيروسات المسببة كالتهاب الكبد، ووضع أدوية مضادة ووقائية من شأنها أن تعزز مناعة جسم الإنسان في هذه البلدان.
وقد وجهت دعوات للمشاركة في المؤتمر، إلى ممثلين عن دول «بريكس» والمنظمات الدولية المختصة، بما فيها منظمة «يونيسيف» ومنظمة الصحة العالمية، والبنك العالمي، والعلماء الروس والأجانب، المتخصصين في مكافحة الأمراض المعدية.