أخبار العلم

أخبار العلم

هاكرز صيني يسرق وثائق القبة الحديدية الإسرائيلية / القضاء على الخلايا السرطانية عن طريق حرقها بدقائق النانو المعدنية

هاكرز صيني يسرق وثائق القبة الحديدية الإسرائيلية

كشف باحثون من جهات أمنية مستقلة بالولايات المتحدة الأمريكية عن سرقة مئات الوثائق السرية من ثلاث شركات إسرائيلية لها علاقة بالدرع الصاروخية والقبة الحديدية والأنظمة المتصلة بها. وكشف الباحثون أن السرقة تمت بواسطة هاكرز على صلة بالحكومة الصينية بدءا من عام 2011. 
وقال المراسل الأمني السابق لجريدة «واشنطن بوست» برايان كريبس إن الشركات المصنعة للقبة الحديدية الإسرائيلية تعرّضت لعمليات قرصنة واسعة بواسطة مجموعة القرصنة Comment Crew، التي يُعتقد أنها تمارس أعمالها من الصين وأنها ممولة من قبل الدولة.
كانت الشركات الإسرائيلية المستهدفة من عمليات القرصنة هي Elisra Group و Israel Aerospace Industries و Rafael Advanced Defense Systems، وهي نفس الشركات المسؤولة عن تصنيع وتطوير القبة الحديدية، التي تحمي إسرائيل من صواريخ حركة حماس الفلسطينية.
كان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون قد صرحوا أن أنظمة القبة الحديدية هي المسؤولة عن إسقاط أكثر من 90% من صواريخ حركة حماس. وقد رفضت شركتان من الشركات الثلاث التعليق على التقارير المنشورة حول موضوع السرقة، التي يبدو أنها حدثت بالفعل.
وقال عوزي روبين، وهو رئيس سابق لهيئة الدفاع الصاروخي في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ويعمل الآن رئيس الشركة الاستشارية روبيكون: «الصينيون فعلوا ذلك مع جميع شركات الدفاع في الغرب، وإذا ما كان هذا قد حدث لنا بالفعل، فنحن على الأقل لسنا وحدنا».
وتكهن روبين بأنه إذا ما كان غرض مجموعة Comment Crew هو بالفعل سرقة وثائق الدرع الصاروخية والقبة الحديدية، فإن الاحتمال الأكبر هو أن السرقة تمت من أجل الصين، حتى تحصل على التكنولوجيا بطريقة رخيصة، ومن ثم بيعها لدول أخرى.   
ولم يتسن الحصول على تعليقات من جانب المسؤولين الصينيين. يذكر أن ما يقال عن القرصنة الصينية كان قد أدى إلى توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، فيما أنكرت بكين هذه الادعاءات، وادعاءات أخرى بأنها أنشأت وحدة خاصة بالجيش من أجل ممارسة مثل هذه الأنشطة.
واتهمت الولايات المتحدة مؤخرا 5 من ضباط الجيش الصيني بممارسة عمليات قرصنة لسرقة أسرار تجارية من شركات أمريكية، وردّت الصين بإغلاق مجموعة عمل ثنائية خاصة بالأمن المعلوماتي.

   

القضاء على الخلايا السرطانية عن طريق حرقها بدقائق النانو المعدنية

تربط دقائق النانو بالخلايا السرطانية ومن ثم تسخن بالطاقة الكهرمغناطيسية، أو الأشعة تحت الحمراء أو بواسطة موجات الراديو.
تؤدي عملية تسخين دقائق النانو إلى تدمير تام للخلايا السرطانية، ويقول علماء أمريكيون توصلوا إلى اكتشاف هذه الطريقة لعلاج الأمراض السرطانية، إن جوهر الطريقة يكمن في استخدام دقائق النانو للقضاء حراريا على الخلايا السرطانية وتنشيط جهاز المناعة للمريض.
إن الحجم الصغير جدا لدقائق النانو، يسمح لها بالدخول إلى الخلايا السرطانية برفقة الأدوية المستخدمة في العلاج. وقد توصل الباحثون من مختبر ستيف فيرينغ «Steve Fiering» في مركز نوريس كوتون للأمراض السرطانية، إلى طريقة لتحفيز جهاز المناعة بواسطة دقائق النانو، المحتوية على الحديد أو الفضة أو الذهب مزودة بمضادات الأجسام تربط بالتحديد بالبروتينات التي على السطح الخارجي للخلايا السرطانية التي تمتصها. بعد ذلك تنشط هذه الدقائق بواسطة الطاقة الكهرمغناطيسية أو الأشعة تحت الحمراء أو موجات الراديو. ينتج عن هذا التحفيز طاقة حرارية تدمر الخلايا السرطانية.
ويشير فايرينغ، إلى أنه من الضروري إجراء تجارب واختبارات عديدة وأخذ مؤشرات تقنية مختلفة في الاعتبار، من أجل تحديد فعالية هذه الطريقة.