عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

من وحي الطوابير!

ربما لم يمر على البشرية كلها زمن أصعب من هذا الذي نعيشه اليوم، زمن تجمعت فيه المشكلات المتنوعة والمتعددة وأصبحت كتلة متشابكة ومترابطة لدرجة لا يمكن معها حل أي مسألة لوحدها دون النظر إلى المجموع الكلي والأهم أنه لم تعد هناك إمكانية للتأجيل ولا للترقيع والإسعافات الأولية، بل تتطلب كتلة المشكلات هذه حلولاً جذرية.

لا عين ترى ولا أذن تسمع

ثمة من حاول ويحاول تشتيت الناس وإبعادهم عن بعضهم بعدة أشكال بهدف تشتيت قواهم أولاً، واحتوائهم والتحكم بمصيرهم لاحقاً، سواء قبل الأزمة أو أثناءها، وما زال ذلك يجري على قدم وساق. ولكن الواقع يفرض نفسه على الجميع، فكما أن لكل ظاهرة أكثر من وجه وسبب، كذلك لها أكثر من نتيجة، اليوم يجتمع السوريون أيضاً بأشكال متعددة، تجمعهم هموم واحدة وشعور بالذل والبؤس والشقاء.

برتولد بريخت... دفاعاً عن الخبز والقصائد

«لمّا كانت الثقافة على هذه الدرجة من الارتباط الوثيق بالإنتاج الجماعي للشعب، والارتباط الوثيق بالقوة المادّية، وإذا كانت موجة العنف تسلب من الناس الخبز والقصائد في آنٍ معاً، وإذا كانت الثقافة شيئاً مادّياً إلى هذه الدرجة حقاً، فما العمل للدفاع عنها؟» - برتولد بريخت 1937.

إصدار جديد من «ضدّ دوهرنغ» بطبعة عربية نقديّة

صدرت عن دار الطليعة الجديدة في دمشق طبعة جديدة من كتاب فريدريك إنجلس «ضد دوهرنغ، ثورة السيد أوجين دوهرنغ في العلوم»، تقع في 495 صفحة من القطع المتوسط، استقت كامل النصّ العربي الصادر عن دار التقدّم في موسكو عام 1984 بعد تنقيحه في عدّة مواضع تلافياً لبعض الهفوات والنواقص، وتوخّياً لمزيد من الدقّة العلمية والأدبية التي تميّز بها نصّ إنجلس الأصلي بالألمانية.

الثقافة واجب من الدرجة الأولى

من التقرير الذي ألقاه فرج الله الحلو في المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي في سورية ولبنان الذي عقد بتاريخ 31 كانون الأول من عام 1943 والأول والثاني من كانون الثاني عام 1944

سقط السِّتارُ عن السِّتارِ... وانتهت المسرحية

احتراماً وتقديراً، لن نسكت قليلاً على إدراكنا لوقائع كانت في الماضي عصيّةً بعض الشيء على رؤيتنا المشوَّشة. فنحن كجيلٍ انتقاليٍّ بأعماره كافّة، خَبِرَ تجاربَ الحياة المريرة في عيشه داخل الأطراف الهشَّة ببنيتها؛ والتابعة بسلطاتها لمركزٍ احتكاريٍّ ألقى بقسوة علينا بالجرعة الأولى المكثَّفة من تبعيّات انفجارِ أعمقِ أزمةٍ استعصتْ عليهم في تاريخهم.

الثقافة كشكل من أشكال السياسة

الثقافة لا توجد خارج الزمان والمكان، إنها محدودة بالأطر الزمنية وفي الوقت نفسه لا متناهية. إنها في آن واحد اندفاع إلى الأمام نحو المستقبل، واستيعاب لأفضل ما أبدعه الأسلاف منذ قديم الأزمان. والثقافة ليست خارجة عن صراع الطبقات الذي هو تاريخ البشرية حتى اليوم.

وجها الثورة الثقافيـة القادمة

من المهمات الرئيسية التي تواجه الثورة الاشتراكية في القرن الواحد والعشرين تسهيل وصول الجماهير إلى قمم الثقافة الإنسانية، أي تمكين جميع الناس من الوصول إلى الثقافة. كان لينين يقول: «الفن للشعـب».

حصيلة قاسيون الثقافية للعام 2022

وصلت حصيلة قاسيون الثقافية خلال العام الماضي إلى 151 مادة، منها 47 مادة فكرية فلسفية، 14 مادة عن التراث، 18 عن الكتب، 19 عن السينما والمسلسلات والدراما والمسرح، 22 مادة تاريخية، وعشرات المواد حول الإعلام والقضايا الاجتماعية والقضية الفلسطينية والتعليم والرياضة والرسم والأدب والفاشية. بالإضافة إلى 100 خبر ثقافي و50 صورة تاريخية.

صور أدبية للمجتمعات الطبقية

صورت العديد من الأعمال الأدبية حياة الناس واستغلال الطبقات الغنية للطبقات الفقيرة بقساوة. ودعت أيضاً إلى تغيير هذا الواقع.