مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مذ سيطر المسلحون على كامل الريف وغالبية المدينة، أصبحت الأمور خارج سيطرة الدولة، وتقطعت طرق المواصلات وتهدمت الجسور، وبات الانتقال من منطقةٍ إلى أخرى ليس مكلفاً فقط..وإنما خطراً على الحياة بسبب القصف والقنص المتبادل..فمنذ سيطرت الفاشية الداعشية على المحافظة ككل، فرضت
بدعوة من دائرة الشباب في حزب الإرادة الشعبية في حماة، أقيم في مدينة السقيلبية في مكتب حزب الإرادة الشعبية، لقاء شبابي تحت عنوان ( الأزمة السورية و سبل الخروج منها ) وذلك بتاريخ 7/10/2014 الساعة السادسة مساءً، و حضر اللقاء عدد من الشباب و الشابات .
من المعروف أنه يبدأ تمويل الفلاحين باحتياجاتهم، من بذار و سماد و قروض للموسم الشتوي كل عام في 15/8 و ينتهي 28/2 من العام الذي يليه، و ذلك استنادً للخطة الزراعية التي تصدرها مديرية الزراعة عادةً قبل 15/8 فهل حصل هذا..؟
اعتاد الموظفون في قطاع الدولة سابقاً، على قبض رواتبهم قبل استحقاقها في السنوات السابقة مع حلول أيام العيد، في مبادرة إيجابية لتأمين متطلباتهم ومتطلبات هذا الزائر .
يستعد محمد، لبدء عام دراسي جديد في كلية الزراعة في مدينة الحسكة، بعد أن تجاوز السنتين الماضيتين بصعوبة، واجه خلالها الكثير من العقبات الأمنية والاقتصادية والتعليمية التي أفرزتها الأزمة السورية، وكان للتعليم الجامعي نصيبه الأكبر من تأثيراتها السلبية.
إن تداعيات الأزمة الوطنية التي تمر بالبلاد على القطاعات الإنتاجية كبيرة جداً ومؤلمة، وكبدت العاملين فيها خسائر مادية وبشرية لا يمكن تعويضها في ظل السياسات الحكومية المتبعة التي مازالت بعيدة كل البعد عن معاناة المواطنين والعاملين في القطاعات الإنتاجية.
وصلت إلى «قاسيون» مناشدات من أهالي حي «دوار العمران»، الكائن في أول طريق السويداء الغربي. والمناشدات تركزت على التعويضات التي وُعدوا بها بعد التفجير الذي حدث في حيهم، والذي حصل بتاريخ 6/11/2013
مع استمرار الأزمة وتفاعلاتها..وتراجع دور الدولة، تتضاعف معاناة المواطنين..ومع اقتراب عيد الأضحى، بات الجنون يسيطر على الأسواق، كما ترافق ذلك في المزيد من التوتر
أصحاب المكاتب الهندسية في مدينة حماة، والمناطق التابعة لها، في غالبيتهم متوقفون عن العمل، منذ ثلاث سنوات على الأقل.. وخاصة في المناطق الساخنة حيث أعمال البناء النظامية متوقفة تماماً، وبالتالي توقفت أعمال هذه المكاتب. وهؤلاء المهندسون معظمهم لا دخول لديهم،
سبق أن تناولنا معاناة معلمي دير الزور الصحية مع شركة التأمين غلوب ميد، وغياب خدماتها رغم استمرار قطع 250 ليرة من رواتبهم شهرياً،ومطالبة المعلمين بإعادة النظر في العقود المجحفة بحقهم مع هذه الشركة، واستعادة أموالهم المقتطعة منها طالما أنها لا تقدم لهم خدمات..!