مؤتمرات اتحاد عمال طرطوس

مؤتمرات اتحاد عمال طرطوس

يتوالى عقد المؤتمرات النقابية السنوية لنقابات سورية، وذلك حسب قانون التنظيم النقابي، وستقوم جريدة قاسيون بنشر مجريات المؤتمرات وتسليط الضوء على أبرز ما يطرحه النقابيون في مؤتمراتهم.

مؤتمر نقابة عمال النفط

التّماس المباشر مع المواد الكيميائية، مشكلة الجيولوجيا، ونقل الغاز.

مداخلة لجنة مصفاة بانياس

تحدثت عن مرسوم نظام الحوافز الإنتاجية، وبأن التعليمات التنفيذية أخذت المرسوم إلى مكان آخر، حيث غابت عنه صفة العدالة، وبالوقت نفسه طبيعة العمل قسمٌ من المهندسين يأخذها وقسمٌ لا يأخذها، هناك فئة السائقين الذين يستيقظون قبل دوامهم بساعتين لنقل العمال إلى مراكز عملهم، ويصلون إلى بيوتهم بعد ساعتين بعد أن يوصلوا كل العاملين إلى بيوتهم، وهناك عمال على تماس مباشر مع المواد الكيميائية، لذلك تمت المطالبة بإعادة النظر في تطبيق التعليمات التنفيذية لنظام الحوافز.
إحدى المداخلات تحدثت عن وجوب إصدار نظام تشريعي خاص للشركات النفطية، ومنح ترفيعة استثنائية للعمال الذين سقفت رواتبهم، والتأمين الصحي بعد التقاعد، لأن هؤلاء تعرضوا لمواد تؤثر على صحتهم فيما بعد، ورفع قيمة الوجبة الوقائية.
وهناك تعويض وفر الهدر، الذي كان يتقاضاه العاملون منذ نشوء الشركة، والآن بعد تطبيق نظام الحوافز سقط هذا الحق العمالي.

مداخلة معتمدي غاز (القطاع الخاص)

تحدثت عن معاناة هذه الفئة، التي عملها نقطة وصل بين المؤسسة والمواطن، وهي الحلقة الأضعف، حيث هامش الربح / ٣٪ / فقط، وحيث الأجور المدفوعة لإيصال أسطوانة الغاز إلى المحل أكثر من هامش الربح الذي تحصل عليه، وتصل كلفة نقل الأسطوانة من المركز إلى المعتمد (مثال صافيتا) / ٨ / آلاف ليرة، وبالتالي يصبح سعر الأسطوانة أعلى من السعر الرسمي، وهنا تنشأ المشكلة بين المعتمد والمواطن، وطالبوا باختصار التكاليف والوقت الزمني لحصول المواطن على الأسطوانة، وأن يكون الدفع كما كان سابقاً في المصرف التجاري كي لا يتعرضوا لابتزاز السائقين.
أحد العمال المداخلين قال: إن الدعم في سورية كذبة كبيرة، فسعر تنكة البنزين أوكتان /٩٨/ في لبنان أقل بأكثر من ألفي ليرة من سعرها في سورية، بالرغم من أن هذا البلد الشقيق أعلن إفلاس مؤسساته. وتحدث عن مشكلة العمال الذين تم تسريحهم من الخدمة الاحتياطية، والذين بالرغم من تضحياتهم وخدمتهم الطويلة تعرضوا للظلم مرتين، الأولى: حرموا من حقوقهم من الحوافز وطبيعة العمل وغيره، بالرغم من وجود مرسوم جمهوري ينصفهم مع العمال الذين على رأس عملهم، والظلم الثاني: التعويض عند التسريح لا يتعدى قيمة ربع أقرانهم المسرحين. وانتقد أسلوب انتخاب الممثلين، وطالب العمال بأن يعوا عملية انتقاء ممثليهم أكثر من السابق.

مداخلة لجنة الجيولوجيا

شهدت هذه المداخلة مشادة قوية مع القيادة النقابية والسياسية في المؤتمر، وطالبت بتعويض الحوافز للأشهر الأربعة التي سقط فيها الفرق في تطبيق نظام الحوافز، وهذا الخطأ البنيوي في نظام الحوافز، كان من المفترض أن يناقش من الهيئات الدنيا وتخرج صيغة وتوصيات ورؤية واقعية، وترفع إلى الجهات العليا، بدل أن يقدم إلينا نموذج لا نعرف مصدره ثم نشكل اللجان لمناقشة هفواته بعد أن طبق على أرض الواقع وفعل ما فعله في غرس الشقاق بين الأخوة العمال، وتساءل المُداخِل: من يحمينا إذا تغطرس المدراء أو الوزراء؟
وانتقد الأعمال الإنشائية التي تتم دون أخذ مشورة قسم الجيولوجيا، وذكر أمثلة عن انهيار أماكن على طريق الدريكيش، وقال: إنّ إحدى المنشآت أقيمت على حرم (نبع الدلبة) وحدث ما توقعناه عندما فاضت المياه، وسهل عكار، مع أنه تم تقديم دراسة منذ ٢٠٠٤ م لحمايته من الكوارث، وقال: نحن موجودون، استفيدوا منا، وتحدث عن تجربة الزلزال الذي ضرب مؤخراً سورية وكيف تركت الناس لفوضى الشائعات والتنبؤات الخاطئة أو المقصودة.
وتم الرد والتوضيح من قبل المدراء الموجودين، وأكدوا على المطالب المحقة، وأوضحوا بعض الثغرات والعقبات القانونية التي تحتاج إلى التصحيح، وذكر مدير مصفاة بانياس الجوانب الإيجابية لنظام الحوافز الذي رفع الحوافز من ٥٠٪ سابقاً، وقسمها على ثلاث فئات، منهم حصل على ٣٠٠٪، ومنهم من حصل على ٢٠٠٪ ومنهم من حصل على ١٠٠٪، وهذا حلم لم نكن نتوقعه، وذكر الجوانب السلبية لنظام الحوافز وشُكلت لأجل ذلك لجان فرعية لمناقشة الثغرات ورفعها من أجل تصحيها. وتحدث ممثل المدير العام لنقل النفط عن موضوع (تعويض الهدر) وبأن هذا الموضوع تم أخذه عن الإنكليز منذ ٧٠ عاماً، وهذا يعتبر بمثابة عقد بيننا وبين الشركات، وهو خارج نظام الحوافز، لكنه سقط مع تطبيق نظام الحوافز، وبعض نقابات العمال أخذوه عن طريق الدعاوى. وتحدثت مديرة محروقات طرطوس عن مشكلة آليات نقل الغاز، حيث لم يبقَ أكثر من آليتين قديمتين، وتحديد سقف الإصلاح منعنا من إصلاح بعض الآليات، ولقدمها لا جدوى من إصلاحها، وتحدثت عن العبء الكبير في الشحن لكل سورية، في حين أن نظام الحوافز يعطى فقط للشحن ضمن طرطوس.

مؤتمر نقابة عمال الكهرباء والاتصالات

رداءة ألبسة السلامة المهنية، المسابقة المركزية أساءت أكثر مما أفادت.:

يجب إقرار الصندوق التعاوني

مشكلة اللباس العمالي وتقسيمه لقسيمتين، قسيمة لباس وقسيمة للسورية للتجارة _ إنصاف عمال الشبكات وتصنيفهم ضمن ذوي المهام الخطرة _ أن يكون هناك مدير خاص للصندوق التعاوني المركزي _ تعويض المخاطر لعمال بانياس الذين يعملون بأعمال شاقة وخطيرة _ تعديل قانون التأمينات الاجتماعية _ أن تكون الحوافز لطبيعة العمل الممارس وليس على أساس التعيين الوظيفي _ معاملة العسكريين في الحقوق كمعاملة القائمين على رأس عملهم _ الضمان الصحي للمتقاعدين _ الفروقات الكبيرة في طبيعة العمل بين القرار والتطبيق _ المفعول الرجعي لنظام التحفيز الوظيفي حيث يشمل الفترة الزمنية من تاريخ صدوره حتى تاريخ تطبيقه _ مشكلة الصندوق التعاوني المركزي منذ /١٥/ سنة والمطالبة بتطبيقه وتعديل بنود منه وما طبق ليس بذي أهمية _ تشميل العمال حسب شهادتهم، هناك مهندسون ما زال تصنيفهم فئة ثالثة _ الحوافز لسائقي الرافعة في كهرباء الشيخ بدر وإعادة تصنيفهم ثقيلة بدل الخفيفة _ لا تصرف الفاتورة الطبية لعمال كهرباء سهل عكار لامتناع الصيادلة عن التعامل معنا، نطالب بفرع للصيدلية العمالية.
مدير محطة بانياس: لدينا ثلاث عنفات جاهزة، لكن لدينا مشكلة في الوقود، والمجموعة البخارية الثالثة أنجزت بجهود عمالنا وأعيدت إلى العمل بالرغم من عدم إمكانية توريد قطع تبديلية لها، يجب إعادة فكرة مدرسة الاتصالات ومعهد الاتصالات لرفد المؤسسة بكادر فني مدرب، حيث منذ عشر سنوات تم إلغاء اختصاص الاتصالات.
مدير مؤسسة كهرباء طرطوس قال: إن الصندوق التعاوني ظالم ١٠٠٪، يجب أن يكون له مدير مستقل، لماذا المركزية؟ لماذا لا يعمل في طرطوس صندوق؟ مئات الملايين تحول للصندوق المركزي، وأنا مدير غير قادر على إعطاء عمالي حقوقهم من الصندوق، وشركة الدولة للألبسة وسيط وغير منتجة، وهذه مشكلة، لماذا نحن ملزمون بوسيط؟ لا توجد مواصفات عندهم، وأحياناً يعطوننا بدائل، بمواصفات سيئة وبأسعار أعلى كثيراً من السوق، نحن في طرطوس وضعنا حداً لشركة (وسيم) وهو أننا لن نصرف لها ما لم تسلّمنا المواصفات المطلوبة، كنت سأتصرف بصرف شكل عيني للعمال، واقترحت أن يتم تحديد كمية نقدية حسب الظرف الحالي، قالوا قد يعفونك من مهمتك، فقلت فليكن، ثم قالوا سيستعيدون المبلغ من العمال، فسكتُّ!! ويجب اعتبار العمال الذين سقطوا عن الأبراج بفعل الصواعق، شهداء عمل، وسنحاول تأمين التدفئة بسرعة لعمالنا في المناطق.
لا يجوز حصر تقييم عمالنا بوزارة التنمية الإدارية، هناك أكثر من جهة تقيّم عمالنا.

في مجرى مناقشة موضوع (السلامة المهنية) وموضوع سقوط العمال شهداء عمل بفعل الصواعق، طلب أحد النقابيين من المدراء، عدم السماح لأي عامل بالتسلق على البرج إن لم يرتدِ الألبسة الواقية، وعزا عملية السقوط إلى عدم ارتدائهم اللباس، فقال أحد المدراء: نقول لرداءة اللباس وليس لعدم ارتدائه، فقال عامل طوارئ: كانوا يعطوننا (جزمة) أجنبية عازلة، أصبحوا يعطوننا (جزمة بلاستيك) كما عمال البطون... فردّ مدير الكهرباء متوجهاً للجان: كل قطعة غير مطابقة للمواصفات لا تستلموها، عملنا البارحة ثلاث مناقصات بثلاثة عقود، كل منها /١٥٠/ مليون ليرة، لا تستلموها إلا ضمن المواصفات المنصوص عليها في العقد.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1160
آخر تعديل على الأربعاء, 14 شباط/فبراير 2024 11:20