الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

تركيا - انتحار العمال

كشفت بيانات صادرة عن مجلس صحة العمال والسلامة المهنية- يوم 30 كانون الأول- تزايداً في معدلات الانتحار في صفوف الموظفين والعمال في تركيا، لدوافع اقتصادية، وذلك في ظل ارتفاع نسب البطالة والتضخم، ووفق الإحصائيات الخاصة بالمجلس، فإن 433 عاملاً انتحروا خلال السنوات السبع الأخيرة، لأسباب تتعلق بظروف العمل.
وصرح أحد أعضاء مجلس صحة العمال والسلامة المهنية، إن حالات الانتحار المتعلقة بأسباب اقتصادية تزايدت في المجتمع التركي، الذي تفاقمت في داخله أزمة عدم المساواة.
وأضاف: إن الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية تشير إلى انتحار 800 ألف شخص سنوياً وأن 79% من وقائع الانتحار هذه تقع في البلاد التي ينخفض فيها دخل جزء كبير من المجتمع.

الكويت - احتجاج عمال نفط

شهدت محطات تزويد الوقود التابعة لشركة البترول الوطني، إضراباً عن العمل يوم 29 كانون الأول، بسبب عدم الالتزام بدفع رواتب العمال لمدة وصلت إلى 4 أشهر، مطالبين إدارة الشركة بعدم التهاون مع الشركات التي تؤخر رواتب العاملين فيها.
وطال الإضراب غالبية محطات الشركة التي شهدت ازدحاماً واسعاً وطوابير من السيارات على مدار اليوم، وكشفت مصادر نفطية: أن اتصالات جرت بين إدارة شركة البترول الوطنية والمقاول لحل الأزمة، وجار نقل عدد من العمال، وتمت تسوية رواتبهم لتشغيل المحطات، مؤكدة وجود خطة بديلة للاستعانة بعقود أخرى لتشغيل المحطات في حال تكرار الأزمة، وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر الازدحام واعتبروا ما يجري من ظلم بحق العمال أمراً مرفوضاً.

الأردن - قرار كارثي

حذر رئيس النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات، من خطورة القرارات الحكومية المتعلقة بشركة مصفاة البترول، والتي قد تؤدي إلى وقف نشاط تكرير النفط الخام كأحد الخيارات المطروحة للحل في حال استمر الخلاف، مؤكدًا أن ذلك يلحق الضرر بالشركة، ومن شأنه تهديد الأمن المعيشي والاجتماعي للعاملين فيها، والمساس بأمن الطاقة للوطن، والذي يعد جزءاً من السيادة الوطنية.
وأوضح: إن وقف نشاط التكرير يؤدي إلى إنهاء خدمات 10 الآف عامل، يعملون كموظفين دائمين في الشركة، إلى جانب العاملين في الشركة اللوجستية وسائقي نقل النفط الخام بنظام المقاول، والعاملين في خدمات الصهاريج على الطرق والأعمال المساندة والخدمات اللوجستية، متسائلاً: «هل فكر من اتخذ هذا القرار بمصير هؤلاء العاملين؟

المغرب - انتهاء إضراب المناجم

انطلقت جلسات الحوار بين ممثلي عمال منجم جبل عوام مريرت يوم 29 كانون الأول، والشركة المنجمية، بعد 5 أيام من فض الاعتصام، الذي خاضه ما يقارب 100 عامل على عمق 700 متر تحت الأرض لمدة 9 أيام متواصلة.
وحسب محضر الاجتماع، فإن الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، وممثلين عن العمال تفاوضا مع الإدارة المركزية للشركة في الدار البيضاء، وتوصلا إلى وعود لتلبية مطالب العمال المعتصمين داخل المنجم المذكور.
وأضاف المصدر ذاته: أن محضر الاجتماع نص على الاتفاق مبدئياً على فتح تفاوض جماعي بين ممثلي العمال، وإدارة الشركة، يفضي إلى الزيادة في الأجور.
وكان الاتحاد المغربي للشغل قد أعلن أن عمال الشركة المنجمية دخلوا في اعتصام مفتوح، يوم 14 كانون الأول.

معلومات إضافية

العدد رقم:
999