بيان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب  بمناسبة الذكرى الـ 64 لقرار تقسيم فلسطين والتضامن مع الشعب الفلسطيني

بيان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بمناسبة الذكرى الـ 64 لقرار تقسيم فلسطين والتضامن مع الشعب الفلسطيني

 شكل اعتراف اليونسكو بعضوية فلسطين محطة فاصلة في التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

واليوم، وبعد مرور أربعة وستين عاماً على قرار التقسيم، يشدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب دعوته إلى الإخوة في الفصائل الفلسطينية، ولاسيما حركتي فتح وحماس، بضرورة وضع حد للانقسام، والعمل على إتمام المصالحة الفلسطينية، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وعودةاللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

إن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إذ يعبر عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فإنه يشدد من جديد على التمسك بثوابته القومية، ومواقفه النقابية الأصلية.

كما يطالب الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المجتمع الدولي الذي طالما فتنت أبواقه الإعلامية التبجح بالدفاع عن حقوق الإنسان في البلدان العربية أن ينصف الشعب الفلسطيني، وأن يمتلك مقداراً ضئيلاً من العدل الإنساني، وألا يستمر في تجاهل قضية الشعب الفلسطيني، والتعامل معها على أنها قضية سياسية، رغم أبعادها الإنسانية المأساوية.

وفي هذا اليوم لابد من التأكيد، ايضاً، على ضرورة وضع حد للاحتلال الاستيطاني الصهيوني، والانتصار لحق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.

كما يوجه الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بهذه المناسبة التحية لكل المنظمات النقابية العربية والإقليمية التي تقف مع الشعب الفلسطيني وتتضامن معه، وتؤكد على أن النضال ضد الظلم سوف يحقق نتائج أفضل فيما لو توحدت الجهود، وتم أحباط كل المؤامرات التي تستهدف حاضرنا العربي واستبداله بحروب أهلية وطائفية تحت مسميات الربيع العربي.