عرض العناصر حسب علامة : سورية

القانون .. يحمي المتنفذين!

في دولة القانون، يسود الجميع إحساس مفاده ضرورة الانصياع للقانون، صغيرهم وكبيرهم، فقيرهم وغنيهم، حقيرهم وعظيمهم!!

تناقضات في إزرع بين ما يحدث وما يجب أن يكون

البلدة القديمة في مدينة إزرع والتي يوجد قسم كبير منها مصنف أثرياً، لا يسمح لأصحابها بترميمها أو العمل على تحسينها لتصبح صالحة للسكن وتحافظ على رونقها التاريخي، في حين أن المجلس البلدي قام بوضع شوارع جديدة في المخطط التنظيمي تشق هذه البلدة بكل الاتجاهات، بحيث يضيع الجزء الأكبر من المنازل الأثرية ويضيع معها نتاج حضاري يعود إلى آلاف السنين، لذلك يجب إعادة النظر بالمخطط التنظيمي للبلدة القديمة، وتخديمها بالشكل المناسب، والسماح لأصحاب المنازل بترميم منازلهم ضمن ضوابط محكمة تحافظ على القيمة الأثرية للمنازل والقيمة الحضارية للبلدة ككل.

أهالي قرى كفرون ومشتى الحلو يحيون «قاسيون»

زارت وفود تمثل فعاليات اجتماعية وسياسية واقتصادية ودينية مراسل قاسيون في طرطوس، وقدموا شكرهم لهيئة تحرير قاسيون لإنصافهم والتعاون معهم وإيصال صوتهم إلى المسؤولين في محافظة طرطوس خلال اعتصامهم احتجاجاً على محاولة تنفيذ مكب القمامة في مكان غير مناسب، ومواكبة الحدث لحظة بلحظة..

سكان الكفرون نجحوا بإنقاذ هوائهم من «المكب»

أفاد مراسل «قاسيون» في منطقة الكفرون بطرطوس أن الأهالي الذين أمضوا ليل الثلاثاء 28/12/2010 معتصمين في موقع «مكب الكفرون» استطاعوا في النهاية الحصول على وعد من المسؤولين في طرطوس بنقل المكب المثير للجدل بعيداً عن مدخل منطقتهم، محولين بذلك مطالبهم إلى أمر واقع. فعند الساعة الحادية عشرة من صباح الأربعاء 29 كانون الأول وصل محافظ طرطوس الدكتور عاطف النداف يرافقه قائد الشرطة إلى موقع المكب ليطمئن الأهالي إلى أن المحافظة قررت العدول عن تنفيذ المكب عند أطراف غابة الشهيد باسل الأسد في الكفرون، وطلب منهم فك الخيام التي اعتصموا بها والعودة إلى منازلهم بعد أن وعدهم بنقل موقع المكب إلى مكان آخر.

التوقعات الفلكية لصحفي كاذب: سورية ستتصدر قائمة أقوى اقتصادات العالم عام 2011!

لأنني لم أقتنع يوماً بما يقوله المنجمون أو ما يقال ويُكتب في الأبراج، سيراً على قاعدة «كذب المنجمون ولو صدقوا»، كتبت هذه المادة تحت هذا العنوان الذي لا ينطبق على كاتبها نهائياً، ولأن التوقعات الفلكية لقيت اهتماماً زائداً هذه الأيام، حتى من جانب المسؤولين، فإن من حقنا أيضاً أن نتوقع ونبوح بما يدور في أذهاننا من أفكار في نواحي الحياة كافة..

مدارس دير الزور تحمّل تلاميذها «سلّة مشاكل»!

«أن تأتيَ متأخراً أفضل من ألاّ تأتي».. وهذا صحيح في المثل، ولكن المسألة تبقى نسبيةً في النهاية، إذ قد يكون التأخير في بعض الأحيان خطراً ويسبب كارثةً لا تُحمد عقباها ولا ينفع معها الندم.

المرضى في مصيدة «الأطباء»: ادفعوا وعوا!

أدخل أحد الأطباء في إحدى مشافي دمشق مريضه إلى غرفة العمليات، ولكن بعد أن اطمأن إلى أن قسماً من تكاليف العملية أصبح في مالية المشفى، وذلك لإجراء عملية فتح شريان في القلب للمريض، جلس ذوو المريض ينتظرون نتائج العملية بأعصاب متوترة تظهر على وجوههم علائم الخوف والقلق وبعد مضي نحو ساعتين فتح الطبيب باب غرفة العمليات وخرج، فهرع إليه ذوو المريض وقد ازداد قلقهم يسألون الطبيب: «أخبرنا يا دكتور.. كيف أصبحت حال المريض؟».. كان بادياً على وجه الطبيب التوتر الشديد، ثم أجابهم وهو يسير بسرعة وكان صوته خافتاً وكلماته ترتجف: «أطمأنوا هو بخير».

برسم وزارة الصحة: مشافيكم تسيء لمرضانا.. وتمنّنهم دون وجه حق!

قصدت إحدى السيدات السوريات قسم الإسعاف في مشفى دوما الحكومي لإسعاف أبنها المصاب إثر سقوطه في المدرسة على ذراعه اليمنى، إلا أن السيدة اضطرت للانتظار مدة ساعة كاملة قبل أن يتكرم الطبيب المقيم في قسم الإسعاف في المشفى المذكور (هـ) بفحص ذراع ابنها، وبعد طلبه للصورة الشعاعية الخاصة بذراع الصبي واطلاعه عليها، استنتج بحدسه الطبي أن الصبي يعاني من كسر زوريقي في ذراعه اليمنى، ودون إجراء أي علاج مبدئي طلب من السيدة مراجعة المشفى بعد عشرة أيام في حال تفاقم سوء وضع ابنها خلال هذه الفترة، ليتأكد الطبيب من صحة تشخيصه عبر ما قد يحدث من مضاعفات مع الصبي الذي قدر له أن يكون شاهداً وسبباً في كشف عدد من الظواهر السلبية والممارسات اللاأخلاقية لبعض الأطباء المقيمين في قسم الإسعاف بحق المرضى في مشفى دوما.

المنطقة الشرقية ومعلمو.. «السفر برلك»!

تتكرر مشكلة المعلمين والمدرسين في المنطقة الشرقية وريف حلب وادلب منذ عشرات السنين، مستنسخة نفسها، وعاماً بعد عام تتفاقم مع تفاقم المعاناة وتنوعها وعدم تأمين أبسط مستلزمات الحياة، حتى ما يتعلق بمستقبل المعلمين وكرامتهم، وهو ما يدفع للتساؤل: هل هناك عجز وقصور في إيجاد الحلول أم هناك من يعمل على عدم حل المشكلة أصلاً؟!.

مناخات متباينة حول مرسوم منع الضرب في المدارس

جاء مرسوم منع الضرب والعنف بشكليه (اللفظي والجسدي) في المدارس، كبشرى سارة تحمل في طياتها أملاً، بأن هناك من أصبح يرى ضرورة في العمل على خلق جيل صحيح نفسياً وجسدياً وتعليمياً.