عن فيلم عبد اللطيف عبد الحميد «خارج التغطية» أم خارج المقصود؟!
بعد صدمتنا بالـ «الهوية» قلنا: لابد سيكحّلها «عبد اللطيف».. لكنه للأسف أعماها، وتبعه رتلٌ من المطبّلين المزمّرين، المطروبين بما اقترفت يداه من ضوضاء مشهدية لا سابق لها في السينما السورية، اللهم إلا «الهوية»!..
زعم المطبّلون أن الفيلم أثار ما لم يُثر قبلاً، بتناوله لقضية معتقلي الرأي في سورية، لا بل وأثنوا على دخوله «المعتقل السياسي»... من الباب الخلفي واضعين لمواراته حجّةً جاهزةً، ألا وهي الأسباب «الرقابية»، فأين هم من زعمهم هذا، وإلامَ هم يرمون؟!.