عرض العناصر حسب علامة : الجلاء

صور من إبداع الحركة الشعبية في انتفاضة الجلاء 1945

يعود انتصار الشعب السوري في انتفاضة الجلاء في أيار وحزيران 1945 إلى جملة من العوامل، ومنها: حركة شعبية واسعة في سورية كلها بمشاركة فئات مختلفة من الشعب. الاتحاد في جبهة وطنية للنضال ضد الاستعمار والإمبريالية. تأييد الاتحاد السوفييتي والبلدان الاشتراكية «الفيتو السوفييتي» وتضامن الشعوب العربية مع نضال الشعبين السوري واللبناني في سبيل الجلاء.

من تجربة الثورة السورية /1/

نشرت مجلة الشرق الثوري (ريفوليوتسييوني فاستوك)، مجلة جمعية البحث العلمي التابعة للجامعة الشيوعية لشغيلة الشرق المسماة باسم ي. ف. ستالين. العدد 3، عام 1928. مقالاً تحليلياً مهماً عن الثورة السورية الكبرى 1925-1927، ننشره على شكل حلقات. 

محطات من ثورة الشيخ صالح العلي

الشيخ صالح العلي قائد وطني، أشعل واحدة من أكبر الثورات السورية ضد الاستعمار في القرن العشرين. وخاض معارك مشرفة ضدهم «يمكن الرجوع إلى تفاصيلها في الكتب التاريخية». وسنذكر هنا بعض المحطات السياسية والتاريخية حول الشيخ الثائر.

في ذكرى الجلاء!

حلّت الذكرى الخامسة والسبعون للجلاء العظيم الذي حققه الشعب السوري عبر كفاح طويل استمر حوالي 25 عاماً بشكل مختلف هذا العام.

استقلال سورية وقصة أول فيتو في مجلس الأمن الدولي

انطلقت الأمم المتحدة رسمياً في 24 تشرين الأول 1945 عندما صادق على انطلاقها الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن- الصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي- بالإضافة إلى غالبية الأعضاء الـ 46 الآخرين الموقعين على ميثاق الأمم المتحدة. اجتمع مجلس الأمن لأول مرة في 17 كانون الثاني 1946 في لندن. وبعد أقل من شهر، عقد مجلس الأمن اجتماعات امتدت إلى ثلاثة أيام من 14 إلى 16 شباط/ فبراير 1946، كان خلالها الموضوع المطروح على الطاولة هو «المسألة السورية واللبنانية». في ذلك الوقت، استخدم الاتحاد السوفييتي حق النقض (الفيتو) لأول مرة في دعم القضية التي قدمتها سورية ولبنان بشأن انسحاب القوات البريطانية والفرنسية المتبقية على أراضيهما.

لم يعد «2254» أداة لتجاوز الأزمة فحسب بل وبات أحد شرطي إنجاز «الاستقلال الجديد»

في 17 نيسان من كل عام نحتفل بذكرى يوم الجلاء الذي شهد خروج آخر جنود الاحتلال الفرنسي من وطننا. جاء ذلك نتيجة عقود من القتال والنضال والتضحية من قبل أجدادنا، وخلفهم الوطنيون السوريون الذين رفضوا العيش تحت الاحتلال. كما أنه ليس من قبيل المصادفة أن نهاية الاحتلال جاءت عند نقطة تحول في التاريخ، حيث حلّ ميزان دولي جديد محل ميزان قديم...

نوستالجيا.. وفشّة خلق.. وشوية سياسة في ذكرى الجلاء

لم يفعل يوسف العظمة ما فعله، كي يجوع السوريون ويُقتلوا، أو يتناهب لصوص النظام ثروات البلاد بعد مئة عام، أو يرتزق لصوص الائتلاف على دماء السوريين، وعذاباتهم... يوسف العظمة كان يريد شيئاً آخر، لا يفقهه ليبراليو الغفلة ممن يحنّون إلى الاستعمار، و(وطنيو الشعارات والخطب) ممن يتاجرون بإرث الرجل... فالعظمة لم يتخلَّ عن مكاسبه وامتيازاته في الجيش العثماني، وينخرط في المشاركة ببناء الدولة السورية الحديثة، كي يُذعن الملك فيصل لإنذار غورو، وعندما أذعن الملك العتيد (فيصل) افترق العظمة عنه، بعد أن ترك ابنته الوحيدة أمانة لدى الأصدقاء، وأكمل رسالته حتى استشهد، دون أن يُعرف– حتى الآن– مكان جثمانه.. بالمناسبة، الضريح الموجود في ميسلون هو ضريح رمزي لا جثمان فيه.

الطبقة العاملة وذكرى الجلاء!

تحقق الجلاء في أواسط نيسان من عام 1946، وبهذا يعتبر الجلاء من أهم القضايا الوطنية التي تم إنجازها خلال القرن الماضي من تاريخ بلادنا منذ معركة ميسلون، وانطلاق الثورة السورية الكبرى، أما الحركة العمالية في سورية فلم تكن بعيدة عن مجرى الحركة الوطنية في البلاد، وكانت الحركة العمالية جزءاً مهماً من الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار الفرنسي القابع على صدور الشعب.

صور من تاريخ احتفالات الجلاء العظيم

أصبح الاحتفال بعيد الجلاء تقليداً وطنياً من تقاليد الشعب السوري منذ عام 1946، عام رحيل وجلاء الاستعمار والجيوش الأجنبية عن أرض سورية. واستمرت القوى الوطنية تحيي هذا التقليد كل عام. ونقدم هنا صوراً من تاريخ احتفالات الجلاء خلال مختلف المراحل التي مرت على البلاد.

جلاؤنا يوم يرحل المستعمرون عن أرضنا

توج شعبنا السوري نضالاته بإعلان اندحار المحتل الفرنسي عن وطننا، وبين بداية العدوان 1920 وإعلان الاستقلال 1946 مشوار طويل من المواجهة والمقاومة بكل أنواعها وأشكالها «العسكرية والسياسية والحراك الشعبي المتجسّد بالإضرابات والمظاهرات» افتتح المقاومة ثلة من الفدائيين في مقدمتهم الوطني الكبير يوسف العظمة، الذين أخذوا على عاتقهم ألّا يمرّ المستعمر دون مقاومته، وهذه الخطوة كانت إشارة البدء لكل الشعب السوري بألّا يقبل بالمستعمر، وأن مقاومته فرض عين على كل وطني سوري وهكذا كان.