عار جديد لـ«نوبل»

عار جديد لـ«نوبل»

الآن، في عام 2017 فقط، وعدت مؤسسة «نوبل» بوضع حدٍّ لجميع استثماراتها المتعلقة بمنتجي الأسلحة الذرية..!

وقال لارس هيكينستن، مدير مؤسسة نوبل إنه «بحلول آذار المقبل، لن تكون لدينا أية استثمارات بأي شكل فيما يتعلق بإنتاج ما يصنف على أنه أسلحة نووية»، كما أنه اعترف بأن «توقيت» تصريحاته هذه يعتبر «مؤسفاً»، باعتبار أن هذا الأمر هو الأكثر ضرراً للصورة العامة لجائزة نوبل.
وفيما يبدو أنه نقلٌ للبندقية من كتفٍ إلى آخر، اختارت لجنة تحكيم جائزة نوبل هذا العام «مكافئة» الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ائتلاف منظمات «غير حكومية» NGOs) نظير «جهودها للوصول إلى حظر دولي للأسلحة النووية».
ومن المقرر أن يتسلم هذا الائتلاف جائزة نوبل للسلام، في 10 كانون أول المقبل، حيث يحصل كل حائز جائزة نوبل بالإضافة إلى الوسام والشهادة، على مبلغ قدره 925 ألف يورو، يأتي بعضها من عائدات استثمارات في مجال الأسلحة.
وأمام هذه الصورة الكاريكاتورية للجائزة التي تحاول ترويج نفسها على أنها ذات أبعاد إنسانية، لم يستطع أولاف نغولستاد نفسه، رئيس معهد نوبل خلال مقابلة مع الإذاعة النرويجية في 26 تشرين أول، إلا أن يصف هذا الأمر بأنه «وصمة عار».

معلومات إضافية

العدد رقم:
835