الثقافة والمثقفون والمراكز الثقافية... «المركز الثقافي بالقامشلي نموذجاً»

يدور الحديث عن أزمة ثقافة، أو عن انحسار الفعل الثقافي لصالح قيم استهلاكية أخرى، وباعتبار الثقافة حاجة بشرية، وتكون حيوية، لوجوده، وأسباب وجوده، وسؤاله القلق الدائم، في عملية بحثه عما هو مستتر وغامض، إما لاكتشافه وعيش حالة الطمأنينة في هذا الكشف، أو لمعرفتهِ والخروج من حالة الخوف والانتصار عليه. 

ومن هنا لا بدّ من وجود أدوات ووسائل، تقرّب لنا مفهوم أزمة الثقافة، إذا أردينا الأزمة إلى جذور وأسباب،ولا بد أن نخضع هذه الردة إلى مفهوم معين يعين الباحث في تلمس المعوقات والصعوبات، وبالتالي تقويض الأزمة، وتشخيصها، إذا أخذنا الثقافة واعتبرنا الأزمة علةً، نتمنى أن كون طارئة، وليست مزمنة، ويمكن معالجتها..

وإذا وضعنا العنوان الثقافة والمثقفون و المراكز الثقافية ـ المركز الثقافي بالقامشلي نموذجاً، رأينا أن المراكز الثقافية هي أحد الوسائل التي يناط بها النهوض بالحالة الثقافية، والتقليل ما أمكن من حجم الأزمة.

هذا إذا عرفنا أن هذه المراكز تصرف لها ميزانيات، وصلاحيات إنفاق، ومبان وإقامات، يقلّ نظيرها في بلدان كثيرة.

لكن ما يتأسس من فعل، هو مجاف للحقيقة، ولا يتساوق مع الإمكانيات الكبيرة نسبياً. مما يجعل هذه المراكز في علو فضائحها تصريف حالة البطالة، من خلال ضم عدد لا بأس به من الموظفين. وإذا بحثنا في الأسباب المعطلة، سنجد أن ارتجال الوزارة المختصة في تعيين مدراء غير موهوبين، غير مثقفين، وموظفين لا يمتلكون أدنى اهتمام بالثقافة وهمومها. بل إنهم لا يتعاطون مع الحالة التي هم فيها بأدنى مستوى، وهو الادعاء بالاهتمام، وهذا ما نلحظه في كثير من المراكز الثقافية ببلدنا، فمن النادر أن نلحظ أحد الموظفين حاضراً لنشاط ما، رغم إن النشاط يتم في أوقات الدوام، ويقتصر الحضور على مدير ما، رغم إنّ النشاط يتم في أوقات الدوام، وهذا ما يخلق قطيعة بين المركز والمتلقي لعدم الثقة بما يقدم المركز المستخدم المسكين غير (المثبّت) خائفاً على نعمته، وبما أننا قلنا المركز العربي الثقافي بالقامشلي نموذجاً، سنتحدث بإيجاز.

ففي الآونة الأخيرة (أربعة شهور تقريباً) جرت تغييرات. وتم تعيين الأستاذ عبد الله الملالي بدلاً من الأستاذ بديع يوسف والذي عُرف من قبل كثير من المهتمين في القطر (بأبي أحلام) وللأمانة فإن أبا أحلام، أسس لحالة طيبة تمثلت بالمصداقية بين المثقف والمركز. إلا أنّ العمل لم ينج من حالة الكسل، والتعامل بعشوائية خاصة في استقطاب أسماء من خارج المحافظة، لم يكن لها ثقلها الإبداعي، ولاتمثل المشهدية الثقافية في القطر، مما ساعد في هدر المال، وتبييض تلك الأسماء على حساب المبدعين في المحافظة. وكان ذلك جلياً من خلال الحضور، فالأسماء الفاعلة القادمة، كان يتم العمل لها من المبدعين والمهتمين. أما التي كانت تأتي بمبادرة بحتة من المركز أو مقررٌ لها من قبل اتحاد الكتاب العرب فلم تكن تحظ بالحضور نفسه.

بعد تسلم المدير مهامه، خلقت آلية جديدة وذلك عن طريق أصدقاء المركز والاجتماع بهم، ومناقشة الموضوعات التي من شأنها أن تطور العمل وتتقدم به. وأيضاً من باب الأمانة فالمدير، متحمس وبدأ يخلق جسوراً طيبة بينه وبين والمثقفين، مع العلم أن التصورات حوله كانت غير ذلك، فهو ابن المؤسسة الحزبية (عضو قيادة شعبة سابق) وكانت الترجيحات أن يتعامل الرجل بعقلية الحزبي المسؤول، لا بعقلية المثقف، أو حتى بعقلية الموظف.

محمد السموري

كاتب وباحث في التراث اللامادي

قبل أن نتحدث عن دور المراكز الثقافية، يجب أن نسأل عن دور المحاضرين في هذه المراكز، لأنهم مختلفون من حيث الأداء والأدوار، فما يعرف بالنخبة منهم لا يكترثون لحال المراكز النائية، رغم علمهم بأهمية بعضها من حيث الإمكانات والجمهور والحضور الثقافي اللافت تراهم يأنفون من المجيء بدعوى بعد الطريق ومشقات السفر، وبعضهم لديه فكرة مسبقة عن مراكز (الأطراف) ـ إن صحّ التعبير ـ وإن كانت فكرة مشوّهة أو مغلوطة أو قديمة نتيجة مسموعات مضللة فقد أصدروا أحكامهم الغيابيّة على مراكزنا وجمهورها، وبعض هؤلاء النخبويين وصل غروره إلى حدّ الشعور بالعزّة عندما توجّه إليه دعوى لإقامة نشاط ثقافي هنا بينما يرضى بإقامة نشاطه في مراكز (المركز) بجمهور متواضع جداً، وزمّار الحي لا يطرب، وما يجذب الجمهور هو اسم المحاضر أو الموضوع، ففي القامشلي مثلاً لدينا جمهور مثقف يخشاه بعض المحاضرين ويحسبون له كل حساب، وبعضهم أسرّ لنا بذلك، ورابطة أصدقاء المركز نشيطة، وكل واحد منهم يعتبر نفسه معنياً بنشاطات المركز شخصياً، ورغم وجود خطة وزارية للأنشطة فهناك مبادرات فردية ونشاطات تقام بناء على طلب الأصدقاء، ولو أتيح لمركزنا في القامشلي مزيدٌ من الإمكانيات والتقنيات والتعاون لتغيّر الحال كثيراً، وهناك مشكلة عامة في كافة المراكز حول طريقة الدعوة، ولدينا مبادرة قيد التجريب بجعل النشاط مساء كل يوم أحد، ونصب لوحة ضوئية في وسط المدينة للإعلان عن النشاطات، لكن المنظمات والنقابات دورها سلبيّ في هذا المجال، ولو تعاونت لحققت مقولة جماهيرية الثقافة، وأتمنى على التلفزيون الاهتمام نشاطات المراكز البعيدة في برنامج الأخبار الثقافية، كما أتمنى على وزارة الثقافة تطوير تعليماتها بشأن صرف تعويض الانتقال للمحاضرين القادمين إلى محافظة الحسكة، وجعله يناسب ثمن تذكرة الطائرة، أما عن جدوى الإلقاء بالطرق التقليدية فلدينا حديث قد يطول ولكن علينا إجراء مراجعة شاملة لأساليب التواصل مع المتلقي وتجريب طرق بديلة عن الطريقة المدرسية، ولا أقترح أسلوباًَ محدداً فهناك من هو أولى مني بذلك. 

(أحمد الشمام شاعر وباحث)

● هل تؤدي المراكز الثقافية دورها الذي أنيطت به؟

نعم لأن الفعل أنيط مبني لمجهول فاعله من بناها وأسسها أي النظام الشمولي الهادف إلى تسطيح الوعي وتسليع الثقافة والعمل الثقافي وحصره في أعمال تكاد تكون مدرسية وأخرى أيديولوجية ضيقة لتسود الثقافة التوفيقية، بل والتلفيقية التي تحول الثقافة إلى مصفق والدليل على ذلك أمران:

1 ـ عمل هذه المراكز لا يختلف أبداً عن العمل في دائرة من أي قطاع حكومي من روتين العمل الإداري والتراتبية المملة، والتعامل مع المثقف على أنه مراجع لدائرة حكومية يمكن استقباله ويمكن طرده (والثقافة هي أبعد ما تكون عن الأطر المرسومة مسبقاً وأبعد ما تكون عن الروتين وعن التدجين).

2 ـ لو سألنا أي قطب من أركان النظام الشمولي أو أطرافه أو ذيوله التي سحبت شريحة كبيرة من المجتمع لطرفها بسبب الفقر والركض خلف لقمة الخبز، لقالوا: إن الثقافة بخير وهي إحدى أهم المنجزات.

وغاب ن ذهن الجميع أن المنجز من الثقافة كتل إسمنتية ذات طابع جميل وتكوين أجل خاوٍ من أي مضمون حقيقي يمكن أن يرضي فهم المثقف بالفعل أو برد الفعل أو تفاعل النخب الثقافية فيما بينها لتكوين رأي أو موقف ما.

● ما تقييمك لعمل المركز الثقافي بالقامشلي؟

العمل وسط أو فوق الوسط بقليل وذلك لدعم تدخل أحد بعمله بشكل مباشر.

والذي رفعه عن الصفر إلى الوسط جهود نخبة من المثقفين لتبديل الصورة القديمة للمراكز الثقافية التي كانت منابر للخطاب البطركي الخشبي وشعر المناسبات الوطنية والقومية والتي يحضرها جمهور كثير بالتوجيه الحزبي.

● ما مقترحاتك لتطوير العمل؟

لا بد من تعريف صحيح للمثقف وفق مفهوم إنساني ووطني وترك المثقف هو الذي يشكل ويطور ويوجه ويفعل العمل الثقافي. لأنه ليس لأحد القدرة على تقديم طرح يخدم المجتمع كالمثقف فكراً وعملاً وليس من أحد يستطيع جسر الهوة بين فئات المجتمع أو بين المجتمع ككل ونخبه التقليدية لالتقائها على مشتركات صحيحة أو لتنقيتها وطرح مفاهيم أصيلة سوى المثقف. أقول المثقف هو رب العمل وليس الموظف لأن الثاني لخدمة الأول. 

محمد أحمد العجيل

شاعر وصحفي محرر في بقعة ضوء

ـ القامشلي مدينة شمال القلب، والمركز الثقافي بالقامشلي نشيط وذلك بسبب وجود نخبة مثقفة تعي دور المركز، ومن المعروف أن القامشلي صدرت أسماء مهمة إلى المشهد الثقافي السوري صار يشار إليها بالبنان، ومن هنا صار لا بد من مركز يحتوي إبداعات هذه الأسماء أولاً، مركز يرتقي بعمله ليعزز مكانة الثقافة والمثقفين في غياب الاهتمام بالأطراف وما أقترحه هو أن يكون المدير مبدعاً ينتخبه المثقفون، لا أن يأتي بقرار سياسي أو مباركة من أحد.

ـ أن تكون رابطة أصدقاء المركز من المبدعين الحقيقيين، كي يقطعوا الطريق على المتسلقين والعاطلين عن العمل والفكر والأمل والحلم.

ـ أن تشارك جمعيات أهلية في النشاطات الثقافية أسوةً بمدينة الرقة.

أخيراً أرى أن العلاقة بين المركز والمثقفين إذا نقيت أكثر سيكون هذا مدعاةٌ لتفاؤلي بأن القامشلي ستصبح عاصمة للثقافة السورية.

عصام حوج كاتب وصحفي

الحديث عن المراكز الثقافية يقودنا مباشرة إلى الوقوف على قضية أعمق هي جدلية علاقة المثقف ـ السلطة باعتبار أن المراكز الثقافية في الظرف السوري الراهن هي مؤسسات سلطوية قبل أن تكون أي شيء آخر ويمكن الإشارة هنا إلى فكرة الاحتكار السلطوي للمنابر الثقافية المتمثلة بهذه المراكز ولما كانت الثقافة وحاملها «المثقف» نقيضا موضوعياً لذلك النمط من الرقابة التي تتجلى بثنائية الجهل والقمع.

ـ الجهل المتجسد بالمستوى المعرفي لأغلب من تبوأ إدارة المراكز الثقافية والتي والقمع المتمثل بإلغاء الآخر وإقصاء الرأي المخالف.

ولما كان الوضع كما هو فلا غرابة أن نستنتج بأن المراكز الثقافية لا تقوم بما هو مطلوب منها ولأنها كذلك فإنها تشوه المشهد الثقافي الوطني وتمنع تبلور ذلك الحراك الثقافي الضروري ضرورة الماء والهواء للوطن المعبّر عنه بالإنسان والتراب والحبيبة والشجر والقصيدة.

بقي أن نشير إلى وجود استثناءات قليلة وموسمية لا يلغي القاعدة هنا.

أما بالنسبة للمركز الثقافي بالقامشلي فإنه من حيث المنحى العام ومن خلال تجربته السابقة لم يخرج عن إطار ما سلف ذكره والمشكلة ليست مشكلة المركز بحد ذاته بل هي تحصيل حاصل لمستوى الديمقراطية في البلاد ومن باب الموضوعية والإقرار بالحقيقة يجب القول أن العديد من أنشطة المركز خلال الفترة القريبة الماضية تجاوزت ما هو مألوف نسبياً وحرّكت المياه الراكدة وهذا ما نتمنى تعميقه واستمراره.

جمعة أحمد جمعة

(مهتم بالشأن الثقافي)

أحدثت المراكز الثقافية لتساهم في نشر الثقافة والوعي وأذكر عندما كنا في ريعان الصبا كنا نرتاد المركز الثقافي بشكل متواصل نستعير الكتب ونتواصل مع الندوات والمحاضرات وقتها لم يكن التلفزيون هذا الجهاز العجيب الغريب قد دخل إلى بيوتنا فكان المركز المكان الترفيهي والتثقيفي الوحيد لنا وقد برزت وقتها ظاهرة ارتياد المركز بشكل كثيف أما الآن وبالرغم من جهود مديرها الجديد المشكورة فقد قل ارتياد الناس للمركز عن أيام زمان بكثير ولهذا العزوف عن ارتياد المركز أسباب عديدة منها اقتصادية ومنها اجتماعية وهناك انتشار الفضائيات وتعدد وسائل الترفيه والتثقيف وقلة اهتمام الناس وسيطرة النمط الاستهلاكي على سلوكهم.

ولتطوير العمل فإنني أقترح أن يتم تزويد مكتبة المركز بكل ما هو جديد من مطبوعات وكتب وأن تهتم وزارة الثقافة بالفرق المسرحية وتقدم لها المزيد من الدعم المادي والعمل على إيجاد نادي سينمائي يتبع المركز يقوم كل ما هو جديد ومفيد.

فيصل العازل – كاتب

المراكز الثقافية عبارة عن محطات ثقافية يتلقى من خلالها زوارها المعرفة والمعلومة والتذوق الأدبي، تكرس لفكرة الحوار والمناقشة والرأي والرأي الآخر من خلال المحاضرات والندوات الثقافية والسياسية وغيرها، وإذا استثمرنا كل هذا بشكل جيد وفعال فبالتأكيد سنحصل على نتيجة وسنحقق الهدف من إنشاء هذه المراكز. إن دورها أساسي في عملية الحراك الثقافي المعرفي على الساحة الثقافية والسياسية في حال تم العمل جدياً على ذلك.

بالنسبة للمركز الثقافي في القامشلي... هناك نشاط مستمر لهذا المركز وخاصة بعد تسلم الإدارة الجديدة: ندوات ومحاضرات وغيرها، حتى نسبة الحضور في ازدياد ما بين محاضرة وأخرى..

كما أن النقاش الذي بات يلي المحاضرات ساهم في تحول المركز فعلياً إلى مركز ثقافي.

وفي العموم فإن أي عمل إن لم يكن فيه شيء جديد ما بين فترة وأخرى سيصبح عملاً روتينيا، إذاً لا بد من البحث عن إجراءات تطور العمل وتفعله، وهذا يتم من خلال اختيار نوعية المحاضرة أو الندوة واستضافة كبار الأدباء الشعراء والكتاب أصحاب المعرفة والخبرة والاهتمام بالتراث الغنائي والشعري، وتخصيص نشاط له ولو مرة في الشهر، والتركيز على دور الإعلام، والإعلان عن أي نشاط حتى يكون متاحا للجميع الاطلاع على نشاطات المركز..

الشاعر: عمار الجمعة

تكاد تغفر فاك مذهولاً وأنت تطالع الوجوه والألفاظ والأشياء...

سقوطات كثيرة... حين يعتلي أحدهم منبر المركز الثقافي ليطيح بالأفكار والآذان والأحلام والمعنى الجميل وصوت فيروز والعصافير..

مولعاً بالظهور والتصفيق ولو بلا جمهور، مخترقا قدسية اللغة والثقافة والأدب نافياً عن نفسه تحمل مسؤولية ما يقوله إلا بمقدار مديح الأحياء والأسماء. إنها تمام إمكانيات الأديب والمثقف الذي صنعه الشارع والواقع وقدمه المركز الثقافي على أنه اسم ومعنى وصفة ثقافية. والمسؤولية مشتركة بين الواقع الباهت والمادي وبين بناء ثقافي لايمتلك الإمكانيات ولا السبل ليقدم الزبد بعد تهاوي الكثير من القيم وذهاب الزمن الجميل. وأما الجمهور فيهرب من سوء الحياة ليصطدم بسوء الثقافة...

والمركز الثقافي بالقامشلي هو جزء من كل لايكاد يخرج عن سوئه الاضطراري وواقعه المشابه للجميع ويسقط في تمام الإمكانيات

أمام واقع إعلامي عالي السوية أو منخفضها مع امتلاكه لأدوات الانتشار المادية، فينجذب إليه الفارغون ليكملوا فراغهم الأدبي والأبدي..

فما الدور الذي يمكن أن تلعبه المراكز الثقافية في صناعة الأشياء المنوطة بها، وخصوصا أنها تمنح الآن شهادات للمتسلقين وتجعل من منابرها نقطة انطلاق ليمارسوا سوءهم الأدبي في مساحات أوسع؟

وأما المثقفون فيسقطون في القاع، لأن خطابهم لايناسب الواقع ولا يشيد بمحاسنه المتنامية.

وأما ما هو مطلوب من المراكز الثقافية، فهو أن تعيد للثقافة قدسيتها وأن تعيد للمبدعين دورهم وتسقط عن كاهلها المتكسبين، وأن تعيد للذوق العام طعمه ونكهته، وأن ترتقي بالأسماء وتستحضر الأسماء التي تحترم نفسها وشعبها وتاريخها الممتد من هناك إلى هناك لتصدح أنغام الغائبين الباحثين عن غد آخر...

أخيراً:

مدير المركز الثقافي بالقامشلي

الأستاذ عبد الله الملالي

الصعوبات:

1 ـ ضعف التعاون والحضور من المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

2 ـ وجود الكتلة المادية لموازنة المركز في البلدية ومزاجيتهم.

3 ـ انعدام التغطية الإعلامية لنشاطات المراكز.

4 ـ بعد المركز عن المحافظات الداخلية وصعوبة وعزوف مجيء المثقفين إليه.

5 ـ لا توجد واسطة نقل لخدمة المركز والمعهد والضيوف والنشاطات.

6 ـ لا توجد استراحة لضيوف المركز وخدمتهم.

7 ـ قلة الكادر الموجود في المركز.

8 ـ صعوبة جمع التراث المادي واللامادي من ريفنا الواسع لعدم وجود آلية للمركز.

9 ـ عدم وجود دعم مادي للمهرجانات المسرحية والفنية كون البند المخصص لذلك لا يفي بالغرض.

المقترحات:

1 ـ موازنة مستقلة بالمركز وتعيين محاسب لكل مركز رئيسي.

2 ـ التغطية الإعلامية لنشاطات المركز.

3 ـ تأمين سيارات للمراكز الرئيسية في المحافظة وتجهيز المراكز بالاستراحات.

4 ـ توسيع ملاك المراكز الرئيسية في المحافظة لضرورة العمل والحاجة الماسة.

5 ـ منح تعويض مادي للعاملين في فرقة الفنون المسرحية بالمركز.

6 ـ تأمين الأفلام السينمائية الهادفة من الوزارة لصعوبة التأمين والبعد الجغرافي.

ملاحظة:

تنفذ الخطط والبرامج والنشاطات الثقافية المتعددة المتنوعة والمحددة من الوزارة وبإشرافها ومتابعتها وإشراف ومتابعة مديرية الثقافة في المحافظة ورفع التقارير الشهرية والربعية والسنوية بهذه النشاطات وتنفذ كافة الخطط بشكل ممتاز ووتيرة عالية.

■  محمد المطرود

آخر تعديل على السبت, 12 تشرين2/نوفمبر 2016 11:02