«سأزهر من جديد»

يتناول الشاعر محمود جقماقي، في ديوانه الصادر حديثاً «سأزهر من جديد»، مواضيع متعددة يسرد من خلالها وجع البلاد، ويستخدم لغة سلسة ومفردات مألوفة ليعبر من خلالها هواجسه وبوحه، فيقول «هذا الوطن، لم يعد لي/صار وطناً.. للغرباء/ اليوم وقد أعلنوا بلادي أرضاً مباحاً/ أرضاً مواتاً/ها أنا ذا أعلن عن تأسيس كتيبة الياسمين/ تضم الشعراء والعشاق/ وتضم الأبيض بلون السواد/ وتضم الأسود بلون البياض».

عناوين كثيرة تعلن عن محتواها، ملخصة تجارب متعددة، ويكثف فيها الشاعر رؤى وأفكاراً متنوعةً وغنيةً: (هكذا أنزف، أحياني الحب، بوح، أرض موات، أريد وطناً، رصاصة، شعب الله الأحمق، أنشودة الأيزيدي، البكاء، الألم، الكأس، عروس الياسمين، تراث شرقي، لسعة حب، كوردة الصباح، قلب رث، بيادر الحب، ذاكرة فنجان..) وغيرها.

 في قصيدة «رصاصة» يعترف قائلاً: «كلنا أخطأنا/ وحدها الرصاصة أصابت/ أمي وصوتها الصبوح». بينما يعلن حبه  بكل شفافية في قصيدة أخرى فيقول: «بلادي أحبك/ ولأنك الأكثر احتراقاً/ ولأنك الأكثر اشتعالاً/ ولأنك الأكثر عشقاً للحياة/ بلادي أحبك/ ولأنك بلادي أحبك..».

يقع الكتاب في 80 صفحة من القطع المتوسط.

 

قاسيون