آه منا.. نحن معشر الحمير

تخطت مؤلفات عزيز نيسن الأدبية حدود الجغرافيا واللغة، ولامست أرواح القراء في بلدان العالم المختلفة، رغم أن عمله الأول قد صدر بعد أن تجاوز الكاتب الأربعين فقد قدم خلال عقود أربعة، أكثر من تسعين مؤلفاً في القصة والرواية والمسرح والشعر.

صدرت مؤخراً عن دار الطليعة الجديدة الطبعة الثانية من المجموعة القصصية: «آه منا نحن معشر الحمير»، للمؤلف والأديب الساخر عزيز نيسن، ترجمها للعربية: جمال دورمش.
يبرز في أعمال نيسن عمقٌ في ملامسة هموم الإنسان ضمن إطار ساخر فكه، ولعل ذلك من الأسباب التي أسهمت في انتشار نتاجاته.
في معرض جوابه عن أسباب الانتشار المطرد لمؤلفاته يقول عزيز نيسن: «هاجسي الوحيد هو تجسيد الفكرة- أية فكرة تجول في أعماقي- على الورق دون اهتمام بأي شيء آخر».
خلق عزيز نيسن عالماً أدبياً متميزاً، له ملامحه الجمالية الخاصة به،  وفي مجموعته القصصية التي تحوي خمسة عشرة قصة والمعنونة بـ «آه منا نحن معشر الحمير» يمكننا أن نرى ذلك بوضوح.  
يقع الكتاب في 87صفحة من القطع المتوسط.