حملة تحريض إعلامية إسرائيلية تستهدف الشاعر المقدسي نـجوان درويش

حملة تحريض إعلامية إسرائيلية تستهدف الشاعر المقدسي نـجوان درويش

يتعرض الشاعر والناقد في القسم الثقافي لجريدة «الأخبار» اللبنانية الصحافي الفلسطيني المقدسي نجوان درويش، لحملة تحريض إعلامية إسرائيلية شرسة، بعد تناقل صحف إسرائيلية ومواقع صهيونية في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأخرى، خبراً نُشر في صحيفة «هآرتس» بتاريخ 6 كانون الأول 2011، يتحدث عن رفضه المشاركة في ندوة تجمعه والأديب الإسرائيلي موشيه ساكال خلال فعاليات «الصالون الأدبي الثالث لدول البحر الأبيض المتوسط» الذي أقيم في مدينة مرسيليا في فرنسا

وجاء في الخبر أن ساكال أُعطي الإذن بالحديث خلال النقاش، فقال أمام الجمهور إنه ذُهل «لأنهم كانوا يتحدثون عن الخريف الإسرائيلي بدلاً من الحديث عن الربيع العربي، وأنه من عائلة سورية - مصرية وروايته (يولندا) تتحدث عن ذلك».

ويؤكد درويش أن «الخبر مليء بالأكاذيب ويحرّف الحقائق»، وأثار حملة من التشهير والابتزاز ضده، ويحاول أن يُظهر الإسرائيلي كضحية على حسابه بافتعال تهم جاهزة له «كمعاداة السامية والتحريض على الكراهية»، ويشير إلى أن الكاتب الإسرائيلي كذّب عن لسانه قائلاً إنه صرّح بأن «اليهود من أصل عربي هم أكثر من يكره الفلسطينيين». ولفت إلى أن الصحافة الإسرائيلية هاجمته وحده «متغاضية عن موقف كتاّب عرب آخرين شاركوا في الندوة نفسها وعبّروا عن الموقف نفسه»، وذكر منهم الكاتب المصري خالد الخميسي واللبناني أنطون جوكي.

وأكد درويش أنه أبلغ منظم الصالون الكاتب بيار أسولين بموقفه وهو في فلسطين، وكان أسولين أكد له أن البرنامج تغيّر، لكن حين وصل مع بقية الكتّاب العرب تحوّلت الندوة إلى فخ لابترازهم، ومعاقبته هو شخصياً على قناعاته وآرائه «الرافضة لقبول الرواية الاستعمارية الصهيونية».