رحيل الروائي العراقي عبدالستار ناصر

رحيل الروائي العراقي عبدالستار ناصر

غيب الموت الأديب العراقي عبدالستار ناصر، الجمعة 2/8/2013، في إحدى المشافي الكندية عن عمر يناهز 66 عاماً.

ولد ناصر في محلة الطاطران البغدادية عام 1947، ونشر عدداً من القصص القصيرة في وقت مبكر من حياته، قبل أن يصدر كتابه الأول «لا تسرق الورد رجاء».
ويعتبر الراحل أحد ألمع كتاب السرد في جيل الستينيات، وله نحو 50 كتاباً في الرواية والقصة والنقد، ويعد نفسه "أخطر قاص في العالم العربي"، حيث يؤكد أن "من يعاني عذاب السجن بسبب قصة فلن يعود الى كتابة القصة مثل ما فعلت وواصلت".
ومن بين كتبه الأكثر انتشاراً في الثمانينات «أوراق امرأة عاشقة» و«أوراق رجل عاشق» و«أوراق رجل مات حياً».
وغادر ناصر العراق نهاية العقد الاخير من القرن الماضي ليستقر في العاصمة الاردنية عمان وتعرض إلى ظروف صحيّة عام 2010، ليغادر عمان متوجها مع زوجته هدية حسين إلى كندا.
وقدم في الغربة أعمالا كثيرة منها «حياتي في قصصي عام 2001»، و«سوق السراي» و«كتابات في القصة والرواية والشعر 2002» و«باب القشلة 2003»، وغيرها.
وكتب ناصر عن نفسه ذات يوم "أنا كاتب فاشل، تجاوز عمري الخمسين ولم أحقق نصف ما حققه غابرييل غارسيا ماركيز أو جان بول سارتر، وحين أقرأ فرانز كافكا أو استيفان زفايغ أو إيزابيل اللندي أو ديريك والكوت أشعر بالخجل كيف أن أفكارهم أكبر من أفكاري وحبكة رواياتهم أقوى من حبكة كتاباتي، وقد سألت نفسي مئات المرات، لماذا أكتب إذا لم أستطع تأثيث بيت يسكنه أبطال قصصي كما هي البيوت التي أراها في نتاج أولئك العمالقة؟".


المصدر: ميدل ايست أونلاين


آخر تعديل على الثلاثاء, 10 كانون1/ديسمبر 2013 20:35