عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

لافروف: الثقة في الدولار تتراجع بشكل ملحوظ

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء 16 آذار 2022 إن الثقة في الدولار تراجعت في الوقت الراهن بشكل كبير، في إشارة إلى تداعيات استخدام الولايات المتحدة عملتها كأداة للعقوبات.

العقوبات الإمبريالية تدمّر نفسها والإمبريالية معها

قبل انضمامهم إلى قطار النظام النيوليبرالي، كان لدى بعض الدول، مثل الهند «ترتيبات مدفوعات بالروبي» مع الاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية. لم يكن للدولار في وقتها وجود لا في تسوية التبادلات (للدفع)، ولا حتّى كوحدة حساب لتقييم المعاملات المتعلقة بالتجارة (للتقييم). عوضاً عن ذلك، كان يتمّ استخدام عملتها الروبي، أو الروبل الروسي الذي تمّ تحديد سعر صرفه مقابل الروبي بشكل مسبق. وحتّى في تسويات الأرصدة التجارية لدى أطراف التجارة، لم يكن للدولار وجود، وتمّ ترحيلها بشكل ثنائي ناجح على مدى فترة محددة من الزمن. كان الهدف ضمان عدم تقييد تصدير أيّ من البلدان مع الهند لأنّ أحدهما لا يملك دولار. عنى هذا أنّ العمليات التجارية المكثفة التي كانت تحدث، لم تكن لتحدث لولا هذا الترتيب، ولهذا يمكننا أن نعتبره «خلقاً للتجارة».

لافروف يكشف الحصول على ضمانات أمريكية مكتوبة في نصّ الاتفاق النووي بعدم تأثير العقوبات على تعاون روسيا وإيران

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو حصلت على ضمانات نصّية من واشنطن بأن العقوبات المفروضة على روسيا لن تنعكس على تعاونها مع إيران.

روسيا والهند على طريق التخلّي عن الدولار واليورو

كشف مسؤولان بالحكومة الهندية اليوم الإثنين 14 آذار 2022، أنّ الهند وروسيا تعملان على استكشاف إمكانية استخدام اليوان الصيني كعملة مرجعية لتقييم آلية التجارة بين البلدين بالعملات المحلية (الروبل والروبية). وأشارا إلى أنّ هذا يشكل خطوةً مهمة للتخلّص ليس فقط من الدولار بالتبادل بين البلدين (وخاصة بمشتريات الطاقة) بل وكذلك من اليورو. فيما يلي التقرير الكامل الذي تم فيه نشر تصريحات المسؤولين الهنديَّين لموقع «لايف مينت».

ظهور بن لادن بشعر أشقر وعيون زرقاء في أوكرانيا

مع استمرار الصراع بين روسيا والغرب في أوكرانيا، ومع زيادة التصعيد، باتت الأدلّة تظهر بشكل جليّ أكثر من قبل عن كون وكالة المخابرات الأمريكية CIA قد عملت على إنشاء وتسليح «مجموعات تمرّد يمينيّة متطرفة» لها مهام محدد، مع إمكانية تحويلها إلى مهام عابرة للحدود. هذا صحيح بشكل خاص بالنظر إلى أنّ مسؤولين سابقين في المخابرات الأمريكية ووزيرة خارجية سابقة، يقولون علانية بأنّ وكالة المخابرات الأمريكية تتبع «نماذجها» في بناء ودعم المجموعات السابقة في بلدان مثل أفغانستان وسورية، لإنشاء ودعم مجموعاتها في أوكرانيا. هذه المجموعات مهيأة ليتجاوز مجال نشاطها وعواقبه حدود أوكرانيا. يبدو بشكل متزايد بأنّ المخابرات الأمريكية ترى في هذه المجموعات التي تخلقها، أكثر من مجرّد فرصة لتثبيت الحرب ضدّ روسيا أقرب ما يمكن إلى حدودها، وأنّها عازمة على تنفيذ ما كان يتحدث عنه رجال المخابرات منذ ٢٠٢٠ على الأقل: «شبكة مجموعات تفوّق عرق أبيض مسلحة عابرة للحدود»، تخدم أوكرانيا بالنسبة لخلقها وتدريبها وتصديرها وتجربتها، ما خدمته أفغانستان في الثمانينات بالنسبة للمجموعات الإسلامية المسلحة المتطرفة. في حال نجاح الولايات المتحدة، على العالم أن يتهيأ لكارثة العالمية الجديدة التي ستصيبه.

إيران تستهدف واشنطن وتل أبيب في أربيل

تعرض محيط موقع القنصلية الأمريكية في مدينة أربيل العراقية فجر الأحد لهجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً، قبل ساعات من تبنى الحرس الثوري الإيراني العملية.

الولايات المتحدة تحمّل روسيا مسؤولية ما خلّفته عقوباتها وتستجدي النفط الفنزويلي

مع استمرار تراجع الولايات المتحدة الأمريكية، فقدت كل أدوات ضغطها السياسي والعسكري وأخيراً الاقتصادي متمثلاً بالعقوبات التي تفرضها كل حين، لدرجة أن عقوباتها على الآخرين باتت تؤثر سلباً عليها وعلى حلفائها بالدرجة الأولى، بينما تدفع الدول المفروضة عليها إلى تنمية اقتصادها داخلياً، وتوسيع تجارتها مع دول أخرى، وأكثر من ذلك، بعملات أخرى.

أبحاث أمريكية لاستخدام الطيور كأسلحة بيولوجية منذ 1963!

سلّطت ورقة علمية تأريخية منشورة عام 2001 الضوء على تفاصيل تتعلّق بتمويل البنتاغون لمعهد الأبحاث الأمريكي «سميثسونيان» بين عامَي 1963 و1970 عبر «منحة من الجيش الأمريكي لمراقبة أنماط هجرة الطيور البحرية في وسط المحيط الهادئ». وتنوّه الورقة بأنّ الفترة نفسها تميزت بدراسات حول كيفية نشر (أنظمة إيصال/ نواقل) للأسلحة البيولوجية بوصفها جزءاً من حقيبة الأبحاث لكل من وكالة المخابرات المركزية CIA و«الفيلق الكيميائي»، ومن أشهرها تطوير «أجهزة غير قابلة للتمييز وتحفز العوامل الميكروبية» إلى جانب «استخدام الحشرات وعوامل عضوية أخرى».

الأزمة الحادة لهيمنة الدولار على القروض

في أوائل عام ٢٠٢٠، دفع «الاندفاع نحو النقد» - في سوق وزارة الخزانة الأمريكية- البنك الاحتياطي الفدرالي إلى إعادة إطلاق خطوط السواب بالدولار Swap Lines «الاتفاق بين الفدرالي الأمريكي وعدد من البنوك المركزية يخولهم إصدار الدولار بكميات يحددها الفدرالي» في منتصف شهر آذار. تمّ وضع الترتيبات الأولى لهذه الخطوط في أعقاب الانهيار المالي العالمي في ٢٠٠٨ من قبل الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، حيث يتم تزويد خمسة بنوك مركزية رئيسية بالدولار بشكل دائم. لكن مع زعزعة الوباء للأسواق المالية، تمّ تمديد السواب بشكل مؤقت ليشمل ٩ بنوك مركزيّة. أمّا البنوك المركزية التي لم تحظَ بحقوق السواب، تمّ منحها عوضاً عن ذلك أحقيّة الوصول إلى اتفاقيّة إعادة الشراء FIMA الجديدة الخاصة بالسلطات النقدية الأجنبية والدولية التابعة للاحتياطي الفدرالي، والتي سمحت لهم بتبادل سندات الخزانة الأمريكية مقابل الدولار، كبديل عن فعل ذلك في السوق المفتوحة.