لقاء لمنصتي القاهرة وموسكو مع لافروف
عقد ممثلون عن منصتي موسكو والقاهرة اجتماعا ظهر اليوم مع السيد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسية.
عقد ممثلون عن منصتي موسكو والقاهرة اجتماعا ظهر اليوم مع السيد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسية.
عُقد مساء اليوم الأحد 10 كانون الثاني، اجتماع إلكتروني ضم ممثلين عن مكونات هيئة التفاوض السوريّة: هيئة التنسيق الوطنية، منصتي موسكو والقاهرة للمعارضة السورية، تجمع مستقلي الثورة والمعارضة السورية.
بمبادرة من أعضاء لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، عقد في الأول من كانون الاول 2020 اجتماعاً ضم خمسة وعشرين شخصية من المشاركين في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، المنعقد في حزيران/يونيو 2015، تمثلت أهداف هذا الاجتماع في النقاط التالية:
تستمر قائمة الأزمات الطويلة التي يعيشها الشعب السوري بالازدياد في عدد مفرداتها وفي عمق كلٍ منها، حتى أنها باتت تشمل كل جوانب حياة السوريين دون استثناء؛ من الخبز إلى المحروقات إلى الحرائق إلى الكهرباء فالماء والتعليم والصحة، إضافة للوضع المعيشي الكارثي والمتفاقم يوماً بعد آخر، بالتوازي مع التوحش المتصاعد للأسعار وللناهبين الكبار وسياساتهم، مضافاً إلى ذلك كله العقوبات والحصار. وأيضاً تستمر أزمات اللاجئين والمهجرين والنازحين بالتعمق، ومعها تستمر أزمة المعتقلين والمخطوفين والمفقودين دون أية حلول ملموسة.
استضاف الإعلامي الأستاذ كمال خلف في برنامجه «لعبة الأمم» على قناة الميادين يوم الأربعاء الماضي 23/9/2020، أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو د. قدري جميل في حوارٍ حول آخر مستجدات العملية السياسية والوضع الداخلي في سورية، وكذلك مذكرة التفاهم الموقعة مع مسد وآفاقها.
بعد أن أدى دوره التخريبي عبر سنتين ونصف ضمن هيئة التفاوض بنسختها الثانية، وقبل ذلك لمدة عامين آخرين تقريباً في وفد هيئة التفاوض بنسختها الأولى، يتابع الحريري هذه الأيام أعماله التخريبية.
أبلغ رئيس منصة موسكو عضو هيئة رئاسة حزب «الإرادة الشعبية»، قدري جميل، صحيفة «الشرق الأوسط» بأن الاتفاق يشكل نقلة نوعية، مشيراً إلى أهمية توقيته لجهة أن «الظروف نضجت لتعزيز مسار حل للأزمة السورية، والقوى المخلصة تدرك أنه لا بديل لها غير إيجاد تفاهمات مشتركة تقوم على الأقل على الحدود الدنيا التي تجمع بينها». وزاد أن هذا الاتفاق هو «توافق يأتي في وقت تقلصت فيه مساحة الخلافات بسبب الظروف الموضوعية التي مرت بها سوريا»، مشدداً على أهمية أنه «تم التوصل إلى الاتفاق من دون وساطة من أي طرف»، موضحاً أنه تم إبلاغ الجانب الروسي بالنتائج خلال اللقاء الذي جمع الطرفين مع الوزير سيرغي لافروف.
ينص الشرط الثالث لجيمس جيفري، من بين شروطه الستة التي أعلنها مؤخراً، على ما يلي: التوقف عن الأعمال العدائية ضد الدول المجاورة.
في السابع من تموز، استقبل الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، القيادي في جبهة التغيير والتحرير المعارضة، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل.