عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

«حرب الرقاقات»: عندما تصبح الجزرة عصا قاتلة!

أعلن زانغ زونغمو، رجل الأعمال التايواني ومؤسس شركة TSMC منذ فترة وجيزة عن دعمه لسياسة الولايات المتحدة في احتواء صناعة أشباه الموصلات الصينية، وهو الأمر الذي فاجأ كثيرين من العاملين في المجال لكونه انتقد من قبل محاولات الولايات المتحدة «التزاوج» مع TSMC، الأمر الذي قاد إلى زيادة كليّة في تكاليف الشركة والصناعة عموماً. من بين جميع الكلام الذي قاله زانغ، يمكننا أن نأخذ الزبدة التالية: تتطلّب صناعة الرقاقات الكثير من ريادة التكنولوجيا والعمل الجماعي، ولا يوجد شيء من هذا القبيل في الولايات المتحدة اليوم، وليس هذا بادياً في المستقبل القريب ما يجعل صعود أيّ منافس أمريكي ضعيفاً. بينما في الصين جميع الشروط لتطوير صناعة الرقاقات موجودة، ولهذا فزونغمو يخشى أن تحلّ شركة صينية بين ليلة وضحاها مكان TSMC.

البرازيل عند مرحلة الانعطاف التاريخي

بعد تأخير زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى الصين عدّة مرات لأسباب صحيّة، تمّت الزيارة أخيراً لتجذب الانتباه العالمي بشدّة لكونها نقطة تعبير عملي عن الشعار الذي رفعه لولا منذ عدّة أشهر: «البرازيل عادت». لطالما كانت الفوارق الكبيرة بين الأثرياء والفقراء في البرازيل، واللامركزية وموجات الخصخصة تحت تأثير النيوليبرالية أمثلة سلبية يسوقها اليسار العالمي عموماً، ومع عودة لولا وإعلانه الصريح عن أولوية العلاقات مع الصين على برنامج أعماله بات الحديث عن فرصة البدء بالانقلاب على هذه المشكلات واقعاً. يعلّق الباحث والمحلل البرازيلي من جامعة ساو باولو، ماركو فرنانديز على بعض سمات هذه المرحلة في لقاء مع صحيفة «شبكة المراقبين» الصينية، وتقدّم لكم قاسيون أبرز ما ورد في لقائه.

الصين والبرازيل تتخليان عن الدولار في التجارة الثنائية

صرّح الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا من بكين، خلال زيارته إليها، ولقائه بنظيره الصيني شي جينبيغ بالفترة بين 12 إلى 15 نيسان: إنّ «زمن غياب البرازيل عن القرارات العالمية الكبرى ولّى. عدنا إلى الساحة الدولية بعد غياب لا يمكن تفسيره»، وكان من هذه القرارات، وربما الأهم، الاتفاق الثنائي بين البلدين، والذي كان قد سبق الزيارة باستخدام العملات المحلية بالتجارة الثنائية عوضاً عن الدولار.

في قارات العالم جميعها.. هنالك من يرمي الدولار ويستبدله!

في بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا العام الماضي، هدّد المسؤولون الأوروبيون كل شهر تقريباً بمصادرة الاستثمارات الروسية في البنوك الغربية، لكن بمرور الوقت وباتضاح التوازنات لمصلحة روسيا، يتم استبدال هذه التصريحات العدائية بخطابٍ أكثر تحفظاً. لكن هذه التصريحات والتلميحات الجديدة لم يكن لها أي تأثير على تلك الدول التي توقفت - منذ العام الماضي على أقل تقدير - عن الثقة في البنوك الغربية عموماً والشروع في بناء البدائل الحقيقية. 

لولا دا سيلفا من الصين: على بريكس إنهاء هيمنة الدولار وتطوير عملاتها المحلية stars

حث الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال أول زيارة دولة يقوم بها للصين منذ توليه منصبه مرة أخرى الدول النامية على التخلي عن الدولار في التجارة الدولية لصالح عملاتها المحلية.

افتتاحية قاسيون 1117: إنّهم في مأزق! stars

زاد عدد الاعتداءات «الإسرائيلية» على سورية خلال الشهرين الماضيين عن المستوى الذي وصله قبلهما. هذا الإيغال في البلطجة والتشبيح على الشعب السوري وعلى أرضه ومصالحه، ليس علامة قوة كما قد يُخيّل للبعض؛ بل هو على العكس تماماً، علامة مأزقٍ غير مسبوق، ليس للكيان الصهيوني وحده، بل وأيضاً لوكلائه الإقليميين، المعلنين وغير المعلنين.

السعودية وتكتلات القوى الصاعدة: تعاون استراتيجي ودفعة قوية stars

في السنوات الأخيرة، كانت السعودية تبتعد بالتدريج عن اعتمادها التاريخي على الولايات المتحدة كحليف رئيسي، وتتجّه فعلياً نحو شركاء آخرين. ولفت هذا التحوّل اهتمام الجميع في العالم، فرغم الارتباط السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني الوثيق بين الجانبين، اتضح أن السعودية أعادت تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة، ومشت خطوات واضحة على طريق الدفاع عن مصالحها الوطنية.

ترامب: الدولار ينهار ولن يكون العملة العالمية قريباً. إنها هزيمة غير مسبوقة منذ 200 عام stars

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الدولار الأمريكي سيفقد مكانته بين العملات العالمية قريبا، محذرا من أن ذلك سيهوي بقوة الولايات المتحدة ومكانتها بين دول العالم.