عرض العناصر حسب علامة : إيران

 إيران: لمصلحة من إعادة فتح الملف النووي

طالبت مستشارة شؤون الأمن القومي الأميركي كوندوليزا رايس الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف حازم إزاء الملف النووي الإيراني في اجتماعها في أيلول القادم.

استراتيجية إمبريالية لنظام عالمي جديد: أصول الحرب العالمية الثالثة 2\2

غطى الكاتب في القسمين الأول والثاني من هذه المقالة الاستراتيجية الجيوسياسية للولايات المتحدة وحلف الناتو منذ نهاية الحرب الباردة، مستهل النظام العالمي الجديد، وحاول إيجاز الاستراتيجية الإمبريالية الغربية التي أدت إلى الحرب في يوغوسلافيا و«الحرب على الإرهاب». ليمضي بعدها إلى تحليل جوهر «الثورات المخملية» أو «الثورات الملونة» في الاستراتيجية الإمبريالية للولايات المتحدة، مركزاً على السيطرة الممأسسة على أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وفي هذا القسم الثالث، يسعى لتحليل جوهر الاستراتيجية الإمبريالية لإقامة نظام عالمي جديد، مركزاً على تزايد النزاعات في أفغانستان وباكستان وإيران وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية وإفريقيا، وما تشتمل عليه هذه النزاعات من إمكانات الشروع في حربٍ عالمية جديدة في مواجهة الصين وروسيا.

غلّ: تركيا لا تريد جارة نووية

عشية توجهه إلى عمان أعلن الرئيس التركي عبد الله غلّ لصحيفة «الرأي» الأردنية أن أنقرة على استعداد لاستئناف الوساطة بين إسرائيل وسورية إذا طلب الطرفان الاستمرار في ذلك، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده «لا تستطيع التوسط دون رغبة الطرفين»، فيما تطرق إلى الملف النووي الإيراني مشدداً على أن أنقرة لا تريد جارة نووية.

 

إيران وباكستان وبلوشستان

يستند مجتمعنا، مجتمع المشهد، إلى دعامةٍ أساسية: وسائل الإعلام. وتبرهن الشبكة العنكبوتية يوماً إثر يومٍ على أنّ ما يدعى بالمعلومات التي نتلقاها ليست لها أدنى علاقةٍ مع الواقع. لقد أتى الوقت للانكباب على حالةٍ معينة، هي حالة إيران.
سبق لي أن أكّدتُ مؤخراً أنّ الحرب ستندلع قريباً ومن المناسب هنا إجراء تحليلٍ دقيق (ومدعم بالمصادر) لكلّ ما يتّصل بنشوب تلك الحرب العالمية الثالثة.

المظاهرات المناهضة للحرب تعم مدن العالم

مع تحضيرها للحرب البرية، لا تزال الولايات المتحدة تصم آذانها تجاه النداءات التي تطلقها عشرات المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي تخرج يومياً في مدن العالم المختلفة ضد الحرب وتوسيع رقعتها مرددة الشعارات الداعية للسلام العالمي وتدين لجوء واشنطن وبقية المراكز الإمبريالية للخيار العسكري.

خديعة واشنطن في مجال حقوق الإنسان

«أظن بأننا في الجانب الحسن من التاريخ، فنحن نواكب تطلعات الشعوب للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية» صرّحت وزيرة الخارجية  الأميركية هيلاري كلينتون خلال مقابلة حديثة مع مجلة ذي ايكونوميست (أي الاقتصادي، مجلة أسبوعية بريطانية،المترجم). وقد أضافت واصفة دور واشنطن في العالم:  نحن نقف ونقول بأننا ندافع عن كل تلك القيم العالمية التي تتفق مع القيم الأميركية.

هل يحتاج الخليج إلى درع صاروخي أمريكي؟

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أن دول مجلس التعاون الخليجي، بصدد إنشاء درع صاروخي، وذلك في إطار تعاونها الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف حماية المنطقة من «التهديد الإيراني» وأنها قررت تشكيل لجنة أمنية لدراسة إنشاء هذا الدرع.

فيلم إيراني عكس التيار

الملف الإيراني في واشنطن يشغل حيزاً كبيراً من الملاحقات والمتابعات، في الوقت الذي تكرّم فيه هوليوود في الأوسكار الفيلم الإيراني «انفصال». فيلم للمخرج «أصغر فرهادي»، فيلم مميز ومن أفضل الأفلام لهذه السنة. حاز على جوائز كثير وكان أهمها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وتغلب بذلك على أربعة أفلام أخرى بينها الفيلم الإسرائيلي «ملاحظة هامشية» وهذه أول جائزة أوسكار تذهب إلى إيران عن أفضل فيلم أجنبي. ورغم كل هذا وذاك فإن الفيلم حالياً ممنوع في موطنه، في إيران.
ولمن يهمه الأمر، يتم الآن عرض الفيلم في دمشق في صالة الكندي في مشروع دمر. فيلم يستحق المشاهدة حقاً.

إيران وعقوبات جديدة.. ماذا بعد؟!

رغم أن إيران أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات السداسية، المتعلقة ببرنامجها النووي، الا أن الدول الاوربية اتخذت اجراء جديداً ذا طابع مالي يهدف إلى عزل المصارف الإيرانية عن منظومة المصارف العالمية، وحسب تحليلات المراقبين إن الهدف من هذه الخطوة هو عزل إيران مالياً، إذ يستحيل انتقال الأموال، من و إلى البلاد بعد تفعيل القرار، ويأتي هذا الإجراء عقب القرار الذي اتخذه الاتحاد الاوربي بتشديد العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي السلمي كما تؤكد إيران، واللاسلمي حسب ما تزعم دول الغرب واسرائيل.

إسرائيل تغازل أذربيجان لضرب إيران

هل تسعى كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إلى إقامة علاقات إستراتيجية مع دول الجوار لإيران, وذلك بانتظار شن هجوم محتمل على طهران? لقد جاءت الإجابة الأكيدة على هذا التساؤل في الخامس عشر من شهر أيار الماضي, عبر الصحيفة الإسرائيلية يديعوت احرونوت, على ضوء التصريحات التي أدلى بها وزير البنيات التحتية الوطني بنيامين اليعازر, في المعهد الإسرائيلي للطاقة والنفط, اثر عودته من زيارة قام بها إلى باكو. حيث كان مما قال: «أذربيجان دولة مسلمة ذات أكثرية شيعية, وهي متاخمة لإيران. ونحن مهتمون بتقوية العلاقات معها. وقد حققنا مجموعة من النجاحات الهامة فيما يخص قضايا الطاقة, ومواضع اخرى كذلك». وكان يوحي من خلال ذلك إلى مناقشة بعض المسائل الآنية الساخنة مع الرئيس الهام اليي , وقريبه, الذي يشغل في الوقت نفسه منصب مدير المؤسسة النفطية الأذرية, والمقصود هنا ناتج اليي.