مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : أيار 2014

تداعيات الأزمة على «طلاب» عفرين وعين العرب

يعيش هؤلاء الطلاب في مدينتي عفرين وعين العرب «كوباني» التابعتين للريف الشمالي في محافظة حلب ظروفاً مأساوية كارثية بمختلف أنواعها منذ اندلاع الأزمة في آذار عام 2011م في ظل التعتيم الإعلامي الواضح، والتي ذهب ضحيتها على مستوى سورية 7692 طفلاً بالإضافة إلى تشرد ونزوح أكثر من مليون طفل نحو دول الجوار والعالم.

من الذاكرة : دفقة وفاء

مررت بسوق الخياطين، فأعادتني الذاكرة إلى عهد الصبا، حين كنا أطفالاً كنا نرتدي «القُمباز» وهو شبيه بـ «الجلابية» ثم بدأ ارتداء البنطلونات الجاهزة القصيرة والطويلة، والآن تترسم في عين خيالي صورة أول بنطال «تفصيل» ارتديته، وكان بشيّال وليس بمحزم، وتفصيله كان بداية تعرفي بأول خياط رجالي ومحله في سوق الحميدية مقابل صالون بكداش لبيع البوظة، وهو الخياط الرفيق أحمد صالحاني بجسده النحيف، والمسنّون يذكرون أن أكثر محلات الخياطين كانت في «نصاصي» فوق المحلات التجارية في الأسواق الأساسية كالحميدية وتفرعاته.

مؤشـر الحرمـان.. تركيب الفقر والبطالة وحرمان التعليم

في تقرير لهيئة التخطيط الإقليمي يعتبر مؤشر الحرمان من فرص التنمية والتطور تركيباً لثلاثة مؤشرات تنموية أخذتها الحكومة من بيانات المكتب المركزي للإحصاء في عام 2009، لتعبر عن جوانب هامة من واقع مناطق وقرى محافظات سورية.

حمضيات اللاذقية.. خسارة 12 ليرة بالكيلو!

في كل عام تتجدد مشكلة التسويق عند مزارعي الحمضيات بسبب ترك هذا المحصول لقانون العرض والطلب وتلاعب التجار بكل حلقاتهم ودون أن يكون للمستهلك أي مصلحة لأنه يصل إليه بأضعاف ما يبيعه المزارع للتجار.

حصة المواصلات من دخل السوريين.. منظور أقرب يوضح الكثير!

في سورية عام 2014 تفرض الأزمة وقعها على الجميع، ووقعها اليومي الأبرز في مناطقها الآمنة هو مشكلة المواصلات والنقل، بعيداً عن التكلفة الكبيرة للجهد و(تعب الأعصاب) المتمثل بالانتظار لساعات على الحواجز، أو بانتظار السرافيس، فإن تكلفة الركوب هي واحدة من أكبر المشاكل.. وهي التي تدفع إلى ظواهر جديدة كأن تصبح الدراجات الهوائية هي وسيلة نقل رئيسية لطلاب الجامعات ولأغلب العاملين في المدينة ما دفع الحكومة إلى السماح بها!! وأن يصبح السير لمسافة (كم) يومياً هو وسطي طبيعي.

تصدير القمح..! استيراد الطحين - أزمة أم ماذا؟!

حذرت منظمة (الفاو) بتاريخ 15-5-2014 من استمرار تدهور مستوى الأمن الغذائي في سورية بسبب الظروف المناخية واستمرار حالة الجفاف، إلى جانب استمرار الصراع وتفاقم الأوضاع الأمنية. وتستخدم المنظمة توقعاتها من إنتاج القمح والشعير كمؤشر على تدهور الأمن الغذائي، فتوقعات إنتاج العام الحالي 1.97 مليون طن، بينما كان إنتاج القمح يتراوح بين 4-4.5 مليون طن سنويًا قبل عام 2011، أي إن نسبة التراجع في الإنتاج بلغت 56%.

العراق من الدكتاتورية الأحادية إلى فوضى الطائفية

سجلت مفوضية الانتخابات 277 كياناً سياسياً، من بينها عدد محدود من المستقلين، أما الباقي فتمثل أحزاباً وتجمعات طائفية أو اثنية ومناطقية. وإن كان مفهوماً انطلاق نشاط الأحزاب، سوى تلك التي ناضلت وقاتلت ضد نظام دكتاتورية الحزب الواحد، أو تلك التي تشكلت بعد سقوط هذا النظام، نتيجة لعقود من حرمان الشعب حقه في النشاط السياسي.