أيّ عنف يجب أن يتوقف؟
تزدادُ القناعة يوماً بعد يوم لدى أغلب القوى السياسية السورية، باستحالة إمكانية الحسم العسكري من أي طرف كان من طرفي الصراع المدمر في البلاد، ليقودهم ذلك إلى القبول من حيث المبدأ بالحوار كأداة للخروج من الأزمة.
تزدادُ القناعة يوماً بعد يوم لدى أغلب القوى السياسية السورية، باستحالة إمكانية الحسم العسكري من أي طرف كان من طرفي الصراع المدمر في البلاد، ليقودهم ذلك إلى القبول من حيث المبدأ بالحوار كأداة للخروج من الأزمة.
عقدت رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية اجتماعها مساء الاثنين 18/3/2013درست فيه عدداً من التطورات على الساحة السورية ومسار الأزمة الوطنية الشاملة في البلاد.
في الوقت الذي تنعقد فيه آمال عموم السوريين على الحوار الوطني والحل السياسي للخروج من أزمتهم الوطنية الطاحنة التي دخلت عامها الثالث ولتخليصهم التدريجي من كل من يتلاعب بدمائهم وحياة أبنائهم ولقمة عيشهم وكراماتهم الوطنية والشخصية
مع إعلان الحكومة الثالثة التي يترأسها نتنياهو خلال حياته السياسية. وعلى وقع هذا التشكيل الذي يحمل الرقم 33 منذ تأسيس حكومات الغزو، الاحتلالي/الإجلائي، وصل الرئيس الأمريكي «أوباما» في بداية جولة تقوده للعديد من دول المنطقة.
لم يكن خيار إسقاط صدام بطريقة الاحتلال الأمريكي خيار الطيف الواسع من الشعب العراقي، فالدول الرأسمالية الكبرى المأزومة وشركاتها المتعطشة للربح لا تأخذ في حسبانها خيارات شعب بسيط، ولا يعنيها شيئاً أن تحل الدمار في أرض احتضنت أعرق الحضارات.
يزداد النقاش والسجال ويتعمق الانقسام في دوائر الدولة المصرية وفي المجتمع حول جملة قضايا يكون الربط بينها ضرورياً للخروج من الأزمات التي تتعرض لها البلاد وأهمها الانتقال من النظام القديم، المستمر بفعل قوى الثورة المضادة والذي كان هو السبب الرئيسي لكل المشاكل والأزمات، إلى المنظومة الجديدة.
في مقابلة مع ألان شويه المدير السابق لجهاز الأمن الخارجي الفرنسي فرع دمشق والذي شغل لاحقاً منصباً رئاسياً في جهاز الاستخبارات الفرنسية، يُعتبر الرجل واحداً من أفضل الخبراء المتخصصين بالعالم العربي-الإسلامي. المقابلة التي أجراها الصحفي جان غينيل، منشورة على موقع جريدة لوبوان، بتاريخ 17 آذار 2013.
يصنف قيام الأحزاب الشيوعية واليسارية بفضح ممارسات حكومات بلدانهم تجاه الأزمة السورية ضمن مبادئ التضامن الأممي، وواجب الحركة الشيوعية العالمية تجاه الشعب السوري، ومنها يأتي ما كتبه مراسل الشؤون العربية في صحيفة نيو ووركر، الصحيفة الإسبوعية للحزب الشيوعي البريطاني الجديد بتاريخ 15 آذار 2013:
يزداد الوضع في اليمن تعقيداً مع طرح الرئيس عبد ربه منصور مشروع الحوار مع المعارضة اليمنية في 18 آذار الحالي، إثر عقد مجموعة أصدقاء اليمن التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي، في لندن مؤتمراً طرح مشروعاً للمصالحة الوطنية في اليمن والذي قامت الحكومة اليمنية بالدعوة له فوراً.