انطلاق المناورات البحرية بمشاركة «إسرائيل» في المياه التركية
انطلقت الاثنين قبالة السواحل التركية مناورات بحرية تركية إسرائيلية أميريكية مشتركة بهدف تعزيز التعاون بين «الدول» الثلاث.
انطلقت الاثنين قبالة السواحل التركية مناورات بحرية تركية إسرائيلية أميريكية مشتركة بهدف تعزيز التعاون بين «الدول» الثلاث.
تواصل الأزمة السورية الكشف تباعاً عن أوجه جديدة لها. من بينها أزمة العمال السوريين في تركيا الذين يقاسون أسوأ الظروف، من حيث تدني الأجور، وطول يوم العمل، وارتفاع تكاليف الحياة. وسط تواطؤ حكومي تركي ليس طارئاً أو غريباً مع أرباب العمل، وصمت وتجاهل إعلامي متعدد الوجوه.
ثلاثة أشهر مرت على محاولة الانقلاب الفاشلة- المدعومة من الولايات المتحدة- في تركيا. كان الهدف الواضح من تلك المحاولة هو كبح الميل التركي في اتجاه انتهاج سياسة خارجية مستقلة عن حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ودمج اقتصاد تركيا مع جيرانها، وتشكيل تحالفات سياسية إقليمية تعود بالفائدة على الأطراف جميعها من ناحية، ومن ناحية أخرى العرض التركي بقيام «شراكة متكافئة» مع كل من واشنطن وبروكسل.
منذ أسبوع قامت هيلاري كلينتون بزيارة إلى تركيا وقام النظام والإعلام المؤمركين والمؤسسات التابعة لها بالتصفيق دون خجل.
في تصريحات تحيي ملف انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوربي بعد جمود تناوله إعلامياً منذ سنوات قال برلمانيون بريطانيون إن على تركيا أن تعمل على تحسين إجراءاتها الأمنية عند الحدود قبل أن يُسمح لها بالانضمام إلى الاتحاد الأوربي، معربين عن قلقهم مما وصفوه بالمخاطر الأمنية والهجرة غير المشروعة من دول الجوار وهي سورية وإيران والعراق، حسبما نقلته وكالة رويترز.
الاستقالة الجماعية غير المسبوقة لرئيس هيئة الأركان وأعضاء القيادة العسكرية التركية يوم الجمعة 29/7/2011 هي مؤشر أكيد على أن الولايات المتحدة قد انحازت لأول مرة إلى جانب الحكومة التركية في صراعها مع الجيش المستمر منذ عام 1924
أيها الحضور الكريم
بدايةً لابد من توجيه التحية والتقدير الكبيرين لحزب العمال التركي والمركز الاستراتيجي القومي التابع للحزب على تنظيم هذه الندوة بعنوان «التضامن بين تركيا وسورية»، والتي تحضرها أطراف سياسية وأكاديمية وإعلامية وشخصيات هامة متعددة من تركيا وسورية، ونحن نفهم أن جوهر عمل هذه الندوة هو التضامن بين الشعبين في سورية وتركيا، ليكون فاتحة عمل أوسع شعبياً وسياسياً وثقافياً وإعلامياً بين شعوب هذا الشرق العظيم، من جنوب وشرق المتوسط إلى بحر قزوين.. لأن شعوب هذه المنطقة كلها مستهدفة بالتفتيت الديمغرافي والجغرافي، والعدوانية الإمبريالية- الأمريكية والصهيونية العالمية، والتي ازدادت منذ مطلع القرن أكثر من أي وقت مضى.
بدعوة من مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لحزب العمال التركي شارك وفد سوري غير رسمي بالندوة العلمية التي أقامها المركز المذكور تحت عنوان «التضامن بين الشعبين السوري والتركي» شارك فيها عن الجانب التركي مجموعة من الأكاديميين وممثلين عن الأحزاب السياسية المعارضة والمنظمات الشعبية ووسائل الإعلام، وعن الجانب السوري كل من الدكتور ميخائيل عوض والدكتور بسام أبو عبد الله، والإعلامية صفاء محمد، والرفيق حمزة منذر، ممثلاً للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين وجريدة «قاسيون».
وعلى هامش فعاليات المؤتمر ذاته التقت قاسيون السيدة توركان أو زوم القادمة إلى بيروت من تركيا ضمن وفد مشروع الشعوب للشرق الأوسط، وهو مشروع يقدم نفسه بديلاً عن المشروع الإمبريالي الأمريكي الصهيوني في المنطقة والعالم وقد طرحت السيدة أو زوم خلال المؤتمر فكرة إقامة شبكة لتبادل المعلومات فيما بين القوى والأحزاب والفعاليات المقاومة للمشروع الأمريكي وصولاً إلى تشكيل جدول عمل نضالي مشترك يراعي الخصوصيات والمتطلبات المحلية شريطة أن يكون مبتعداً عن التحزبات العرقية والطائفية والدينية التي يراد فرضها مجدداً على أساس المبدأ الاستعماري المعروف «فرق تسد».
وتتابع مصادرنا كلامها عن الخطة الخمسية الجديدة، حيث تكشف أن الجيش الإسرائيلي سيكمل نقل جميع معسكراته وقواعده من وسط «إسرائيل» إلى منطقة النقب باستثناء مقر قيادة هيئة الأركان. وستأخذ الخطة الخمسية الجديدة اتساع دائرة تأثير «الخطر الإيراني» وانعكاساته على دول المنطقة، بالإضافة إلى مضي إيران في مشروعها النووي، وتزويدها منظمات مناوئة للجيش الإسرائيلي (حزب الله وحركة حماس) بأسلحة متطورة.