عرض العناصر حسب علامة : العراق

العراق في رمضان السنة الخامسة للاحتلال.. مئات آلاف الضحايا وعشرات آلاف المعتقلين دون محاكمة، والمرتزقة يستبيحون الدم العراقي

مع حلول شهر رمضان المبارك، انتظر الكثيرون أن تتخذ الولايات المتحدة والسلطات العراقية بهذه المناسبة إجراءات لمعالجة قضايا عشرات آلاف العراقيين المعتقلين دون توجيه اتهام أو محاكمة، وذلك في وقت تفجرت فيه في وجه الاحتلال قضية شركة «بلاك ووتر» الأمنية الأمريكية الخاصة على خلفية قيام مسلحيها ومرتزقتها بقتل وإصابة عدد من العراقيين في وضح النهار في أثناء مواكبة هؤلاء العملاء الأمنيين لموكب دبلوماسي أمريكي أوائل الأسبوع الماضي.

بوش ينوي مهاجمة إيران

وفق مقال نشر في صحيفة «سانداي تايمز أوف لندن» البريطانية بتاريخ 2 أيلول، وضع البنتاغون خطة هجماتٍ جوية مكثفة هدفها تدمير 1200 هدف استراتيجي في إيران في غضون ثلاثة أيام. في الأسبوع الماضي، شرح «أليكسيس ديبات»، مدير قسم الإرهاب والأمن القومي في مركز نيكسون، في محاضرة لصحيفة «ناشيونال إنترست» المحافظة المتخصصة في السياسة الخارجية، بأنّ الجيش لا ينوي «الهجوم بأسلوب منتظم» على المراكز النووية الإيرانية، بل «إنه يستعد لاجتثاث الجيش الإيراني بأكمله».

عالمان بريطانيان يحذران من أن الولايات المتحدة تحضر لهجوم رهيب على إيران

نشر محللان أمنيان بريطانيان دراسةً في 28 آب الماضي بلغت عدد صفحاتها ثمانين صفحة، تضمنت ما يقشعر له البدن حول العنف المدمر الذي ستستخدمه الولايات المتحدة في حال هاجمت إيران، حيث تقول هذه الدراسة: «لقد أجرت الولايات المتحدة تحضيرات لتدمير أسلحة الدمار الشامل في إيران، وطاقتها النووية، ونظامها، وقواتها المسلحة، وآلة الدولة والبنية التحتية الاقتصادية في غضون بضعة أيام، لا بل بضع ساعاتٍ تلي أمراً يعطيه الرئيس جورج دبليو بوش».

خطة بايدن » لاشعال الحرب الأهلية في العراق!

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء الماضي أن «مجلس الشيوخ الأميركي» يستعد للتصويت على قرار غير ملزم حول خطة لتقسيم العراق. وقدم الخطة السيناتور الديمقراطي المرشح للرئاسة الأميركية «جوزيف بايدن»، واعتبرها «المفتاح السياسي» قبل الوصول إلى ما وصفها بالفوضى. وتمت صياغة خطة التقسيم إلى ثلاث دول على أساس عرقي وطائفي (أكراد وشيعة وسنة) بمساعدة خبير سابق في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر هو «ليسلي غيلب» الذي كان مديراً لمجلس العلاقات الخارجية. وقال السيناتور الجمهوري «سام براونباك» المرشح أيضاً للانتخابات الرئاسية المقبلة وأحد الموقعين الـ11 على مشروع القانون إن هذه الخطة هي أفضل من دعم إستراتيجية سياسية فاشلة في بغداد.

هل من متوهمين بعد؟

أسقط ديمقراطيو الكونغرس الأمريكي آخر أقنعة اختلافهم المفترض، والذي طالما روجوا له، مع جمهوريي إدارتهم، وكشفوا أن أنيابهم لا تقل طولاً وفتكاً عن خصومهم السياسيين في الداخل الأمريكي، وصوتوا معاً لصالح خطة «تعوض عن فشلهم في فرض سحب القوات، وتعد البديل الوحيد عن الفوضى في العراق في ضوء صعوبة تطبيق هذا السحب حالياً»، حسبما جاء في ترويجهم للخطة التي تتمثل ببساطة، وبكل ديمقراطية بـ: تقسيم العراق!

لننكر، ولكن ...

بعد سقوط بغداد دأبت الصحف الوطنية على الحديث، في كل عدد، وأحياناً عدة مرات في العدد الواحد، عن كذب ادعاءات بوش بخصوص أسلحة الدمار الشامل في العراق؛ فالقوات الأمريكية لم تجد شيئاً منها بعد الاحتلال. الإلحاح على كذب الادعاءات يرسخ في الذهن أن الحرب كانت مشروعة في حال وجود هذه الأسلحة. وكان أحلى بهذه الصحف أن تركز على عدم اختصاص أمريكا وعلى انتقائيتها وعدوانيتها.

كشفت دعوة التقسيم المخطط المستور إرادة الشعب هي التي ترسم صورة الغد في العراق

دب همس ونقاش بعد عدوان حزيران 1967 في أوساط حركة التحرر الوطني العربية، حول مخططات صهيونية، مدعومة بقوة من القوى الامبريالية الدولية لتمزيق الدول العربية، أكثر مما هي ممزقة، وذلك لتسهيل مهمة الطرفين المعاديين لطموحات الشعوب العربية، الامبريالية والصهيونية.

وكان الهدف الرئيس لهذه المخططات تحويل دول المنطقة إلى كيانات طائفية، وعرقية، وعشائرية، والى كل لون قابل للتجزئة، والإخضاع السهل، وتكون هذه الكيانات الهزيلة متحاربة فيما بينها، معتمدة في وجودها على الدعم الخارجي من أعداء الشعوب العربية.

«إذا الرسميين هيك.. مو عتب على المعترين»!

قالت مصادر عراقية إن نحو 12 من مرافقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، «قرروا» عدم العودة إلى العراق بينما كانوا يرافقونه في زيارته الأخيرة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.