«إذا الرسميين هيك.. مو عتب على المعترين»!

قالت مصادر عراقية إن نحو 12 من مرافقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، «قرروا» عدم العودة إلى العراق بينما كانوا يرافقونه في زيارته الأخيرة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأكدت المصادر، حسب موقع «دنيا الوطن» الفلسطيني أن الناطق الرسمي لحكومة المالكي علي الدباغ ابلغ السلطات في بروكسل أن 12 من أعضاء الوفد العراقي لن يلتحقوا بالوفد المتوجه إلى بغداد، وطالبهم «بالتحقق من مصيرهم».

وكشفت المصادر أن من بين الذين رفضوا العودة إلى العراق أحد مستشاري المالكي وبعض الإعلاميين وبعض العاملين في وزارات النفط والتجارة والمالية.

وأضافت أن رفض 12 من أعضاء الوفد العراقي العودة إلى بغداد أحرج المالكي أمام السلطات في بروكسل التي اضطرت لتأخير موعد إقلاع طائرته لساعات عدة لكن دون جدوى.

وتؤكد المصادر أن هروب المرافقين جاء بعد حصولهم على تأشيرة الدخول الأوروبية، التي تتيح لحاملها الانتقال بحرية بين معظم دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيسهل عليهم طلب الحصول على اللجوء في أي من هذه الدول.

وقد فوجئ المالكي خلال استقباله في مطار بروكسل بالإعلام العراقية القديمة ترفرف فوق السواري الأمر الذي تطلب تدخل السفير العراقي في بروكسل إلى الاستعانة بالعلم العراقي الجديد في مكتبه ليوضع أمام المالكي خلال جلسات المباحثات التي أجراها مع المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي.

آخر تعديل على الأحد, 04 أيلول/سبتمبر 2016 12:12