سورية تحتل موقعها بذيل مؤشر مدركات الفساد لعام 2023!
أصدرت منظمة الشفافية الدولية بتاريخ 30/1/2024 مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2023، والذي أظهر أن معظم دول العالم لم تحقق تقدماً يذكر في معالجة الفساد!
أصدرت منظمة الشفافية الدولية بتاريخ 30/1/2024 مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2023، والذي أظهر أن معظم دول العالم لم تحقق تقدماً يذكر في معالجة الفساد!
شدد اجتماع ثلاثي أستانا في جولته الحادية والعشرين الذي انعقد أمس الأربعاء، على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية، مؤكّدين من جديد "التزامهم بتعزيز عملية سياسية قابلة للحياة وطويلة الأمد بقيادة سورية وتيسّرها الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
بدأت أعمال العنف والأعمال العسكرية في سورية بعد أقل من سنة على انطلاق المظاهرات في آذار 2011. ومع التسيّد التدريجي للعنف الذي انتهى إلى تسيّد كامل للمشهد، بدأت تبرز مصطلحات «مناطق آمنة»، «مناطق عازلة»، «مناطق حظر جوي». وكان أول من طالب بها هم أشخاص وجِهات تم تصنيفهم كمعارضةً سورية، بينما هم في الحقيقة، في غالبيتهم، منفذو أجندات إقليمية ودولية، ساعدوا وقدموا الذرائع اللازمة للفتك بالحركة الشعبية وتخوينها وتحوير مسارها، وساعدوا في نهاية المطاف أقرانهم المتشددين ضمن النظام على منع عملية التغيير الوطني الديمقراطي المطلوبة والمستحقة.
تسود، منذ 7 أكتوبر، حالة فريدة من الانفصام في صفوف إعلاميين وسياسيين سوريين ممن يقدمون أنفسهم بوصفهم معارضين ومحللين سياسيين؛ فبعد سنوات طويلة من التماهي التام مع الغرب والأمريكان تحديداً، وبعد أن احتكموا بشكلٍ كامل للوصفة الغربية في تحديد الأعداء والأصدقاء، بحيث بات أعداء الأمريكان أعداءهم وأصدقاء الأمريكان أصدقاءهم، وجد هؤلاء أنفسهم أمام أزمة كبرى، أخلاقية وإنسانية ووطنية، تزداد عمقاً مع كل يومٍ جديد من أيام العدوان الصهيوني الأمريكي الهمجي على الشعب الفلسطيني. وأهم ما في الأمر، أنهم وجدوا أنفسهم في تناقض مباشر مع مشاعر وأفكار وعواطف عموم السوريين، سواءً منهم المحسوبين «معارضةً» أو المحسوبين «موالاة»...
مع انتهاء العام 2023، بكل ما حمله من ارتفاعاتٍ غير مسبوقة في الأسعار، وعلى مشارف العام 2024، ارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقاً لـ«مؤشر قاسيون لتكاليف المعيشة»، ليتخطى عتبة الـ12 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى لتكاليف المعيشة للأسرة السورية فوصل إلى 7,534,764 ليرة سورية). ويتسارع هذا الارتفاع في التكاليف في وقتٍ لا يزال يرزح فيه السوريون تحت وطأة حدٍّ أدنى للأجر في البلاد لا يتجاوز 185,940 ليرة سورية.
إنهار مبنى مؤلف من ثلاث طوابق مساء الأربعاء 27 كانون الأول الجاري في حي التضامن بدمشق.
أصبح إقرار العطلة الرسمية لأيام طويلة متواصلة، لأسبوع أو عشرة أيام، عرفاً وعادةً لدى الحكومة، وأمراً طبيعياً على ما يبدو، وتكاد تكون حدود تداعياتها وآثارها معدومة بالنسبة للناس، وعلى الأنشطة الاقتصادية في البلاد!
أنهى الحراك في السويداء شهره الرابع، ودخل في الخامس؛ 130 يوماً حتى الآن. ورغم أنّ الظروف في سورية وفي الإقليم، وخاصة مع الحدث الفلسطيني، قد أبعدت الحراك عن دائرة الضوء، ورغم أنّ درجة التفاعل العام مع الحراك، بما في ذلك في السويداء نفسها، قد تراجعت نسبياً، إلا أنّ نشاطاً كثيفاً ما يزال متواصلاً على مستوى الشبان والشابات المشتركين في هذا الحراك.
تواصل أطرافٌ سورية ودولية الحديث عمّا تسميه خطة «الخطوة مقابل خطوة»، وبالتوازي تظهر تحليلات وقراءات إعلامية- سياسية، تصنف هذا التفصيل أو ذاك مما يجري في سورية وحولها، بوصفه جزءاً من تنفيذ هذه الخطة. ولكن السؤال الذي لا يجد أيّ إجابة عنه: ما هي هذه «الخطوة مقابل خطوة»؟
أعلنت وزارة التجارة الداخلية السورية أمس الأحد رفع سعر البنزين 90 أوكتان إلى 8500 ليرة من 8000 ليرة لليتر فيما خفضت سعر لتر الديزل (المازوت الحر) إلى 11120 ليرة.