سورية: تراجع بأكثر من 30% بإنتاج محصول يحمل اسم مدينة عريقة
أعلن مدير مكتب هذا المحصول السوري الشهير، في وزارة الزراعة المهندس، جهاد المحمد، تراجع إنتاجه هذا العام عن العام الماضي بنحو 20 ألف طن حيث وصل في الموسم الماضي إلى 65 ألف طن.
أعلن مدير مكتب هذا المحصول السوري الشهير، في وزارة الزراعة المهندس، جهاد المحمد، تراجع إنتاجه هذا العام عن العام الماضي بنحو 20 ألف طن حيث وصل في الموسم الماضي إلى 65 ألف طن.
بحلول يوم أمس الأحد 25 تموز 2021، دخل إلى حيّز التنفيذ القرار الجديد سيّئ الصيت الذي اتخذته الحكومة السورية الأسبوع الماضي بفرض تقشف بكمية «الخبز التمويني والموزع عبر البطاقة الإلكترونية» للمواطنين.
خلال حوالي 150 عاماً، صنعت منطقة حلب محطاتها التاريخية خلال ظروف مختلفة، التي لا يمكن تجاوزها عند الحديث عن التاريخ السوري منذ القرن الأخير تحت الحكم العثماني مروراً بمرحلة الاستعمار الفرنسي ومرحلة الجلاء والاستقلال.
ما هو الفرق بين الضرائب أيام روما الإمبراطورية، والضرائب السورية اليوم؟ مقارنة بسيطة تعطينا جواباً شافياً لصورة ديمقراطية الجوع.
مشكلة رغيف الخبز لم تصل إلى نهايتها مع المسؤولين الرسميين عنه على ما يبدو، فالأمر بما يخص القرارات الصادرة باسمه، وتحت عنوان «إيصال الدعم لمستحقيه» لم يعد بالإمكان اعتبارها تخبطاً أو عشوائية وارتجالاً، على الرغم من تناقضها في بعض الأحيان، فقد بات من الواضح أن المستهدف من الإجراءات لم يعد «الدعم» بذاته، بل المواطن نفسه، ودفعه نحو الجوع والعوز الغذائي أكثر فأكثر!
قدر المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بحسب صحيفة الوطن بتاريخ 18/7/2021، أن أكثر من 7 مليارات ليرة تكلفة زيادة رواتب المتقاعدين المسجلين في المؤسسة حسب مرسوم زيادة الرواتب التي زادها 40% للمتقاعدين، مشيراً إلى أن المؤسسة تدفع شهرياً للمتقاعدين 18 مليار ليرة، وبعد الزيادة فإنه من المتوقع أن تدفع المؤسسة نحو 25 مليار ليرة، وكشف أن 646 ألف متقاعد مسجلون في مؤسسة التأمينات الاجتماعية.
ضمن سلسلة التخطيطات لزيادة الأسعار التي لامست جميع المنتجات والسلع المحلية والمستوردة في سورية عموماً، طال الرفع السعري السجائر بجميع أنواعها، المحلية والمستوردة والمهربة.
تكثر التصريحات حول توليد الطاقة الشمسية في ظل أزمة الكهرباء الخانقة، حيث لا يتم تأمين 25% من الحاجة اليومية للسوريين في منازلهم، بينما مساحات كاملة في البلاد لا يصلها التيار كلياً أو جزئياً! وسط التردّي الكهربائي المتصاعد، فإنّ الحديث المكرور حول الطاقة الشمسية ربما يعكس جوانب أخرى، استثمارية وضيقة.
نسمع بين الحين والآخر عن حوادث وحالات انتحار يتم الإعلان عنها، ويتم تداول بعض حيثياتها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعضها تتصدر العناوين، وبعضها الآخر ترد كمعطى رقمي ليس إلّا، في بعض الأحيان، فيما تغيب الإحصاءات التي توضح حجم هذه المأساة كظاهرة متزايدة بواقعنا الاجتماعي مؤخراً، والغائب الأكبر هو البحث في الأسباب العميقة التي تدفع إلى الانتحار والمتسببين بها، وخاصة بين صفوف الفئة العمرية الشابة، وبالتالي، السبل الوقائية التي تحد من هذه الظاهرة!
تحدثنا في أعداد سابقة عن المناهج المعتمدة في وزارة التربية، وعن أدائها من حيث رفع السوية العلمية لدى الطلاب، وعن صعوبة تنفيذها، وعن المشكلات المنهجية والعلمية فيها، وقلنا مراراً: إن التعليم بمختلف فروعه العام والمهني والزراعي هو من يصنع جيلاً قادراً على البناء والتنمية.