عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

«فورد» ستخفض عدد العاملين

قالت شركة «فورد موتور» أنها ستخفض عدد العاملين الدائمين في الولايات المتحدة ما بين 4000 ـ 5000 موظف بحلول نهاية السنة الحالية. وستحمل نفقات الاستغناء دفعة واحدة على عائدات الربعين الثالث والرابع من السنة في محاولة لتصحيح أوضاعها وزيادة قدرتها التنافسية.

أكثر من 5000 ضحية.. ثمن قرع طبول الحرب الرأسمالية: حرب عالمية أمريكية ـ صهيونية ضد الشعوب

مصادر أمريكية: «البنتاغون» كان على علم مسبق بالضربة التي تلقاها!
في الحادي عشر من الشهر الجاري تعرضت الولايات المتحدة لعدة عمليات شبه حربية ودقيقة التخطيط والتنفيذ استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع في واشنطن وأوشكت على إصابة البيت الأبيض أو طائرة الرئيس بوش نفسه حسبما ذكرت محطات التلفزة الأمريكية ذاتها. وكانت وسائل الهجوم المستخدمة أربع طائرات قالت مصادر الإعلام والاستخبارات الأمريكية إنها اختطفت من المطارات الأمريكية. ونجم عن العمليات مقتل جميع الركاب المفترضين على متن الطائرات إلى جانب فقدان، وعلى الأغلب، مقتل أكثر من 5000 إنسان تحت ركام مبنى التجارة العالمي وقرابة 188 شخصا في مبنى البنتاغون ناهيك عن الدمار الهائل الذي لحق بالمباني المستهدفة كلياً أو جزئياً، والهزة الضخمة التي أصابت كبرياء العنجهية الأمريكية بعدما تكشف بشكل ما ولسبب ما ضعف بنيتها الأمنية في العمق.

أتى جزءٌ من ثروتهم من معسكرات الموت آل بوش والإبادة الجماعية، تاريخٌ طويل 

زار جورج ولورا بوش  معتقل الموت في أوشفيتز  في الحادي والثلاثين من أيار 2003. بني المعسكر في العام 1940، وأصبح في العام 1942 مركز الإبادة الرئيسي للرايخ الثالث. قتل فيه ما يتراوح بين مليون ومئة ألف ومليون ونصف مليون شخص. كما استغلّت الشركات المرتبطة بالنظام النازي المعتقلين كأيد عاملة مجانية. وهكذا ازدهر في أوشفيتز مصنعٌ يمتلكه بريسكوت بوش، جدّ الرئيس الحالي للولايات المتحدة. وقد قبل هذا الأخير دون تأنيب ضمير أن يرث ذلك الإرث الرهيب.

من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية الشاملة

في الوقت الذي يتزايد فيه قرع طبول الحرب الإمبريالية ضد الشعوب، عقوبة لها على مواجهتها الأممية الباسلة ضد العولمة (الأمركة)، وفي الوقت الذي تتلاعب فيه ماكينة الإعلام الإمبريالية والصهيونية العالمية بالوعي الاجتماعي العالمي وتحول فيه الإرهاب الحقيقي ومصدره وأساسه ـ أمريكا ـ إلى «ضحية للإرهاب» بدل أن تدفع أمريكا الحساب جراء جرائمها ضد الشعوب، وفي الوقت الذي يعلن فيه البيت الأبيض ـ كما أعلن هتلر عام 1939 ـ عن تفرده بإعلان الحرب على كل من يخالف أمريكا الرأي أو يعيق هيمنتها على العالم وخصوصاً حركات التحرر العالمي التي تبلورت مجدداً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي من سياتل إلى جنوى حتى مؤتمر دوربان، في هذا الوقت بالذات تحيق ببلدنا سورية مخاطر جدية للغاية جراء ما يُرسم في الدوائر الإمبريالية والصهيونية العليا من مخططات تصفوية كونية لجميع حركات التحرر العالمي وضد حركة التحرر العربية بشكل خاص، التي حققت أكبر إنجازين في العقد الأخير ضد العولمة وهما تحرير جنوب لبنان والانتفاضة الفلسطينية التي تزداد صموداً ضد العدو الصهيوني.

تجنباً للانهيار الاقتصادي في الولايات المتحدة خطة استراتيجية أمريكية جديدة

رغم الوعود التي قدمتها إدارة جورج بوش عشية الحرب العدوانية على العراق، بإمكانية إخراج الاقتصاد الأمريكي من أزمته المستعصية، ورغم مضي أكثر من شهرين على احتلال العراق، تبين أن هذه الحرب غير كافية، حسب المنظرين الاستراتيجيين الأمريكيين، لتحسين وانتعاش الاقتصاد الأمريكي، ولذلك سارعت مراكز الأبحاث الأمريكية إلى طرح خطط استراتيجية  جديدة لمواجهة الموقف.

خارطة مخططات الامبريالية الأمريكية في طريق مسدود

يتوالى على دمشق توافد المسؤولين من عدد من دول العالم ولاسيما من أوربا لبحث جملة مواضيع تبدأ من تشجيع سورية على القبول بما يسمى «خارطة الطريق» للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولا تنتهي بتقديم «النصح» إليها فيما يتعلق بعمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد،

إدارة الحرب الأمريكية تحضر لمعركة كبرى ضد إيران 

نشرت مجلة «ويكلي ستاندار» الصادرة في الثاني عشر من أيار الحالي مقالاً بعنوان: «نهاية البداية» لوليام كريستول - والمعروف بأنه من أكثر الكتاب المعبرين عن وجهة نظر صقور المحافظين الجدد في وسائل الإعلام الأمريكية - يصف فيه «النصر» في العراق بأنه نهاية بداية الحرب الكبرى، وهي الحرب «ضد الإرهاب».

مع تصاعد هستيريا الاستعداء والاستعلاء والهيمنة الأمريكية: الرهان.. على المقاومة المتصاعدة للشعوب

وسط تطورات دولية عاصفة ترتبط خيوطها لدى واشنطن التي لا تستثني في ضغوطها أحداً، لم تُخفِ المصالحة الفاترة التي شهدتها باريس بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وفرنسا، على خلفية تباين مواقف البلدين سابقاً من الجانب الشكلي في العدوان الأمريكي على العراق، حقيقة استمرار التنافس الإمبريالي بين جانبي الأطلسي وتقلبه صعوداً وهبوطاً، تجاذباً وتناقضاً،

نحو أوسع تحالف وطني 

مع انفتاح شهية الإمبريالية الأمريكية على العدوان والهيمنة، بعد التقدم الأخير الذي أحرزته، تزداد المخاطر على كل البلدان المحيطة بالعراق والتي تستهدف كرامتها وسيادتها الوطنية، وحتى وحدة أراضيها، والتي تريد أخذها كلاً على حدة.