عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

مع تصاعد التوتر وزيرا الدفاع الروسي والأمريكي أجريا محادثة هاتفية

قال بيان لوزارة الدفاع الروسية: "جرت محادثة هاتفية، في 18 شباط/فبراير، بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. تم (خلال المحادثة) بحث قضايا الأمن الدولي ذات الاهتمام المشترك".

موسكو تطرد نائب السفير الأمريكي وتنشر نصّ ردّها على رسالة واشنطن بشأن الضمانات

نشرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، ردّها على رسالة الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، حيث أكدت روسيا أن الإدارة الأمريكية لم تظهر موقفاً بناءً من هذا الملف.

تحرير أسعار الأدوية بحجّة «الابتكار» في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة فريدة في إخفاقها في تحديد أسعار المستحضرات الصيدلانية بشكل قانوني. تدفع الأسر الأمريكية في المتوسط أكثر من ضعفين ونصف ثمن الأدوية، بالمقارنة بنظرائهم في بلدان منظمة التعاون والتنمية. في عام 2018، بلغ إجمالي الإنفاق على الأدوية للفرد الواحد في الولايات المتحدة 1229 دولار، بالمقارنة مع ألمانيا 884 دولار، ومع كندا 865 دولار.

إلى موسكو… زيارات رفيعة المستوى ولكن!

التوتر الشديد الذي نشهده في أوروبا، يرافقه نشاط دبلوماسي ملحوظ، وعلى الرغم من أن التصريحات الظاهرية تميل إلى رفض التصعيد الحالي، إلا أن ممارسات البعض تقول غير هذا تماماً! لنبقى أمام واقع حيث تفرض الولايات المتحدة على حلفائها الأوروبيين ظرفاً شديد الخطورة مما يدفع بعضهم للبحث عن مخارج حقيقية وإعادة النظر بجدوى العلاقة مع واشنطن.

حلفاء أمريكا هم أعداؤها الحقيقيون الذين لا يمكنها ترويضهم

الولايات المتحدة من الضعف اليوم لدرجة أنّ أكبر ما تسعى إليه هو ألّا تسمح «لحلفائها» بالإتجار مع الصين وروسيا. فتحركات الناتو اليوم ونظام العقوبات الأمريكي يهدف إلى منع حلفاء الولايات المتحدة من الانفتاح على المزيد من التجارة والاستثمار مع روسيا والصين. ليس الهدف عزل روسيا والصين، بل إبقاء هؤلاء الحلفاء محبوسين ضمن مدار الولايات المتحدة الاقتصادي. تريد الولايات المتحدة من حلفائها أن ينسوا منافع استيراد الغاز من روسيا والبضائع من الصين، وأن يديموا الهيمنة الأمريكية رغم فقدانها أعمدتها ومقوماتها، وأن يشتروا من الولايات المتحدة الغاز المسيّل وبقية الصادرات، وأن يتوجوا كلّ ذلك بصفقات السلاح الأمريكي. لكن مع مراقبة هؤلاء «الحلفاء» للكثير الذي يمكن لروسيا والصين أن يقدماه، يكون السؤال الأساسي هنا: إلى متى ستتمكن الولايات المتحدة من إجبار حلفائها على فعل ذلك؟