اختتمت في جنيف اليوم الجمعة 22 تشرين الأول 2021 الجولة السادسة من أعمال اللجنة الدستورية، دون الوصول إلى أي نتائج.
تبدأ اليوم، الاثنين ١٨ تشرين الأول، أعمال الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف، وذلك بعد انقطاع استمر تسعة أشهر جرى خلالها الكثير.
منذ بداية 2017 وحتى لقاء بوتين- بايدن يوم 16/6/2021، كانت صورة الصراع الدولي والإقليمي في سورية وعليها، تظهر في ثنائية: «أستانا» (روسيا، تركيا، إيران)، مقابل «المجموعة المصغرة» الغربية (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، مصر، الأردن، السعودية).
كان وما زال الدستور في مضمونه، وفي طريقة تنفيذه على أرض الواقع، أحد التعبيرات الأساسية عن مشهد القوى المسيطرة في الدولة وفي الفضاء السياسي السائد.
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، عن موعد انعقاد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية، في العاصمة السويسرية جنيف.
تشير المعلومات إلى أنّه قد تم التوافق على عقد الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة، والتي ستتم خلال النصف الثاني من الشهر القادم، يأتي انعقاد هذه الجولة بعد ما يقارب تسعة أشهر من انقطاع اجتماعات اللجنة، وقد جرى ماءٌ كثير خلال هذه الأشهر؛ سواء على المستويات المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
استقبل اليوم الإثنين 6 أيلول 2021، الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، القيادي في جبهة التغيير والتحرير المعارضة، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل.
هدأت الأمور نسبياً في درعا، ولكن الأزمة لم تنته بعد، وما يزال ألوف من المدنيين يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بكل الأبعاد في حي درعا البلد، وما تزال تجري عمليات قصف واشتباكات متفرقة، وإنْ كان حجمها وكثافتها لا يتعديان مستويات محددة.