عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

التنازلات المطلوبة هي للشعب السوري

كلما تسارعت تحضيرات اجتماعات موسكو التشاورية المزمع عقدها في أواخر الشهر الأول من العام المقبل، ازداد عويل المتشددين من كل حدب وصوب ضمن سعيهم إلى إفشال تلك الاجتماعات عبر جملة من المقولات والادعاءات التي يقومون بتأليفها كل يوم انسجاماً مع رغباتهم المتهاوية، ناسبين إياها للروسي تارة، وللأمريكي تارة أخرى..! غير أن أصواتهم تلك يضعف تأثيرها أكثر فأكثر كلما اقترب الموعد..

بوغدانوف: لقاءات موسكو خطوة للتفاهم حول تنفيذ جنيف1

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تأمل في عقد مفاوضات بين ممثلي المعارضة السورية ودمشق بعد إجراء مشاورات بين مختلف أقطاب المعارضة في موسكو في نهاية كانون الثاني.
وأكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة "إنترفاكس" الخميس 25 كانون الأول، "نقترح أن يلتقي في موسكو 20 أو 25 ممثلو مختلف أوساط المعارضة السورية، الداخلية والخارجية على حد سواء".

جبهة التغيير والتحرير ترحب بالجهود الروسية لإحياء مسار الحل السياسي السوري

ترحب جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة بإعلان الخارجية الروسية عن استضافة موسكو لقاء يجمع ممثلين عن المعارضة والنظام في سورية في أواخر كانون الثاني المقبل، وهي تشدد على أن إنجاح الجهود الروسية لعقد لقاء تشاوري لقوى المعارضة السورية يليه لقاء مماثل مع ممثلي النظام السوري هو خطوة بالاتجاه الصحيح نحو عقد جولة جديدة من جنيف تصويباً للخلل الذي كان قائماً في تركيبة وجدول أعمال جنيف2 الذي تم إفشاله عمداً.

بيان من جبهة التغيير والتحرير

تعرب جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة عن شجبها واستنكارها لتصريحات المدعو أندرس فوج راسمونسن الأمين العام السابق لحلف الناتو التي يدعو فيها لاعتماد صيغة اتفاق دايتون 1995 المطبق بالبوسنة على أساس تقاسمها وتفتيتها نموذجاً للحل في سورية.

بلاغ


اجتمع وفد قيادة جبهة التغيير والتحرير مع وفد مجلس قيادة العشائر السورية بتاريخ 23/12/2014
وقد بحث الطرفان مستجدات الوضع السياسي السوري والجهود المبذولة لتحقيق حل سياسي للأزمة.
واتفق الجانبان على أهمية الجهود الروسية في استقبال ورعاية لقاء تشاوري بين وفد المعارضة ووفد النظام للبحث عن حل للأزمة السورية.
كما اتفق الطرفان على وجوب دعم وتجميع أكبر طيف من المعارضة في الداخل والخارج من القوى التي تؤمن بالتغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل للانطلاق إلى حوار مع النظام في موسكو يفضي إلى حل سياسي يوقف نزيف الدم والدمار ويساعد على محاربة الإرهاب ويحافظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وعلى الدولة السورية ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش العربي السوري.
كما واتفق الطرفان على استمرار المشاورات بينهما.
دمشق 23/12/2014

الجهد الروسي.. هل هو الفرصة الأخيرة..!؟

ضيّعت القوى المتشدّدة، داخلياً وإقليمياً ودولياً، العديد من الفرص التي سنحت لحل الأزمة السورية. ومع كل «فرصة ضائعة» كانت الأزمة تنتقل إلى مستوى أكثر تعقيداً، وخصوصاً لجهة التدويل وازدياد منسوب التدخل الخارجي، فما الذي يحمله احتمال «إفشال» الجهد الروسي الأخير الرامي إلى إحياء مسار الحل السياسي.؟

عرفات: فشل «جنيف-2» كان «خطأ مقصوداً» واللحظة الآن هي الأنسب للحل السياسي

التقت إذاعة ميلودي إف إم مع الرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية الأحد ٢١/12/2014 ضمن برنامجها (إيد بإيد) لمناقشة آخر المستجدات الداخلية والدولية، وبشكل خاص تطورات التحضيرات باتجاه الحل السياسي، فيما يلي بعض النقاط التي تم التركيز عليها خلال اللقاء..

إعاقة الحل.. رفع مجاني لدور الخارج..!

تتراكم المؤشرات التي تدل على تقدم الجهد الروسي الساعي لإعادة إحياء مسار الحل السياسي في سورية، وتصريح السيد حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني الذي ثبّت موقف بلاده الداعم للجهد الروسي ليس آخر تلك المؤشرات. هنالك أيضاً إشارات دبلوماسية متعددة تتحدث عن تلمسها بدايات تحول في الموقف التركي. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ إعلان واشنطن والغرب موافقتهم على الجهود الروسية، بدأ بالتحول نحو محاولة التكيف عبر البحث عن مكان في هذا الجهد، وذلك عبر تنشيط دورها المفترض كوسيط دولي وكأحد «الرعاة» الدوليين، وسواء كان نشاطها في إطار إنجاح الجهد الروسي أو إعاقته وتفخيخه، فإنّه يشير إلى جدية الجهد الروسي واحتمالات نجاحه العالية التي تضطر واشنطن إلى العمل لتكون جزءاً منه، بشكل أو بآخر.

جميل يعقد سلسلة لقاءات بجنيف تفعيلاً للحل السياسي

أجرى أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، ممثل جبهة التغيير والتحرير، د.قدري جميل يومي الخميس والجمعة، 18و19/12/2014 سلسلة لقاءات مع سفراء وممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف الفاعلة والمؤثرة في ملف الأزمة السورية، بهدف إحياء مسار الحل السياسي لها.

حلب: «الحسم» و«التقسيم» و«التجميد» وأشياء أخرى..!

تلاقي مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حول تجميد النزاع في مدينة حلب ترحيباً، شكلياً على الأقل، من أطراف متعددة. رغم ذلك فإن من بين «الأطراف المرحبة» من يعمل ليل نهار، على الأرض وفي الإعلام، لتأريض تلك المبادرة ومنعها من التحول إلى واقع، وذلك تحت ذرائع وحجج متعددة..