عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

هل حان موعد القصاص التاريخي؟!

يحوز الشكل الميداني للصراع على معظم التغطية الإعلامية بينما تتم سرقة هذه الدماء بخسة وإيداعها في أرصدة القوى المتنازعة تعويضاً عن غياب  تاريخي أو مصلحة مفتقدة منذ مدة، فمما لا شك فيه حتى اللحظة أن ما يجري في سورية هو معركة وطنية - طبقية بامتياز ودون هذا التوصيف لا يمكن مطلقا تحديد هوية القوى المتنازعة وحدود المصالح المتضاربة.

من المسؤول عن الهجرة من الريف إلى المدينة!!

لا يمكن لأحد أن ينكر دور العوامل الاقتصادية- الاجتماعية في انفجار الأزمة التي تمر بها سورية حاليا، وبالتالي فإن إيجاد الحلول الجذرية لهذه العوامل التي شكلت مشكلات وأعباء اثقلت كاهل المواطن، يشكل مدخلاً أساسياً لإيجاد الحلول الضرورية والجذرية لهذه الازمة التي تستفحل يوماً بعد يوم، 

يجب الوقوف بحزم أمام الانتهاكات والتجاوزات وبلورة دور العامل

تستمر انتهاكات العمال في ظل أوضاع مزرية ووسط تدليس حكومي لا نرى أي تطبيق منه سوى زيادة في مأساة المواطن العامل على طول البلاد وعرضها، فأزمة الغاز فاقت المستحيل والتوقعات في حلها، وأزمة المازوت أيضاً لم تفلح كل محاولات المسؤولين في توفيرهاوإنما على العكس تماماً بتنا نرى أثرها على معامل القطاع الخاص ووسائل النقل وتوليد الطاقة.

 

الافتتاحية: «المؤتمر الدولي» ومفهوم السيادة الوطنية

يترقب السوريون بفعالياتهم المختلفة، معارضة وموالاة، مسلحين وغير مسلحين، متحزبين ومستقلين، والأهم مواطنين عاديين اقتراب المؤتمر الدولي، ولكن كل جهة منهم تريد «سحب البساط لطرفها»، وسط ترقب حذِر، سمته لدى غالبية المواطنين على الأقل، الرغبة الصادقة بالخروج من مستنقع الأزمة، بعدما بقي أملهم معلقاً على «الخارج» أكثر منه على الداخل، وذلك لأسبابٍ ليست بقليلة الوجاهة، وإن كانت ذات خطرٍ لا يجوز تجاوزه بأية حال.

بصراحة: الأجور والأسعار

مع ارتفاع وتائر الصراع الدائر في سورية على كل الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية تزداد معاناة فقراء الشعب السوري نتيجةً لذلك، ويبدو كما تدل المؤشرات والتطورات الجارية على الأرض أنهم سيستمرون في دفع الفاتورة الأساسية للأزمة التي حلها والخروج الآمن منها لن يكون محققاً في المدى المنظور الذي يتمناه الشعب السوري،

«وين الملايين؟..»

منذ بداية الأحداث في سورية، كان دور الجماهير في التأثير في مجريات الأزمة يتضاءل باطراد حتى يومنا هذا، وانحصر هذا الدور في حدود ضيقة جداً قياساً بحجم الأزمة وعمقها:

الأمريكيون يحضّرون أوراقهم للحلّ..

يقترب انطلاق الحلّ السياسي للأزمة السورية، ويصبح مطلوباً من جميع الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية أن تجهّز أدواتها السياسية، وخاصة تلك الأطراف العنيدة في المعارضة والموالاة

بين الشبيحة والدبيحة ضاعت مديحة

هذا العنوان ليس لعباً سخيفاً بالمفردات لأن مديحة طالبة جامعية صبية بعمر الورد تسكن في حي التضامن على أطراف دمشق وهذا الحي معروف للجميع بتنوعه الاجتماعي والسياسي وتسكن فيه مختلف «الاتجاهات السياسية» من السوريين