عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

الصومال مرة أخرى على مذبح تنازع المصالح الإقليمية والدولية؟

أعلنت المحاكم الإسلامية في الصومال أنها انتصرت على مليشيات تحالف زعماء الحرب المدعوم من الولايات المتحدة وسيطرت على كافة مناطق العاصمة مقديشو. وقال رئيس اتحاد المحاكم الإسلامية شيخ شريف شيخ أحمد أن مقديشو أصبحت الآن تحت سيطرة المحاكم، وأن الاشتباكات انتهت بعد قتال استمر أربعة أشهر ضد تحالف زعماء الحرب. وأوضح أن المحاكم لا تسعى إلى الاستئثار بالسلطة في مقديشو، مطالبا الشعب الصومالي بتقديم مقترحاته لكيفية إدارة العاصمة وما حولها. ونفى وجود أي عداء من جانب المحاكم إزاء أي جهة داخلية أو خارجية، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

هل تنجح واشنطن في استصدار قرار دولي ضد طهران؟

وسط تواصل لعبة شد الحبل النووي بين طهران وواشنطن وحلفائها ارتفعت أسعار النفط العالمية بما فيها داخل الولايات المتحدة إثر تلميح إيران باستخدام سلاح النفط في حال تعرضها لعدوان أمريكي، وذلك على الرغم من مسحات التودد الترغيبي الغربي تجاه إيران من خلال ما سمي بمجموعة الحوافز التشجيعية الغربية البديلة التي قدمها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا خلال زيارته الخاطفة مؤخراً إلى طهران التي جددت في المقابل تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم.

قرار مجلس الأمن و السيادة العربية المستباحة

يسجل قرار مجلس الأمن الأخير حول سورية ولبنان منعطفاً سياسياً جديداً وخطيراً في مجرى العلاقات الدولية، وفي إطار القواعد القانونية التي تنظمها، بذهابه في انتهاك مبدأ السيادة الوطنية للدول إلى أبعد مدى يحتمل. لقد سبق لمجلس الأمن أن أصدر قرارات انتهكت سيادات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كتلك التي صدرت ضد العراق تحت عنوان «النفط مقابل الغذاء» لترهن سيادته على ثروته، أو كتلك التي شرعنت احتلاله كالقرار 1483 والقرار ، 1546 أو كتلك التي صدرت في حق الصومال وليبيا وصربيا مطالبة بتسليم مطلوبين.. الخ. وسبق لمبدأ «حق التدخل» (الأمريكي) أن وجد طريقه، ولو جزئياً، إلى بعض القرارات «الدولية». لكنها المرة الأولى التي يصل فيها انتهاك السيادة إلى درجة مطالبة دولة بإقامة علاقات دبلوماسية مع دولة أخرى وتبادل السفراء!

البير و «غطاه» ... جواب إلى عزيز من كمال خلف الطويل  إلى ميشيل كيلو

الأخ الأستاذ ميشيل كيلو

فضلت أن أرد على رسالتك الموجهة إلى أعضاء المؤتمر القومي العربي المقيمين في الولايات المتحدة بمفردي لسببين: الأول تقني وهو أن الرسالة التي وجهوها لأقرانهم الأعضاء السوريين لم تشملك لكونك لست عضوا فيه منذ عام 1998، والثاني جوهري وهو أنني أعرفك عن قرب وعن كثب لرحلة دامت خمس سنوات، اقتربت فيها من منهجك في التفكير والتحليل ملاحظا واسع معرفتك.. وذرابة لسانك.. وقوة محاججتك.

السودان وأزمة التدويل!

تعاني الحكومة السودانية في هذه المرحلة من انفتاح أزمات مجتمعها الداخلية على المجتمع الدولي الذي يسلط بكاميراته وأقماره الصناعية الضوء على كل صغيرة وكبيرة في الحياة اليومية للسوادانيين، وهذه الأزمات التي ظلت حتى الأمس القريب مفرطة في محليتها، دون أن يعني هذا التقليل من أهميتها فهي بالتأكيد كبيرة وتطال مختلف مناحي الحياة، هذه الأزمات أصبحت  مدولة مع إصرار الولايات المتحدة والهيئات الدولية التابعة لها كمجلس الأمن على أن المشاكل القائمة في هذه الدولة العربية الأفريقية التي تعد واحدة من أغنى دول العالم الثالث، بات من غير الممكن معالجتها دون تدخل دولي بقيادة الجيش الأمريكي!!

تجدد التظاهرات المناهضة لواشنطن

خرج الآلاف من أبناء فنزويلا يتقدمهم الزعيم الفنزويلي هوغو شافيز إلى شوارع العاصمة كاراكاس في تظاهرة احتجاجية ضد التهديدات الأمريكية لبلادهم. وأمام الحشود تحدى شافيز مرة أخرى الإدارة الأمريكية معلناً عجزها عن مقاومة المد الشعبي المتصاعد في مناهضته السياسات الأمريكية سواء في فنزويلا أو في عموم أمريكا اللاتينية. كما جدد شافيز احتجاج بلاده على اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا اللاتينية التي تقترح إبرامها الولايات المتحدة الأمريكية داعياً جميع دول القارة إلى التضامن ضد تلك الاتفاقية مؤكداً في الوقت نفسه رغبة حكومته في تجاوز خلافاتها مع نظيرتها في المكسيك حول الاتفاقية ذاتها.

الاستقواء بالحضيض (ج4)

هناك فرق بين ألا نتصالح مع نظام وطني لكنه قمعي وفاسد وبين ألا نكترث بتغيير «يلبي احتياجات السياسة الأمريكية في عصر العولمة، ويهدف إلى إدخال إسرائيل في بنية المنطقة، وإعطائها دوراً أكبر في صياغتها والتأثير فيها». في الحالة الأولى يكون مسعانا إلى نظام وطني وديمقراطي في آن واحد، لأن إنجاز النزعة الوطنية المجافية للديمقراطية أقل من القدرات المتاحة. وفي الحالة الثانية لا يكون الهجوم على الاستبداد إلا لتمرير أفكار خطرة على النزعتين الوطنية والديمقراطية، فهي استغلال لآلام الناس وسرقة لشعاراتهم يفضحها الخطاب والممارسة والرجال والتحالفات.

الاستراتيجية الأمريكية الجديدة  في خطاب «كونداليزا رايس» الأخير

في الجلسة التي عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أربعة أيام، من أجل الإستماع لتقرير وزيرة الخارجية، التي حرصت على تأجيل إنعقادها الذي كان مقرراً قبل ذلك ، حتى انتهاء عملية الاستفتاء على "الدستور" ومع بدء  "محاكمة" الرئيس العراقي، بهدف تدعيم خطابها، بما تعتقده  "إنجازاً" على أرض الواقع.

العـار الأمريكي

تحت هذا العنوان كتب الصحافي الأمريكي توماس فريدمان مقالة استعرض فيها أسباب مغادرة وفد عراقي واشنطن عائداً إلى العراق، في خطوة مباغتة، قطع بها زيارته التي كان يفترض أن تستغرق وقتاً أطول في الولايات المتحدة، بهدف دراسة نمط الديمقراطية الأمريكية. وقال متحدث باسم الوفد الذي ضم عدداً من القضاة والصحفيين، إن أعضاء الوفد قد ذهلوا لبعض التصرفات الصادرة عن إدارة الرئيس بوش.