عرض العناصر حسب علامة : الصين

«إياكم والصين»: كيف يحاول الغرب استغفال شعوب العالم؟

يشيع بين السياسيين ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة نشر الادعاء بأن الصين تستدرج الدول النامية بقروض ذات فوائد مرتفعة ضمن مبادرة «الحزام والطريق» لتمويل مشاريع البنى التحتية. تدّعي هذه الرواية الغربية أن الصين تنتظر تعثر هذه الدول في سداد القروض لتتمكن من السيطرة على أصولها، وذلك بهدف توسيع نفوذها العسكري أو الجيوستراتيجي، مما يعتبر - حسب هذه المزاعم - بمثابة إشارة إلى ما يوصف بالاستعمار الصيني للنصف الجنوبي من الكرة الأرضية.

روسيا والصين: طريق واحد

ليس من المبالغة القول بأنّ المنتدى الصيني الأخير «حزام واحد، طريق واحد» شديد الأهمية، فهو على خلاف ما كتبت وسائل الإعلام الأمريكية لم يكن مقتصراً على مجموعة من ممثلي البلدان النامية، بل ضمّ 150 وفداً من الذين يُطلق عليهم اسم «الأغلبية العالمية» أو الجنوب العالمي. وبالمناسبة، يجب أن نتذكر أن معدل النمو الاقتصادي في الصين اليوم أعلى من نظيره في الولايات المتحدة. وبتعادل القوة الشرائية، تنتج الصين بالفعل أكثر من الولايات المتحدة.

«إسرائيل» والجبهات الأمريكية الثلاث.. ونبوءة تشي غيفارا

«يجدر ألا نقلل من شأن خصمنا. يتمتع الجندي الأمريكي اليوم بقدرةٍ تقنية عالية ومدعوم بأسلحة وموارد من الحجم الذي يجعله هائلاً. غير أنه يفتقر إلى الدافع الأيديولوجي الجذري الذي يمتلكه ألد أعدائه اليوم - الجنود الفيتناميون - بأعلى درجة. إننا لن نتمكن من الانتصار على مثل هذا الجيش إلا من خلال تقويض معنوياته، ويتم تحقيق ذلك من خلال التسبب في هزائم متكررة وعقاب متواصل.. يا له من مستقبلٍ قريب مضيء سيكون بانتظارنا إذا ازدهرت فيتنامتان أو ثلاث أو العديد من الفيتنامات في جميع أنحاء العالم، بتضحياتهم ومآسيهم الهائلة وبطولاتهم اليومية وضرباتهم المتكررة ضد الإمبريالية سيجبرونها على تشتيت قواتها تحت وطأة الهجوم، بفعل الكراهية الأمريكية المتزايدة لجميع شعوب الأرض...».

تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين.. ورد الاعتبار للاقتصاد الاشتراكي

تخوض كل من الصين والولايات المتحدة صراعاً شديداً في المجال التكنولوجي، إلى حدٍّ يمكن وصف ما يجري بالحرب التكنولوجية التي تنعكس في تفاصيلها عملية التبدل الجاري في الأوزان الدولية، حيث ينخفض وزن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الدائرة في فلكها، ويرتفع وزن الصين وروسيا وعدد كبير من الدول التي تنشأ تكتلات جديدة بعيدة عن العالم الغربي.

حاملات الطائرات الأمريكية بمرمى النيران الروسية والصينية

لم يكن مستغرباً أن تسرع الولايات المتحدة لتقديم الدعم الواسع والشامل للكيان الصهيوني بعد الضربة التي تلقاها من المقاومة الفلسطينية، لكن ما بدا مستغرباً هو أن التحركات العسكرية الأمريكية وإرسال حاملتي طائرات محملة بطائرات حديثة وآلاف الجنود إلى البحر المتوسط، يشير إلى أن مخاوف واشنطن تتعدى قدرات «حماس» وحزب الله، وربما تتعدى احتمال تدخل إيراني في المواجهات الجارية. فما القصة إذاً؟

وداعاً للسلاح المالي الأمريكي: أين وصلت القوى الصاعدة في بناء البدائل؟

تطرح مسألة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على عدة دول في العالم أسئلة ملحة، أهمها: هل تدرك الولايات المتحدة تأثير سياستها في فرض العقوبات على دور الدولار الأمريكي نفسه؟ ولماذا تتخذ سياسات تهدِّد العملة التي كانت سائدة في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؟ حيث نشهد اليوم كيف يضطر عدد متزايد من الدول المتعرضة لهذه العقوبات إلى اتخاذ إجراءات استباقية لضمان أمانها واستقرارها.

افتتاحية قاسيون 1144: ملامح سُويس جديدة في الأفق..

إذا ما أقدم الصهاينة على غزوٍ بريٍ لغزة، فمن الممكن جداً أن يتحول هذا الغزو إلى آخر المغامرات التي يخوضها الكيان الصهيوني، لأنّ قيامه بذلك يعني آلياً توسيع رقعة الحرب، بحيث تشمل كامل الداخل الفلسطيني، وبشكل أعلى فاعلية بكثير مما هو الآن، ويعني أيضاً توسعها نحو الإقليم، بكل ما يحمله ذلك من مخاطر كبرى على الكيان نفسه قبل أي أحد آخر، ومعه حلفاؤه الذين لن ينجوا من التأثيرات المباشرة عليهم وعلى مصالحهم وعسكرهم في المنطقة.