عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية العالمية

لماذا لا تزال الماركسيّة موجودة؟

تميل الشعوب أكثر فأكثر للاطلاع على الأفكار اليسارية ومنشوراتها، وليس هذا بالأمر المفاجئ. فالناس تريد أن تعلم سبب الحيف والظلم الذي يحيق بها، وتريد أن تعلم لماذا تُثري أقلية صغيرة جداً على حساب عملها وحياتها. بات الناس يعلمون بأنّ التبرير الرأسمالي الذي يعتمد على الجدارة والعمل الجاد ما هو إلّا كذبة في هذا العصر المطلي بالذهب بينما تنهشه اللامساواة من الداخل.

الرأسماليّة والدولة وغرق أميركا

في الوقت الذي جلد فيه إعصار هارفي تكساس، لم تضيّع نعومي كلاين وقتاً في تشخيص «الأسباب الجذرية الحقيقية» وراء الأزمة، مشيرة إلى «تلوّث المناخ والعنصرية الممنهجة ونقص تمويل الخدمات الاجتماعية والإفراط في تمويل الشرطة». بعد يومٍ واحد على نشرها لمقالها، جادل جورج مونبيوت بأنّ لا أحد يريد أن يتساءل بشكل حازم عن الفيضانات الساحلية التي نشأت أثناء إعصار هارفي، وذلك لأنّ مثل هذه التساؤلات سوف تؤدي إلى التجريح في الرأسماليّة، وهو النظام المقرون «بالنمو اللامحدود على حساب كوكب محدود»، والتشكيك في الهيكليات الأساسيّة «للنظام السياسي والاقتصادي برمّته».

نبوءة سياتل... أمنا الطبيعة تنتفض

إثر المعاهدة التي أبرمت عام 1885 بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والهنود الحمر آنذاك، وجه زعيم الهنود سياتل خطاباً تاريخياً إلى الأمة الأمريكية، أبرز ما في مضمون هو النبوءة اختلاف وجهتي النظر لكل من البيض الأمريكان والهنود الحمر فيما يتعلق بتصور كل منهما للطبيعة ومحيطها البيئي.

النيوليبرالية تحاول التخفي بزيّ الاشتراكية

نشر ستانلي كورتز عام 2010 كتاباً بعنوان: "الزعيم الراديكالي: باراك أوباما وقصّة الاشتراكية الأمريكية المخفية". حيث جادل في كتابه بأنّ الرئيس أوباما يجسّد: "الاشتراكية المنسلّة والواقعية والتدريجية".

الأرضية الحالية لعنف (بعض) المسلمين

منذ فترة من الزمن، لعلّ بداياتها تقع في أوائل الثمانينيات، أصبح الإسلام مرتبطاً بالعنف. حدث ذلك في الدول ذات الأكثرية المسلمة كما في الدول حيث هم أقلية. الدين بذاته لا يستطيع أن يفسر الأمر، بل إنّ ظهور العنف ترافق مع محطات تاريخية لتطوّر الرأسمالية. وكإطار عام، يَظهر أثر التهميش الكبير الذي لحق بفئات اجتماعية أساسية نتيجة العولمة الليبرالية، وعلى الرغم من التراكم المالي الكبير لدى الدول النفطية.