عرض العناصر حسب علامة : الامتحانات

واقع امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في مدينة البوكمال

وضعت امتحانات المرحلتين الإعدادية والثانوية أوزارها، بعد أن خاض طلابنا معركة الحسم التي تراوحت بين الوعيد والترهيب، كيف سارت الامتحانات؟ وكيف كانت أجواؤها؟ وأين تكمن مواقع الخلل والنقصان؟ أسئلة طرحناها على عدد من المراقبين، وأمناء سر المراكز الامتحانية، فكانت الأجوبة على الشكل التالي:

برسم مديرية تربية حلب.. أما انتهينا من هذه الأساليب؟

تم تكليف بعض من معلمي منطقة عفرين ومدرسيها للمشاركة في مراقبة امتحانات  الشهادة الثانوية بحي الخالدية في مدينة حلب. انتهى اليوم الأول من أيام المراقبة بأحسن صورة وتمت العملية على أكمل وجه، ولكن المفاجأة كانت في اليوم الثاني، حيث تقاطرت الوفود على هذه المراكز من كل صوب وحدب، وخلال فترة المراقبة التي امتدت ثلاث ساعات حضر من المسؤولين ما هب ودب، وما لفت النظر هو دخول البعض منهم إلى قاعات الامتحان بطريقة فجة وغير لائقة، وجرى البحث في المقاعد ونبش جيوب الطلاب وشمشمة البعض الآخر منهم، فتسبب ذلك كله بتوتر الممتحنين وتشتيت تفكيرهم والإساءة لسير الامتحانات، لا خدمتها.

«استنى نتيجة امتحانك... إلى ما شاء الله»

مشكلة التأخر في صدور النتائج الامتحانية ليست مقتصرة على جامعة محددة، أو على كلية دون أخرى، لكنها بالمحصلة مشكلة يحصد نتائجها السلبية الطلاب بشكل دائم، مع ما يترتب عليها من إعاقات على مستوى استكمال تحصيلهم الدراسي، علماً بأنها ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه الطلاب من كل بد.