عرض العناصر حسب علامة : الامتحانات

الجامعيون.. امتحانات وتمنيات

شارفت امتحانات الفصل الثاني الجامعية على نهايتها، وقد بدأت بعض الكليات بالإعلان عن نتائج بعض موادها تباعاً فيما لم تعلن كليات أخرى، ببعض أقسامها، نتيجة أية مادة حتى تاريخه، في تأخر أصبح حالة اعتيادية بالنسبة للطلاب، بالرغم من عدم وضوح مسبباتها، خاصة وأن غالبية المواد مؤتمتة.

العملية الامتحانية رعب وأشياء أخرى

تنتهي نهاية الأسبوع الحالي امتحانات الشهادة الإعدادية، وستنتهي امتحانات الشهادة الثانوية مطلع الأسبوع القادم، بالمقابل فقد بدأت عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية للمواد المقدمة من الطلاب للشهادتين في المراكز والأماكن المخصصة لذلك، وكل ذلك بحسب التعليمات الصادرة عن وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات.

الامتحانات: 30% من المتقدمين من خارج المدارس!

قد لا يتعدى عدد طلاب المدارس من بين مجموع المتقدمين إلى امتحانات الشهادات: 376 ألف طالب وطالبة، بناء على عددهم في عام 2017 وفق الإحصائيات الرسمية. ما يعني أن 30% وحوالي 150 ألف طالب متقدم للامتحانات في العام الحالي، هم من الطلاب الراسبين أو الأحرار، ومن خارج صفوف الدراسة.

الدورات الامتحانية الاستثنائية والطموح المشروع

صدر المرسوم رقم 69 لعام 2019، والقاضي بمنح دورات امتحانية استثنائية وعاماً استثنائياً للطلاب العسكريين والمدنيين المستنفدين بمختلف المراحل الدراسية الجامعية، وقد قدرت وزارة التعليم العالي أن المرسوم يشمل أكثر من مِئة ألف طالب وطالبة.

تأخر النتائج الامتحانية وجدوى الأتمتة!

يشتكي الطلاب الجامعيون من تأخر صدور النتائج الامتحانية للمواد التي تقدموا بها خلال امتحانات الفصل الأول، والأكثر، شكوى الطلاب قيد التخرج الذين تقدموا بأربع مواد كحد أقصى خلال امتحانات هذا الفصل.

الامتحان الوطني هروب للأمام؟!

الكثير من طلاب الكليات الطبية والهندسية وغيرهم، ممن فُرض عليهم الخضوع للامتحان الوطني الموحد، يعتقدون بأن هذا الامتحان هو مفترق طرق جديد تم فرضه عليهم خلال السنوات الماضية، معتبرين مفترق الطرق هذا بمثابة العائق أمام طموحهم باستكمال دراساتهم العليا، كما أمام إمكان دخولهم سوق العمل، باعتبار النجاح فيه شرطاً لتخرجهم.

صدمة نسب النجاح!

صدرت مؤخراً نتائج امتحانات الدورة الأولى لشهادة الثانوية العامة عام 2017 بجميع فروعها،  العامة والشرعية والصناعية والتجارية والنسوية.

هواجس امتحانية!

لم تخفف التصريحات الرسمية، حول سير العملية الامتحانية في الجامعات، من هواجس ومخاوف وقلق الطلاب من العملية الامتحانية ونتائجها، وانعكاساتها عليهم.

امتحانات الثانوية رعب لا بد من علاجه

مما لا شك فيه أن الشهادة الثانوية العامة بكل فروعها تشكل عبئاً متزايداً، ليس على الطلاب فقط، بل على ذويهم، وحتى أقربائهم ومعارفهم، وذلك للأهمية المتزايدة لهذه الشهادة على مستوى تأهيل الطلاب والمستقبل المنشود من قبل كل منهم، أو ما ينشده ذووهم من خلف ذلك لأبنائهم.