عرض العناصر حسب علامة : اقتصاد

بريطانيا العظمى والنمو الصفري

مع تعزز الركود، خفض بنك انجلترا (المركزي) البريطاني توقعاته لنمو الاقتصاد هذا العام الى ما يقارب الصفر بدلا من توقعات بنمو بنسبة 0.8% في أيار.

الصين تخوض اللعبة الكبرى الجديدة في أوراسيا

ربما يتفق المؤرخون في المستقبل، على أن تأريخ طريق حرير القرن الواحد والعشرين قد بدأ من 14 كانون الأول 2009. يوم افتتح رسمياً، مشروع إنشاء خط أنابيب يربط تركمانستان الغنية نفطياً، بإقليم «زينغجيانغ»، أقصى غرب الصين (عبر كازاخستان وأوزبكستان)، الأمر الذي يتباهى بتكثيفه الرئيس التركماني ذو الاسم الفاخر «غوربانغولي بيرديمحمدوف»، بالقول «لا يحمل المشروع قيمة تجارية أو اقتصادية فقط، بل وسياسية أيضاً، فالصين، بسياستها الحكيمة بعيدة النظر، أصبحت واحدة من ضامني الأمن العالمي».

 

اليوان الصيني.. وتصاعد المواجهة بين واشنطن وبكين

بعد أن أزاح رئيس وزراء الصين الضغط الأوروبي جانباً المطالب برفع قيمة العملة الصينية، أنذر وزير المالية الأمريكي، غيثنر، بحدوث «تغيرات ديناميكية خطيرة» بسبب سياسة بكين. تعززت بمخاوف من أن المنافسة بين السياسات الأجنبية لتبادل العملات قد تكبح معافاة الاقتصاد العالمي.

في خطاب مفاجئ فظ، عنَّفَ وزير المالية الأمريكي الصين بسبب المحافظة على ما اعتبرته الولايات المتحدة قيمة متدنية مقدرة لسعر الصرف بشكل متعمد، هادفة إلى مساعدة الصناعات الصينية التصديرية.

 

المعونة أتت بعد مخاض عسير.. والتململ الحكومي أخّر إصدارها لعامين! نصف العاملين فقراء.. فما هي حال العاطلين عن العمل إذاً؟!

صندوق معونتـ«نا» القادم بعد مخاض عسير استمر لأربع سنوات على خلاف القوانين الطبيعية، فمنذ انتهاء الحوار حول اعتماد صندوق المعونة كأحد آليات شبكة الحماية الاجتماعية المفترضة في نهاية أيار 2008، ُطلب البدء بالإعداد لمسح اجتماعي تجريه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من أجل تحديد حجم الأسر المستحقة، ولكن عملية المسح تأخرت عاماً كاملاً لتباشر مهامها في ‏شهر أيار من العام 2009، 

النمو الاقتصادي ليس مؤشراً إيجابياً بالضرورة!

الخطة الخمسية العاشرة أنهت مهامها ومهلتها الزمنية بعد خمس سنوات قاسية على السوريين عموماً، وشكلت تحولاً في مجال التخطيط الاقتصادي في سورية، وفي السياسات الاقتصادية، فالنمو من أهم المؤشرات الاقتصادية بالتأكيد، وانطلاقاً منه سنبدأ بمحاسبة الخطة الخمسية العاشرة، فمتوسطه بلغ 5.7% خلال سنوات الخطة الخمسية العاشرة (2006 – 2010)، حسب آخر الأرقام، وهذا الرقم ليس بالبسيط، لا بل إنه يعدّ من أرقام النمو المرتفعة نسبياً على المستوى العالمي، وإذا افترضنا مصداقية هذا الرقم من عدمه، فإن تحققه في سورية يفترض انعكاسه الإيجابي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ولكن،

جانبا النشاط الاقتصادي – العرض والطلب - وبينهما السعر

لكل منتج قيمة، تتموه بأشكال متعددة، فيوماً ما كانت أكياس الملح تعكس القيمة، أما الآن فالنقد ومنه السعر هو تعبيرنا عنها، قد تثبت القيمة، بينما يتغير السعر، منحرفاً عنها، وذلك بناء على العلاقة بين العرض والطلب. فإذا ما أخذنا اللحمة كسلعة يكون: 

بصراحة: الأجور والأسعار

مع ارتفاع وتائر الصراع الدائر في سورية على كل الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية تزداد معاناة فقراء الشعب السوري نتيجةً لذلك، ويبدو كما تدل المؤشرات والتطورات الجارية على الأرض أنهم سيستمرون في دفع الفاتورة الأساسية للأزمة التي حلها والخروج الآمن منها لن يكون محققاً في المدى المنظور الذي يتمناه الشعب السوري،