عرض العناصر حسب علامة : أزمة المحروقات

مشكلة الغاز المنزلي واللامبالاة الرسمية!

مشكلة الغاز المنزلي إلى تفاقم دون حلول، فهي لم تعد محصورة بتردي وسوء أسطوانات الغاز نفسها من الناحية الفنية على حساب عوامل السلامة والأمان، ولا بزيادة المدة بين موعدي استلام بموجب البطاقة الذكية على حساب الاحتياجات الفعلية للأسر، ولا بارتفاع سعرها الكبير عبر السوق السوداء حتى وصلت إلى أكثر من 150 ألف ليرة، بل بندرة توفرها من خلال هذه السوق أيضاً!

تعرفة خلبية جديدة

أصدرت محافظة دمشق ما سمته التعرفة الجديدة لعدادات سيارات الأجرة /التكاسي/، وهي بعيدة كل البعد عما تتقاضاه هذه التكاسي من أجرة عملياً، لتؤكد المحافظة أن تعرفتها خلبية وبعيدة عن الواقع، تماما كحال نشرات الأسعار التي تصدرها مديريات التموين في المحافظات، أو نشرات الأسعار التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مركزياً، التي لا يلتزم بها أحد!

مزيد من الإفقار والجوع

بجرة قلم رسمية، وبكل راحة ضمير حكومية، تم رفع سعر البنزين «المدعوم» بزيادة تقارب 130%، حيث أصبح سعر ليتر البنزين الممتاز أوكتان 90 المدعوم المستلم على البطاقة الإلكترونية 2500 ليرة سورية، بدلاً من 1100 ليرة.

مسيرة الذكاء الإلكتروني... بديل مشوه

بعد عودة الحديث الرسمي عن إلزامية تركيب أجهزة GPS لوسائل النقل في دمشق، وفق مهلة زمنية أقصاها 45 يوماً من تاريخ 18 تموز الماضي، بدأت الحكومة عروضها التسويقية لأصحاب سيارات الأجرة مقابل تركيب الجهاز...

مفارقة توريدات الغاز المنزلي وذريعة العقوبات

خلال افتتاح معرض النفط والغاز «سيربيترو 2022» في دورته الثالثة بتاريخ 22/7/2022 قال وزير النفط: «هنالك نقص في توريدات الغاز خلال الشهر الحالي، حيث وصل أقل من 10 آلاف طن حتى اليوم والحاجة الشهرية بحدود 27 ألف طن، وسبب ذلك هو العقوبات والحصار الاقتصادي».

أزمات احتياجات المواطن كالنار تحت الرماد

عادت أزمة تأخر استلام الغاز المنزلي لتطفو مجدداً على صفيح الأزمات السورية، فالأزمات بمجملها ليست جديدة بل قديمة، ولكنها تتعاظم وتتعمق تأزماً مع مرور الوقت مما يجعلها تطفو على السطح مع كل تفاقم جديد وبشكل دوري، محدثة ذاك التراكم الذي يعترك المواطن ويسوقه نحو المزيد من التدهور المعيشي...

هل ستُحل أزمة المواصلات؟

استلمت وزارة الإدارة المحلية، يوم الأربعاء 29 حزيران، 100 باص نقل داخلي جديد مقدمة من جمهورية الصين الشعبية، والتي شكّلت الدفعة الثانية من المساعدات الصينية، حيث تمّ تسليم الحكومة السورية 100 باص نقل داخلي في مدينة المعارض والأسواق الدولية في دمشق، بتاريخ 21/6/2019.

التجارة الداخلية تعمل على «تغيير آلية التوزيع» للمحروقات «الحُرّة» stars

صرحت وزارة التجارة الداخلية في سورية أنّ «الازدحام الكبير على محطات الوقود التي تبيع بالسعر الحر، سببه الرئيسي هو النقص في كميات البنزين والمازوت التي يتم تزويد المحطات بها» وفقاً لها.

وصول الناقلات وابتعاد الفرج!

تتالت الأخبار خلال شهر حزيران الماضي عن وصول العديد من ناقلات النفط إلى مصفاة بانياس تباعاً، كان آخرها الحديث عن وصول ناقلة هي الرابعة، وقيل إنها تحمل مليون برميل من النفط الخام، بينما بلغت سعة الناقلات الثلاثة التي سبقتها ما مجموعه 2.3 مليون برميل من النفط الخام، أي إنه قد وصلت كمية 3,3 ملايين برميل نفط خام خلال الشهر الفائت، مع وعود باستمرار التوريدات.