الصين: ندين بشدة الغارة «الإسرائيلية» على قطر والتخريب المتعمد للمفاوضات stars
أعلنت الخارجيةالصينية أن بكين تدين بشدة الغارة «الإسرائيلية» على الدوحة وتعارض انتهاك «إسرائيل» سيادة أراضي قطر.
أعلنت الخارجيةالصينية أن بكين تدين بشدة الغارة «الإسرائيلية» على الدوحة وتعارض انتهاك «إسرائيل» سيادة أراضي قطر.
في تيانجين الصينية، أنهت دول منظمة شنغهاي للتعاون قمتها الرئاسية الـ 25، وليس من المبالغة القول: إنها ستكون نقطة فارقة في تاريخ المنظمة، بل ستتعدى ذلك لتصبح حجراً أساسياً في بناء عالم جديد، ينهي الهيمنة الأمريكية، ويعيد ضبط البوصلة لتكون «دول الجنوب العالمي» في مركز العالم كما كانت تاريخياً.
هناك في تيانجين الصينية اجتمع ممثلون عن نصف العالم، ووقف على منصة واحدة قادة دول أوراسيا الذين يشكلون اليوم المركز الحقيقي للعالم، ويساهمون على أقل تقدير في ثلث الناتج الإجمالي العالمي، وكان من الممكن أن تكون هذه القمة كسابقاتها، لكن الصين ومن خلال العرض العسكري الذي تلا أعمال القمة قدّمت نفسها كمظلة عسكرية للقمة ومخرجاتها، وكشفت عن بنية عسكرية متطورة جرى تمويلها بميزانية توازي ربع الميزانية العسكرية الأمريكية، وأظهرت الجيش الأمريكي وكأنه ينتمي إلى عصرٍ سابق، وزاد من وزن هذا العرض وقوف كلٍ من الرئيس الروسي والرئيس الكوري الشمالي إلى جانب الرئيس الصيني في لحظة نادرة غير مسبوقة وأشبه بإعلان عن تحالف ثلاثي.
تَوجهت أنظار العالم نحو بكين في الثالث من سبتمبر 2025، مع احتفال الصين بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية. الصين لا تقوم بتقديم عروض عسكرية ضخمة بشكل دوري، بل وفق استراتيجية واضحة، يُختار لها التوقيت والمضمون بعناية. وهذا ما يجعل العرض العسكري لعام 2025 حدثاً استثنائياً، لا من حيث الحجم فقط، بل من حيث الرسائل التي يحملها — في التوقيت، وفي الترسانة، وفي الحضور.
وصل عدد كبير من المعدات العسكرية إلى عاصمة مالي (باماكو) مساء 4 سبتمبر/أيلول 2025 قادمة من كوناكري، وتشمل مركبات VP14 MRAP ومركبات مدرعة VN22 (B) صينية الصنع.
أعلنت وزارة الخارجية الصينية انضمام بكين إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين؛ مؤكدة أنه يتطابق مع موقف بلادها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
اقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الإثنين 1 أيلول 2025 مبادرة الحوكمة العالمية، داعيا الدول إلى العمل معا لنظام حوكمة عالمية أكثر عدلا وإنصافا.
تصاعَدَ الخطاب الأمريكي حول «التهديد الصيني» في الذكاء الاصطناعي، فحظرت وزارة التجارة الأمريكية استخدام «ديب سيك» في الأجهزة الحكومية، وصولاً إلى تصريحات وزير التجارة هوارد لوتنيك الداعية إلى فرض قيودٍ أشد على نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وخاصةً الصينية منها. هذا ليس من قبيل الصدفة، فكل تقدم تكنولوجي أحرزته الصين في السنوات الأخيرة قوبل بقلقٍ بالغ من الولايات المتحدة، وأمنياتها بأنّ «الصين ينبغي ألّا تفوز».
أسهم عملاق التجارة الإلكترونية الصيني Alibaba تسجل ارتفاعاً بأكثر من 13% خلال تعاملات الجمعة 29 أغسطس/ آب في وول ستريت.
فهم التوازن الدولي بشكل علمي وموضوعي هو عنصر حاسم في فهم ما يجري في منطقتنا وفي بلدنا، وحاسم في بناء المواقف والسياسات. ورغم أن الأمريكي يبدو متسيداً ومسيطراً، لكن الحقائق والأرقام تقول شيئاً آخر تماماً، تقول إن العصر الأمريكي انتهى، وأن الانحسار والتراجع السياسي والعسكري والاقتصادي هو قدر محتوم سنراه بشكل متكامل خلال الأشهر والسنوات القليلة القادمة، وعلينا أن نعد أنفسنا له...