عرض العناصر حسب علامة : الصين

كيف يغير التعاون الاقتصادي الصيني الروسي وجه العالم الغربي القديم؟

دخل العالم منذ سنوات مرحلة متقدمة من المنافسة على إنتاج الموارد العالمية، وقبل أي شيء، منافسة للوصول إلى مستهلكي هذه الموارد. بالنسبة للغرب، فقد هيمن أصحاب نظرية «المليار الذهبي» - الذين يريدون تقليص عدد سكان العالم (بالحروب والأوبئة وغيرها) - حتى الآن على هذه المعركة الاقتصادية، حيث قيّد هؤلاء بشدة الأسواق الموجودة في المنطقة الأوراسية، ومارسوا ضغوطاً مالية ولوجستية وتكنولوجية لم يسبق لها مثيل في التاريخ. ومن أجل الخروج منتصرتين في المعركة الاستراتيجية هذه، كان من الواجب دائماً على كل من روسيا والصين بناء تحالف ثابت في عددٍ من القطاعات الحيوية، والتعجيل بإنشاء نظام مدفوعات مالي وآمن مشترك.

اتفاق صيني-سعودي… الدولار ضحية التبادل بالعملات المحلية

شهدت العلاقات الصينية-السعودية تطوراً واضحاً في السنوات القليلة الماضية، وبالنظر إلى مجالات التعاون المشترك بين البلدين وجوهره، كان من السهل التنّبؤ بشكل التطور اللاحق، وعلى هذا الأساس جاء الإعلان عن الاتفاقية الجديدة للتعامل بالعملات المحلية متوقَّعاً ضمن سياق التطور الطبيعي، ومع ذلك لا يمكن قراءة هذا الإعلان إلا بوصفه نقطةً نوعيّة فارقة في العلاقات الثنائية.

تغير معادلة «منتجين / مستهلكين» عالمياً: عصر التطفل الأمريكي يتهاوى

يملك صندوق النقد الدولي قاعدة بيانات معلوماتية وإحصائية واسعة للغاية، تسمح بتحليل اقتصادات الدول باستخدام العديد من المؤشرات. إلى جانب ذلك، تسمح قاعدة البيانات هذه بإجراء مقارنات دولية، ومقارنة الاقتصادات وفقاً لمعايير مختلفة، ودراسة المسارات الاقتصادية للدول على مدى فترات زمنية طويلة إلى حد ما. فيما يلي سنركز على مؤشرين مهمين يعكسان بطريقة ما جانب من التبدلات التي طرأت على موازين القوى الاقتصادية في العالم. وهما ميزان المدفوعات، وصافي وضع الاستثمار الدولي لكل بلد.

السيسي يقترح شبه "دولة" فلسطينية منقوصة السيادة بإشراف الناتو!

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن هناك استعداداً لإقامة ما أسماه "دولة فلسطينية" على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية تكون "منزوعة السلاح" على حد تعبيره، على أن يشرف عليها حلف شمال الأطلسي الناتو وواشنطن.

قمة بريكس الاستثنائية وقيادة الحلول الحقيقية شرقاً

انعقدت الثلاثاء 21-11-2023 قمة بريكس الاستثنائية بشأن "الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي"، أو كما ورد بحسب وكالة شينخوا "حول الوضع في الشرق الأوسط مع إشارة خاصة إلى غزة"، ومن أبرز المواقف كان موقف الصين وروسيا وجنوب إفريقيا. فذكّر شي جين-بينغ بأنّ السبب الجذري للصراع هو التجاهل الطويل لحقوق الشعب الفلسطيني في الوجود وإقامة دولته، والعودة، وجاء ذلك بالتزامن مع تصريح الخارجية الصينية حول ضرورة أن "يحصل أيّ ترتيب يتعلق بمستقبل ومصير فلسطين على موافقة الشعب الفلسطيني". وحمّل بوتين واشنطن المسؤولية الأكبر بسبب الاحتكار الأمريكي للوساطة بالتسوية، وعرقلة الرباعية، و"تخريب قرارات الأمم المتحدة التي دعت لإنشاء الدولتين" لافتاً إلى نشوء "أجيال من الفلسطينيين في جو من الظلم". ورفع رئيس جنوب إفريقيا رامافوزا صوته بكلمة حقّ واصفاً العدوان "الإسرائيلي" على غزة بأنّه "جريمة حرب" و"إبادة جماعية". كما نوّهت القمة بنتائج القمة العربية الإسلامية الأخيرة.

قمة أمريكية صينية: تهدئة قصيرة المدى

عقد الرئيسان الصيني شي جين بينغ والأمريكي جو بايدن اجتماعاً لهما يوم الأربعاء 15 تشرين الثاني استمر لأربع ساعات في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ «أبيك»، وذلك بعد عدة خطوات وتحضيرات مهدت لهذا اللقاء، كان من آخرها زيارات متبادلة لوزراء خارجية البلدين في الفترة السابقة، وناقشا خلال الاجتماع العلاقات الثنائية، وجملة من الملفات الدولية من بينها أوكرانيا والشرق الأوسط.

افتتاحية قاسيون 1149: لا مفر من هزيمتهم!

أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وبينما كان كثيرون يبكون على أطلال الاتحاد السوفييتي، ويخضعون لمقولات نهاية التاريخ، والانتصار النهائي للغرب وللرأسمالية، قلنا: إنّ هذا الانهيار بالذات، سيفتح الطريق نحو انكشاف كاملٍ للأزمة الرأسمالية العالمية، التي ستقود نحو تراجع سريع للمنظومة الغربية، وصولاً إلى انهيارها. وهو ما جرى ويجري، رغم أننا اتهمنا في حينه بالجنون.