زائد ناقص

زائد ناقص

(تلاعب ونص!.)
بينما يشكل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية أكبر تلاعب بالأمن الغذائي للسوريين، فالأغلبية غير قادرة على شراء حاجاتها الغذائية، جاء حديث رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، ليؤكد أن الحكومة لن تسمح بالعبث والتقصير بالأمن الغذائي للسوريين، وستحاسب كل من يتهرب من أداء مسؤولياته الوطنية والمهنية، وكل من يحاول النيل من استقرار الاقتصاد الوطني والليرة السورية..   

(مثل أسعار السوق وزيادة!)
حددت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق سعر كغ الفروج الحي بـ485 ليرة، والمذبوح والمنظف دون رأس 675، وشرحات دون عظم 1150 والدبوس 925 والفخاذ «وردة بعظمه» 800، ودون عظمه 925 والجوانح 550 والقوانص 150 وسودة الفروج 700 ليرة، وهذا النشرة تتطابق مع الأسعار الرائجة في الأسواق المحلية، وتزيد عنها في بعض الأحيان..
    
(فالج لا تعالج)
أكدت مصادر في وزارة المالية أن قناعات المكلفين لم تتغير تجاه وزارة المالية ولم تقتنع بأن الوزارة تغيرت وانتقلت إلى سياسة الالتزام الطوعي للمكلفين كهدف استراتيجي بدلاً من سياسة الإلزام، على الرغم من أن وزارة المالية تخلت عن ثقافة الجباية منذ سنوات عشر، وحاولت بكل الطرق بناء جسور الثقة مع المكلفين، كما أحدثت قسماً خاصاً لمعالجة التكليفات الضريبية لكبار المكلفين، وخفضت معدلات الضرائب، ولكن لم تتغير قناعات المكلفين..
   
«يا بتصيب يا بتخيب»
أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمود المبيض أن الجهات المعنية ستقوم بدراسة التسعير الإداري على سبع مواد بحسب بيان تكلفتها الحقيقية، وأشار المبيض إلى أنه في حال نجحت الحكومة في تأمين هذه السلع، ستقوم بتوسيعها لتشمل مواد إضافية شريطة أن تكون أساسية وتلامس بشكل مباشر معيشة المواطنين، منوهاً إلى أن الأمر يحتاج إلى وقت لتنفيذه كون هذه التجربة جديدة وبحاجة إلى دراسات معمقة.
وأكد معاون الوزير أن المواد المتفق عليها سيتم تأمينها عبر المؤسسات العامة في الدولة عبر خط الإئتمان الذي فعل مؤخراً مع إيران..
     
«كل شيء تمام»
أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أن واقع قطاع الكهرباء في سورية جيد بشكل عام رغم استهدافه الممنهج والمتكرر من المجموعات المسلحة..