زائد ناقص

زائد ناقص

«إذا عرف السبب بطل العجب»
اعتبر حاكم مصرف سورية المركزي، أن سداد قطع التصدير المسبق للأغنام ساهم في زيادة الطلب على القطع الأجنبي من جانب مصدري الأغنام، وبالتالي زيادة الضغط على سوق القطع الأجنبي الأمر الذي ساهم بارتفاع سعر الصرف، وذلك ما استدعى نفيا من جانب معاون وزير الاقتصاد عبد السلام علي من أن يكون قرار تصدير الأغنام قد تسبب برفع سعر القطع، وبين أن هذا القرار يصدر سنوياً وهو ليس جديداً على تاريخ الوزارة والسوق في سورية، ولا علاقة له بارتفاع سعر القطع...
كشف سر من أسرار ارتفاع الدولار..
أوضح عضو مجلس إدارة «غرفة تجارة دمشق» مازن حمور، أن أحد أسباب ارتفاع سعر الصرف، هو التعميم الذي صدر مؤخراً للمصارف بعدم تسليم أي حوالة خارجية من المصرف إلى أي مستفيد بنفس العملة المحولة له من الخارج، وإنما تحويلها إلى الليرة السورية، وقد أدى ذلك إلى عزوف الكثير من أبناء الجاليات السورية الموجودة في الخارج والتي تدعم عوائلها في سورية عن طريق تحويل هذه المدخرات لهم، وتحولت بالتالي هذه المدخرات إلى بعض صرافة السوق السوداء أو إلى الأسواق المجاورة، وهذا ما لا نريده..
«استبشروا خيراً»
أشار مصدر في هيئة المنافسة ومنع الاحتكارإلى أن الهيئة تقوم حالياً برصد الأسواق المحلية ومتابعة تغيراتها عامة، وبالذات لبعض السلع والمواد كالسكر والرز والشاي والبن والمتة واللحوم بأنواعها والبيض والسمون والزيوت والحليب المجفف والدقيق والأسمدة.
ونوه المصدر إلى أن «هيئة المنافسة» تتولى مهام وصلاحيات تقصي المعلومات، للكشف عن الممارسات المخلة بقواعد المنافسة بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الصلة، طالباً من التجار تسهيل مهمة المكلفين من الهيئة والمزودين بمهمة رسمية وموافاتهم بالمعلومات والبيانات المطلوبة لإنجاز العمل.
«كنا تعترنا»!
أوضح مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة للخزن والتسويق موسى موسى، أنه لولا وجود المؤسسة في السوق لكانت أسعار المواد اشتعلت أكثر مما هي عليه الآن، حيث استطاعت أن تحقق توازناً في السعر فهي تعتبر عاملاً مؤشراً للسوق وللأسعار.
«صار لازم»
لم يبقَ سوى أسعار الاتصالات على حالها، وهو ما استفاقت إليه الشركة السورية للاتصالات الآن على ما يبدو، حيث أكدت المصادر أن مجلس إدارة الشركة يدرس حالياً موضوع رفع أجور الاتصالات الأرضية والإنترنت قبل رفعها إلى اللجنة الاقتصادية للنظر فيها..