لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري: قد نطلب التمديد لصعوبة إنجاز مهمتنا خلال 30 يوماً

وقال ياسر الفرحان الناطق باسم اللجنة إنها مستمرة في جمع المعلومات حول الانتهاكات في مناطق الساحل. ولكن "ظروفنا ليست مثالية ونحتاج لتعاون من الجميع للكشف عن الحقائق وما زال الوقت مبكراً للإفصاح عن نتائج التحقيقات".

وأضاف الفرحان: "نرجح إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في أحداث الساحل... وهناك صعوبة في إنجاز مهمتنا خلال 30 يوماً ومن الممكن أن نطلب تمديد المهلة".

وأشار الفرحان إلى أن "التحرك في المناطق التي شهدت الأحداث ما زال خطراً وبعض الشهود وأهالي الضحايا يتخوفون من التواصل مع اللجنة. وهناك مسلحون من فلول النظام البائد كانوا يتواجدون في المناطق المحيطة بعملنا".

ومما ورد في تصريحات الفرحان أيضاً:

-- عاينا 9 مسارح في مواقع الانتهاكات في الأحداث واستمعنا لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية باللاذقية.

-- دوّنا 95 إفادة وفق المعايير القانونية فيما يتعلق بالأحداث وتلقينا أكثر من 30 بلاغاً بشأن الأحداث.

-- استمعنا لشهادات شهود عيان في 9 مواقع شهدت أعمال عنف ونخطط للانتقال لطرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق.

- التقينا بممثلين عن المجتمع المدني والأهلي وتعرفنا على رؤاهم كما نقدر الدور المهم للجهات الإعلامية في دعم شفافية عملنا.