عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي الليبي

لِمَ تأجلت الانتخابات الليبية وهل سيتكرر الأمر؟

مضى عام 2021 دون أن تجري الانتخابات الليبية في موعدها، بعدما أُجلت إلى الـ 24 من كانون الثاني الجاري، وسط توترات سياسية كبيرة بين مختلف الأطراف السياسية الليبية والدولية.

واشنطن تضغط لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها.. بمقابل؟

يبدو في الظاهر أن الصراع الانتخابي الليبي يمضي نحو مزيد من التعقيد، وسط تزايد الدعوات الداخلية لتأجيل الانتخابات المقررة في 24 كانون الأول، بتعارض واضح مع الضغوط الدولية والإقليمية والأممية لإجرائها في موعدها.

ليبيا وصراع الانتخابات

تتصاعد التوترات بين مختلف القوى السياسية الليبية مع اقتراب موعد الانتخابات المزمع في الـ 24 من الشهر الجاري، لدرجة تهدد من أن يتمكن هذا الحدث باستكمال الحل السياسي الساري بل وحتى نسفه، وهو ما يحاول المتشددون الدفع تجاهه.

ليبيا: توتير سياسي قبيل مؤتمر باريس

من المزمع أن يقام مؤتمر دولي حول ليبيا في العاصمة الفرنسية باريس في 12 تشرين الثاني، ستشارك فيه وفود من كل من فرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة والأطراف المشاركة في مؤتمر برلين وممثلون عن الحكومة الليبية.

مشكلات جديدة تطرأ ضمن المسار السياسي الليبي

برزت خلال الأسبوع الماضي مجموعة إشكالات ليبية جديدة كان محركها الخلاف على القاعدة الدستورية والقانونية للانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها في كانون الأول من العام الجاري.

الحكومة الليبية المؤقتة توسع من نشاطها الإقليمي

يسير الحل السياسي الليبي بطريق متعرج وثابت، فمع كل انفراج جديد يبرز تعقيدٌ آخر في مكان ما، ويلخص هذا الحال الصراع بين القوى السياسية التي تدفع باتجاه تسوية الأزمة والمتشددين الذين يحاولون إعاقتها، ومن جهة أخرى ترويض مجمل الحياة السياسية الليبية بمرونة بعد كل سنوات العنف والحروب السابقة.

خروج القوات التركية من ليبيا عنوان المرحلة

بات مسار الحل السياسي الليبي- بكل خطوطه وتفرعاته السياسية والاقتصادية والعسكرية- يصل شيئاً فشيئاً إلى نقطة صدام مباشرة مع مسألة وجود القوات التركية العسكرية في ليبيا، مما يفرض على الجميع الضغط باتجاه حل هذه الجزئية المعرقلة، لما تحتويه من تهديدات بنشوب موجة تصعيدات جديدة تهدد المسار.

ليبيا من التوافقات الدولية إلى الإقليمية

بعد كل النشاط الدولي السابق الروسي والأوروبي، وتأريض الخلافات التركية- المصرية السابقة في الملف الليبي، بالتوازي مع مسيرة الحل السياسي الماضية قدماً في البلاد، بدأت أولى ملامح التوافقات الإقليمية بالتبلور بمبادرة وقيادة جزائرية، حيث أقيم فيها مؤتمر «دول جوار ليبيا» يومي الاثنين والثلاثاء 31 تموز.
وضم المؤتمر وفوداً لكل من ليبيا والجزائر وتونس والسودان ومصر والنيجر وتشاد، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي وغيرهم.